لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أميركا الإمبراطورية المضطربة ؛ هل يصلح أوباما ما أفسده بوش؟

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 29,669

أميركا الإمبراطورية المضطربة ؛ هل يصلح أوباما ما أفسده بوش؟
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
أميركا الإمبراطورية المضطربة ؛ هل يصلح أوباما ما أفسده بوش؟
تاريخ النشر: 28/02/2009
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:..إن مذهب المحافظين الجدد في الولايات المتحدة الأميركية هو نتاج فكر ليوشتراوس (1899-1973) العالم اليهودي الذي فر من ألمانيا ودرس علم السياسة في جامعة شيكاغة وكان يؤيد بصورة كاملة منهج ميكيافيللي في الحكم. من مقولاته: "إن على الزعيم أن يخدع باستمرار من يحكم.. وأ، القادة لا يحكمون في إطار نظام ...أخلاقي شامل..." وكان يروج لفكرته القائلة بوجوب أن يتمتع الأعلى بحق مطلق في حكم الأدني... كما كان يدعو إلى كبت العلمانية في المجتمع لأنها ترتكز إلى التفكير النقدي ومنطق المعارضة... ويؤكد على قناعته بأن الدين هو القوة التي تشد أزر المجتمع... وبالتالي فهو الأداة التي يستطيع بواسطتها الحاكم التلاعب بالجماعير، ويدعي بأن (أي دين ينفع لهذه الغاية). ويؤكد ليو شتراوس على نظريته، بأنه لا يمكن لأي نظام سياسي أن يستقر، إلا إذا توحد ضد تهديدها. ويذهب إلى حد القول بأنه إذا لم يكن هناك من تهديد خارجي فيجب على قادة النظام اختلاق هذا التهديد.
إن المحافظين الجدد الذي كان يدعمهم تشيني، ويقوي من نفوذهم رامسفيلد، ويقودهم المستشار الخارجي ريتشارد بيرل ونائب وزير الدفاع بول ولفوفيتز قد جاؤوا ومعهم أجندة جاهزة لعالم ما بعد 11 أيلول، فضغطوا باتخاه حرب استباقية على العراق، وفي سبيل شرق أوسط جديد بقوة الحديد والنار.
نبذة المؤلف:من الطبيعي الاعتقاد بأن القوة هي الحلم الأول والأخير في بقاء الأمبراطوريات أو زوالها ولكن منطق التطور هو أساس البقاء وخاصة عندما يلتزم بمفهوم التقدم. فمن لا يتقدم ولا يتطور يتجمد مكانه.. والجمود هو الفناء.. وماذا تفعل الولايات المتحدة؟.. إنها القوة العظمى وقوتها هي في خدمة المصلحة الأميركية ليس إلا... وإن كان يلزمها أحياناً أو دائماً غطاءً قانويناً أو غطاءً أخلاقياً لممارساتها السياسية..
وما أكثر التذرعات: حقوق الإنسان... الديموقراطية.. محاربة الإرهاب.. الضربات الاستباقية... الأسلحة الفتاكة لدى الآخرين.. والمفاهيم مهما كانت واضحة وظاهرة تتغير وتتبدل إزاء المصالح الأميركية. الأمم المتحدة تكون ناجحة برأيها ومفيدة ما دامت في خدمة الولايات المتحدة الأميركية وتصبح فاشلة ومسيئة إذا ما تعارضت مع المصلحة الأميركية.
تريدها شرعية لها فقط وتعارض إذا ما كانت شرعية الأمم المتحدة هي مسؤولية مشتركة بين دول العالم.. وهكذا نرى أن الأمبراطورية الأميركية التي استعانت بالقوة في حالة الصعود تلجأ في إتقاء السقوط إلى المقاومة بالعنف والنار.
وهذا ما جعل نهرو يقول بأسف: "مشكلتنا أنه إذا فازت وكالة المخابرات المركزية الأميركية أصبحت حريتنا مهددة، وإذا فازت هوليوود تصبح ثقافتنا مهددة...". فالنظام أو القائمين عليه في الولايات المتحدة يعتبرون أن عبادتهم هي حيث توجد مصالحهم، وهذا اعتقاد غير حكيم.
النظرة الأميركية للعالم أحادية... وهي غير مكترثة بأن يشاركها أحد في نظرتها المتعالية هذه... العالم لها... كلها لها... إنها حقها، ليس فيه حياء وإنه قدر أميركي لا يجوز التردد بالموافقة عليه... ولماذا الاستغراب؟ فإن كل المنطق الأمبراطوري يستند إلى طبقة جشعة المصالح، فاحشة الثراء، القوة سلاحها وهي تشعر أن إزدهارها لا يتهدده فعلياً إلا سيادة الديموقراطية بمعناها الصحيح.
تطالب العالم كل العالم أن يعلن الولاء المطلق لها... ومن أهم أهدافها أن يغرق الآخرون في الضياع، وأن يتحطم اليقين لدى الجميع، وأن ينتهي بالتالي الحلم والأمل في المستقبل... وأن ترفع الرايات البيض لها كدليل ليس فقط على قبول الآخرين بالهزيمة العسكرية وإنما على قبول الهزيمة المعنوية بالذات..
وسقط من بال الولايات المتحدة أن العلاقات الدولية لا تبنى على مجموعة من الكلمات المصقولة والوعود الكاذبة والأحلام، أو على منطق القوة... إن مثل هذه العلاقات إنما تقوم بالدرجة الأولى على توازن القوى وعلى المنافع المتبادلة وعلى التعاون من أجل الوصول إلى صيغة تخدم أطراف هذه العلاقات...
أليس مستغرباً أن نرى رئيس الولايات المتحدة الأميركية القوة العظمى والأمبراطورية الوحيدة في العالم ينطلق في رسم سياسته من خلال أقاويل يرددها على مسمعه عدد من المحافظين المتزمتين الذين يحيطون به؟
فما هو مآل وصيروة الولايات المتحدة الأميركية، تلك الأمبراطورية المضطربة اليوم، وما هي مفاعيل السياسات المتركمة للإدرات الأميركية المتعاقبة خاصة منها إدارة المحافظين الجدد على مستقبل الولايات المتحدة نفسها وعلى العلاقات الدولية تالياً؟
هذا الكتاب يتضمن خلاصة قراءاتي ومتابعاتي للسياسة الأميركي واستنتاجاتي التي أعتقد أنها تقارب الإجابة الموضغية على تلك التساؤلات. وهو ليس إعادة رواية للأحداث بصورة معينة، إنما هو قراءة متأنية في سياسة ودور وأبعاد اسلاترتجية الأميركية خاصة تلك التي رسمتها ونفذتها إدارة المحافظين الجدد، واستخلاص العبر والمفاهيم من جراء تداعيات تلك الاستراتيجة على الولايات المتحدة الأميركية نفسها وعلى مجمل العلاقات الدولية.

إقرأ المزيد
أميركا الإمبراطورية المضطربة ؛ هل يصلح أوباما ما أفسده بوش؟
أميركا الإمبراطورية المضطربة ؛ هل يصلح أوباما ما أفسده بوش؟
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 29,669

تاريخ النشر: 28/02/2009
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:..إن مذهب المحافظين الجدد في الولايات المتحدة الأميركية هو نتاج فكر ليوشتراوس (1899-1973) العالم اليهودي الذي فر من ألمانيا ودرس علم السياسة في جامعة شيكاغة وكان يؤيد بصورة كاملة منهج ميكيافيللي في الحكم. من مقولاته: "إن على الزعيم أن يخدع باستمرار من يحكم.. وأ، القادة لا يحكمون في إطار نظام ...أخلاقي شامل..." وكان يروج لفكرته القائلة بوجوب أن يتمتع الأعلى بحق مطلق في حكم الأدني... كما كان يدعو إلى كبت العلمانية في المجتمع لأنها ترتكز إلى التفكير النقدي ومنطق المعارضة... ويؤكد على قناعته بأن الدين هو القوة التي تشد أزر المجتمع... وبالتالي فهو الأداة التي يستطيع بواسطتها الحاكم التلاعب بالجماعير، ويدعي بأن (أي دين ينفع لهذه الغاية). ويؤكد ليو شتراوس على نظريته، بأنه لا يمكن لأي نظام سياسي أن يستقر، إلا إذا توحد ضد تهديدها. ويذهب إلى حد القول بأنه إذا لم يكن هناك من تهديد خارجي فيجب على قادة النظام اختلاق هذا التهديد.
إن المحافظين الجدد الذي كان يدعمهم تشيني، ويقوي من نفوذهم رامسفيلد، ويقودهم المستشار الخارجي ريتشارد بيرل ونائب وزير الدفاع بول ولفوفيتز قد جاؤوا ومعهم أجندة جاهزة لعالم ما بعد 11 أيلول، فضغطوا باتخاه حرب استباقية على العراق، وفي سبيل شرق أوسط جديد بقوة الحديد والنار.
نبذة المؤلف:من الطبيعي الاعتقاد بأن القوة هي الحلم الأول والأخير في بقاء الأمبراطوريات أو زوالها ولكن منطق التطور هو أساس البقاء وخاصة عندما يلتزم بمفهوم التقدم. فمن لا يتقدم ولا يتطور يتجمد مكانه.. والجمود هو الفناء.. وماذا تفعل الولايات المتحدة؟.. إنها القوة العظمى وقوتها هي في خدمة المصلحة الأميركية ليس إلا... وإن كان يلزمها أحياناً أو دائماً غطاءً قانويناً أو غطاءً أخلاقياً لممارساتها السياسية..
وما أكثر التذرعات: حقوق الإنسان... الديموقراطية.. محاربة الإرهاب.. الضربات الاستباقية... الأسلحة الفتاكة لدى الآخرين.. والمفاهيم مهما كانت واضحة وظاهرة تتغير وتتبدل إزاء المصالح الأميركية. الأمم المتحدة تكون ناجحة برأيها ومفيدة ما دامت في خدمة الولايات المتحدة الأميركية وتصبح فاشلة ومسيئة إذا ما تعارضت مع المصلحة الأميركية.
تريدها شرعية لها فقط وتعارض إذا ما كانت شرعية الأمم المتحدة هي مسؤولية مشتركة بين دول العالم.. وهكذا نرى أن الأمبراطورية الأميركية التي استعانت بالقوة في حالة الصعود تلجأ في إتقاء السقوط إلى المقاومة بالعنف والنار.
وهذا ما جعل نهرو يقول بأسف: "مشكلتنا أنه إذا فازت وكالة المخابرات المركزية الأميركية أصبحت حريتنا مهددة، وإذا فازت هوليوود تصبح ثقافتنا مهددة...". فالنظام أو القائمين عليه في الولايات المتحدة يعتبرون أن عبادتهم هي حيث توجد مصالحهم، وهذا اعتقاد غير حكيم.
النظرة الأميركية للعالم أحادية... وهي غير مكترثة بأن يشاركها أحد في نظرتها المتعالية هذه... العالم لها... كلها لها... إنها حقها، ليس فيه حياء وإنه قدر أميركي لا يجوز التردد بالموافقة عليه... ولماذا الاستغراب؟ فإن كل المنطق الأمبراطوري يستند إلى طبقة جشعة المصالح، فاحشة الثراء، القوة سلاحها وهي تشعر أن إزدهارها لا يتهدده فعلياً إلا سيادة الديموقراطية بمعناها الصحيح.
تطالب العالم كل العالم أن يعلن الولاء المطلق لها... ومن أهم أهدافها أن يغرق الآخرون في الضياع، وأن يتحطم اليقين لدى الجميع، وأن ينتهي بالتالي الحلم والأمل في المستقبل... وأن ترفع الرايات البيض لها كدليل ليس فقط على قبول الآخرين بالهزيمة العسكرية وإنما على قبول الهزيمة المعنوية بالذات..
وسقط من بال الولايات المتحدة أن العلاقات الدولية لا تبنى على مجموعة من الكلمات المصقولة والوعود الكاذبة والأحلام، أو على منطق القوة... إن مثل هذه العلاقات إنما تقوم بالدرجة الأولى على توازن القوى وعلى المنافع المتبادلة وعلى التعاون من أجل الوصول إلى صيغة تخدم أطراف هذه العلاقات...
أليس مستغرباً أن نرى رئيس الولايات المتحدة الأميركية القوة العظمى والأمبراطورية الوحيدة في العالم ينطلق في رسم سياسته من خلال أقاويل يرددها على مسمعه عدد من المحافظين المتزمتين الذين يحيطون به؟
فما هو مآل وصيروة الولايات المتحدة الأميركية، تلك الأمبراطورية المضطربة اليوم، وما هي مفاعيل السياسات المتركمة للإدرات الأميركية المتعاقبة خاصة منها إدارة المحافظين الجدد على مستقبل الولايات المتحدة نفسها وعلى العلاقات الدولية تالياً؟
هذا الكتاب يتضمن خلاصة قراءاتي ومتابعاتي للسياسة الأميركي واستنتاجاتي التي أعتقد أنها تقارب الإجابة الموضغية على تلك التساؤلات. وهو ليس إعادة رواية للأحداث بصورة معينة، إنما هو قراءة متأنية في سياسة ودور وأبعاد اسلاترتجية الأميركية خاصة تلك التي رسمتها ونفذتها إدارة المحافظين الجدد، واستخلاص العبر والمفاهيم من جراء تداعيات تلك الاستراتيجة على الولايات المتحدة الأميركية نفسها وعلى مجمل العلاقات الدولية.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
أميركا الإمبراطورية المضطربة ؛ هل يصلح أوباما ما أفسده بوش؟

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: يوسف مرتضى
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 255
مجلدات: 1
ردمك: 9789953714165

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين