تطور المباني الفكرية للتشيع في القرون الثلاثة الأولى
(0)    
المرتبة: 22,585
تاريخ النشر: 12/06/2008
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب يسلط الدكتور "حسين المدرسي الطباطبائي" الأضواء على الأسس الفكرية لمذهب التشيع وتطورها في القرون الثلاثة الأولى أي الفترة الواقعة بين (260- 329هـ) وهي الفترة المعروفة بالغيبة الصغرى وبدأت أحداثها عام 260هـ عندما توفي الإمام العسكري وهو الخليفة الحادي عشر ولم يخلفه أحد وحينها بدأ التمزق الطائفي ...الذي مهد لصراعات داخلية، عندما ظهر المعتزلة والزيدية وحاربوا الأسس العقائدية التقليدية للتشيع وانتقدوها، وهنا، ظهرت الخلافات حول بعض المسائل العقائدية الأساسية مثل: "دور العقل والمنطق في الشريعة، وطبيعة منصب الإمامة، وحدود علم الإمام وقدراته". إن هذه الفترة بما رافقها من ضغط سياسي وخصوصاً يف عهد المتوكل العباسي (232- 247هـ) والتي استمرت إلى أواخر مرحلة الغيبة الصغرى، الأمر، الذي دعا علماء الدين إلى إعادة صياغة بعض الاستدلالات والتحليلات الأساسية في المذهب "كمسألة فلسفة حاجة المجتمع البشري لإمام عادل". وهذا الكتاب يستعرض التحليلات والآراء السديدة والمتينة التي تسلح بها علماء الشيعة حيث أصبح المذهب يسنى "التشيع الاثني عشري" من هنا تبرز أهمية الكتاب في إيضاح بعض جوانب هذه المسيرة التكاملية، ودور متكلمي الشيعة في الغيبة الصغرى في إكمال ترسيخ الأسس العقائدية للمذهب.
وللإحاطة بموضوع الكتاب أكثر يقسم الكتاب إلى مقدمة وفصول أربعة وعدة ملاحق: جاءت المقدمة بعنوان "الصراع على عدة جبهات التشيع في معركة بناء مصيرية"، أما الفصل الأول فيبحث في "الحقوق والواجبات تكامل مفهوم الإمامة في البعد السياسي والاجتماعي".
ويكشف الفصل الثاني عن "الغلو والتقصير والجادة الوسطى تكامل مفهوم الإمامة في بعدها العلمي والمعنوي".
أما الفصل الثالث فيسلط الأضواء على "أزمة القيادة ودور الرواة".
ويأتي الفصل الرابع والأخير في "المناظرات الكلامية ودور المتكلمين". إقرأ المزيد