تاريخ النشر: 05/12/2008
الناشر: الشرق العربي ناشرون
نبذة الناشر:طفلة صغيرة في مهدها، هذه الحضارة البشرية المعاصرة، تظن أنها إذا وصلت بسوابرها تخوم المجموعة الشمسية أنها قد نفذت من أقطار السماوات والأرض.
يمكننا أن نقول إنها خطوة في رحلة مسافتها آلاف المليارات من السنين الضوئية، إلا أن الأمر الجيد أن البشرية قد خطتها.
لا شك أن الناس تصعد للسماء بأرواحها منذ ...عهد آدم وحتى اللحظة، لكن الأمنية أصبحت الصعود بالجسد والروح معاً. ولن يؤتى هذا أحداً -ما عدا الأنبياء والرسل- إلا بسلطان العلم، فمن أخذ بأسبابه وصل ومن لم يأخذ بقي مكانه حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
لقد صنع قصة استكشاف الفضاء رجال وعلماء دول، لا شك أن لهم الفضل الأكبر في نسج أحداثها، توجت بهبوط أول رجل على القمر. ثم توالت سلسلة الاستكشافات لتشمل الكواكب المجاورة لنا ثم البعيدة عنا.
ولم يشهد تاريخ العلم حملة استكشافية مكثفة لتلك التي تشن على المريخ، فالتحضيرات جارية على قدم وساق لإنزال البشر عليه في غضون السنوات القليلة القادمة.
صناعة الفضاء صناعة مربحة جداًن وقد تفوق مشروعاتها أحياناً ميزانية دول، لكت مردودها العلمي والمالي شيء يفوق الخيال. ناهيك عن إمكانية السيطرة على أي مكان الأرض من الفضاء.
لقد قال الأمريكان يوماً ما "من يملك الفضاء يملك السيادة" ولا شك أتهم على هذه الرؤية والفلسفة مستمرون، ليس للسيادة على الأرض فقط بل وكواكب المجموعة الشمسية ثم في أي مكان يشير إلى توفر الحياة على سطحه في الكون. إقرأ المزيد