تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: الشرق العربي ناشرون
نبذة الناشر:كانوا خمسة سادسهم الشمس، ثم أصبحوا سبعة وثامنهم الشمس ثم أصبحوا تسعة وعاشرهم الشمس.. ثم لا أخد يعلم بعددهم إلا خالقهم.
إنها مجموعتنا الشمسية، نجمة مضيئة في الوسط وتتراقص حولها مجموعة من الكواكب، بعضها صخري والآخر غازي ولا يوجد ثالث لهما.
يشارك الكواكب في هذه الرقعة أحزمة من الحجارة والصخور، التي ربما ...كانت ستصبح كوكباً لكن حظها العاثر منعها من ذلك.
بين الحين والآخر تزورنا كتل من الجليد البارد، تقترب من الشمس فتتبخر ويصبح لها ذنب، لذلك نسميها بالمذنبات، ولا تمكث كثيراً إذ سرعان ما تقفل عائدة إلى حيث جاءت.
بعد خروج بلوتو من تصنيف المجموعة الشمسية بالإجماع ككوكب تاسع، أصبح بإمكاننا تصنيفها إلى كواكب داخلية، وكواكب خارجية، وكواكب قزمة، بالإضافة لإمكانية تصنيفها إلى كواكب صخرية وكواكب غازية.
منها ما يرى بالعين المجردة ويمكن رصده، ومنها يحتاج لتلسكوبات خضمة ذات قدرة تكبير هائلة، بعضها على الأرض والأخرى في الفضاء.
حتى وقتنا الحالي، وربما لعدة عقود، لن نستطيع الكشف عن كل أسرار وخفايا الكواكب، بل هناك الحاجة لجهود مئات العلماء لمعرفة ما يحدث فيها، وهذا لا شك يتطلب إنفاقاً ليس بالقليل لاستجلاء هذه الأسرار. إقرأ المزيد