لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تحولات الفكر الإسلامي المعاصر المرجعيات، المناهج، أسئلة التجديد


تحولات الفكر الإسلامي المعاصر المرجعيات، المناهج، أسئلة التجديد
السعر غير متوفر
بإمكانك إضافة الكتاب إلى الطلبية وسيتم إعلامك بالسعر فور توفره
الكمية:
تحولات الفكر الإسلامي المعاصر المرجعيات، المناهج، أسئلة التجديد
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لا يزال الفكر العربي الإسلامي يشهد تحولات مهمة، رغم التفاوت بين درجاتها ودوائرها ومديّاتها الزمنية وطبيعة البنى الجدلية التي أفرزتها ورغم التيارات السكونية التي ظلت تستعصي على التحول وتعتبر مظاهره لوناً من الردة والإنحراف، وهي تيارات لا يستهان بشأنها ونفوذها والمساحات التي تغطيها إلى درجة ربما يغيب خلالها أثر ...التطورات تلك وتكتسب في وجهة نظر البعض طابعاً شكلياً لا بلجم إلى بنية الخطاب او إستراتيجيته. فمنذ لحظة التكوين الأولى لهذا الفكر وإنطلاقاً من ظهور الإسلام والنص النازل في القرن الأول الهجري، راحت تطرح الأسئلة الكلامية والفلسفية لتتبلور في عصر الترجمة والإنفتاح على الميراث الفكري الإنساني ويتحقق التفاعل ثم الإزدهار المعرفي في الفلسفة وعلوم الشريعة واللغة والعلوم الطبيعية وغيرها. وفي ظل سياق التردي السياسي والإجتماعي دخل الفكر في حقبة الغزالي وإرتبك موقف الإنسان المسلم من المعرفة كما تجلى في (تهافت الفلاسفة)، وراج لون طافح من التصوف فإنحسرت الرؤية العقلانية وخاصة مع صعود تيار المدرسة النصوصية متمثلة بالإتجاه الأشعري. الحنبلي في مرحلة سابقة شهدت نهاية المعتزلة مع عصر النهضة و(تخليص الإبريز في تلخيص باريز) لرفاعة الطهطاوي وماقام به الأفغاني وغيره من جهود، طرأ تحول جديد إقترن بحالة ذهول حيال وافد فكري رافق الغزاة الشماليين معبراً عن عصر العلم الحديث في الغرب من جهة، ومؤذناً بتحديات جديدة سيواجهها العقل المسلم من جهة أخرى. فوجد المجتمع المسلم نفسه أمام الوضعية العلمية وأنماط لم تألفها من التفكير، وبدأت مرحلة التعرف والإستيعاب لمعطيات الوعي الإنساني الحديث. وبعيداً عن لغة الإسراف في التحقيب يلاحظ أن حرب الخليج الثانية 1991 التي مثلت نكسة أخرى لعلها مثلت إنتكاسة أشدّ من هزيمة حزيران، فراحت تعلن بنحو أوضح عن خوض مستشرية في العالمين العربي والإسلامي كانت عبرت عن نفسها بشكل أقل وضوحاً في حرب الخليج الأولى 1980-1988. وقد لعبت المتغيرات هذه دوراً في صياغة شتى الصدمات السابقة على شكل جرح نرجسي كبير يستجمع في نسيجه سائر جراحات المسلمين التاريخية. وهو ما أدى إلى ظهور إتجاه أخذ بعيد النظر بجدية في نظامه الثقافي ويحاول أن يأخذ الدرس من كبوات الفعل في الماضي، فإقترن العقد الماضي بتكوين ملامح لنظام ثقافي جديد ألقى بظلاله على ما ينتجه الفكر العربي والإسلامي. ويمكن القول بأن المسلمين ما فتئوا يلمسون في العقدين الأخيرين شواخص لمرحلة فكرية جديدة تتباين مع سابقاتها، إذ تبلورت جهود عديدة حاولت إعادة النظر في موقفهم الفكري الراهن على مستوى مرجعياته ومناهجه وما تطرحه عليهم هموم التجديد من أسئلة. ضمن هذه المناخات يستعرض هذا الكتاب تحولات فكرية تحركت، ولدى تصور المؤلف ، في ثلاثة دوائر: المرجعيات والمناهج وأسئلة التحديد. وقد جاءت موضوعات الكتاب بمثابة خارطة، أو قسم محدود بالأحرى منخارطة تحاول رسم ما يطرأ على الفكر الإسلامي من تحول وتجدد وإستحداث في تلك الدوائر الثلاثة. ويشير المؤلف بأن موضوعات هذا الكتاب لم تنجز دفعة واحدة، وبشكل مترابط، بل هي كانت حصيلة جانب من المتابعة للجديد في الفكر الإسلامي والمشهد الثقافي بعامة. كما كان قد تمّ نشر جميع الموضوعات في بعض الدوريات العلمية إضافة إلى عدد من الصحف. ولا شك أن مستوى التحول الذي تمثله العينات المستعرضة في هذا الكتاب يتباين من واحدة إلى أخرى، غير أنها تتحرك بأسرها تقريباً في إطار ما يحققه الفكر الإسلامي ليوم من تقدم يظل متواضعاً إذا ما قيس بسرعة الإيقاع التاريخي وحجم ما تعرض له من تحديات. كما أن الإشكاليات الفقهية تغطي مساحات في هذا الكتاب واسعة لأن التركة الفقهية تظل الواجهة ربما لشتى ماتناوله من إشكاليات، سواء منها ما تعلق بمناهج أصول الفقه،أم الهموم المعرفية في علم الكلام الجديد وحتى تلك التي تتعلق بقراءة النص. حتى أن أهمية الموضوعات ذات الصلة بغير الفقه من الحقول أخذت تتمدد على أساس ما تؤدي إليه من نتائج في تكوين الرأي الفقهي. كما أنه بالإمكان أيضاً قياس درجة الحرارة الخاصة لكل من الإشكاليات المطروحة اليوم بقدر ما تمس في معطياتها من مسلمات الفقه وإتجاهاته.

إقرأ المزيد
تحولات الفكر الإسلامي المعاصر المرجعيات، المناهج، أسئلة التجديد
تحولات الفكر الإسلامي المعاصر المرجعيات، المناهج، أسئلة التجديد

تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لا يزال الفكر العربي الإسلامي يشهد تحولات مهمة، رغم التفاوت بين درجاتها ودوائرها ومديّاتها الزمنية وطبيعة البنى الجدلية التي أفرزتها ورغم التيارات السكونية التي ظلت تستعصي على التحول وتعتبر مظاهره لوناً من الردة والإنحراف، وهي تيارات لا يستهان بشأنها ونفوذها والمساحات التي تغطيها إلى درجة ربما يغيب خلالها أثر ...التطورات تلك وتكتسب في وجهة نظر البعض طابعاً شكلياً لا بلجم إلى بنية الخطاب او إستراتيجيته. فمنذ لحظة التكوين الأولى لهذا الفكر وإنطلاقاً من ظهور الإسلام والنص النازل في القرن الأول الهجري، راحت تطرح الأسئلة الكلامية والفلسفية لتتبلور في عصر الترجمة والإنفتاح على الميراث الفكري الإنساني ويتحقق التفاعل ثم الإزدهار المعرفي في الفلسفة وعلوم الشريعة واللغة والعلوم الطبيعية وغيرها. وفي ظل سياق التردي السياسي والإجتماعي دخل الفكر في حقبة الغزالي وإرتبك موقف الإنسان المسلم من المعرفة كما تجلى في (تهافت الفلاسفة)، وراج لون طافح من التصوف فإنحسرت الرؤية العقلانية وخاصة مع صعود تيار المدرسة النصوصية متمثلة بالإتجاه الأشعري. الحنبلي في مرحلة سابقة شهدت نهاية المعتزلة مع عصر النهضة و(تخليص الإبريز في تلخيص باريز) لرفاعة الطهطاوي وماقام به الأفغاني وغيره من جهود، طرأ تحول جديد إقترن بحالة ذهول حيال وافد فكري رافق الغزاة الشماليين معبراً عن عصر العلم الحديث في الغرب من جهة، ومؤذناً بتحديات جديدة سيواجهها العقل المسلم من جهة أخرى. فوجد المجتمع المسلم نفسه أمام الوضعية العلمية وأنماط لم تألفها من التفكير، وبدأت مرحلة التعرف والإستيعاب لمعطيات الوعي الإنساني الحديث. وبعيداً عن لغة الإسراف في التحقيب يلاحظ أن حرب الخليج الثانية 1991 التي مثلت نكسة أخرى لعلها مثلت إنتكاسة أشدّ من هزيمة حزيران، فراحت تعلن بنحو أوضح عن خوض مستشرية في العالمين العربي والإسلامي كانت عبرت عن نفسها بشكل أقل وضوحاً في حرب الخليج الأولى 1980-1988. وقد لعبت المتغيرات هذه دوراً في صياغة شتى الصدمات السابقة على شكل جرح نرجسي كبير يستجمع في نسيجه سائر جراحات المسلمين التاريخية. وهو ما أدى إلى ظهور إتجاه أخذ بعيد النظر بجدية في نظامه الثقافي ويحاول أن يأخذ الدرس من كبوات الفعل في الماضي، فإقترن العقد الماضي بتكوين ملامح لنظام ثقافي جديد ألقى بظلاله على ما ينتجه الفكر العربي والإسلامي. ويمكن القول بأن المسلمين ما فتئوا يلمسون في العقدين الأخيرين شواخص لمرحلة فكرية جديدة تتباين مع سابقاتها، إذ تبلورت جهود عديدة حاولت إعادة النظر في موقفهم الفكري الراهن على مستوى مرجعياته ومناهجه وما تطرحه عليهم هموم التجديد من أسئلة. ضمن هذه المناخات يستعرض هذا الكتاب تحولات فكرية تحركت، ولدى تصور المؤلف ، في ثلاثة دوائر: المرجعيات والمناهج وأسئلة التحديد. وقد جاءت موضوعات الكتاب بمثابة خارطة، أو قسم محدود بالأحرى منخارطة تحاول رسم ما يطرأ على الفكر الإسلامي من تحول وتجدد وإستحداث في تلك الدوائر الثلاثة. ويشير المؤلف بأن موضوعات هذا الكتاب لم تنجز دفعة واحدة، وبشكل مترابط، بل هي كانت حصيلة جانب من المتابعة للجديد في الفكر الإسلامي والمشهد الثقافي بعامة. كما كان قد تمّ نشر جميع الموضوعات في بعض الدوريات العلمية إضافة إلى عدد من الصحف. ولا شك أن مستوى التحول الذي تمثله العينات المستعرضة في هذا الكتاب يتباين من واحدة إلى أخرى، غير أنها تتحرك بأسرها تقريباً في إطار ما يحققه الفكر الإسلامي ليوم من تقدم يظل متواضعاً إذا ما قيس بسرعة الإيقاع التاريخي وحجم ما تعرض له من تحديات. كما أن الإشكاليات الفقهية تغطي مساحات في هذا الكتاب واسعة لأن التركة الفقهية تظل الواجهة ربما لشتى ماتناوله من إشكاليات، سواء منها ما تعلق بمناهج أصول الفقه،أم الهموم المعرفية في علم الكلام الجديد وحتى تلك التي تتعلق بقراءة النص. حتى أن أهمية الموضوعات ذات الصلة بغير الفقه من الحقول أخذت تتمدد على أساس ما تؤدي إليه من نتائج في تكوين الرأي الفقهي. كما أنه بالإمكان أيضاً قياس درجة الحرارة الخاصة لكل من الإشكاليات المطروحة اليوم بقدر ما تمس في معطياتها من مسلمات الفقه وإتجاهاته.

إقرأ المزيد
السعر غير متوفر
بإمكانك إضافة الكتاب إلى الطلبية وسيتم إعلامك بالسعر فور توفره
الكمية:
تحولات الفكر الإسلامي المعاصر المرجعيات، المناهج، أسئلة التجديد

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 384
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين