علم المعاني (تعلم وتعليم البلاغة عن طريق المسرح)
(0)    
المرتبة: 121,093
تاريخ النشر: 08/07/2010
الناشر: دار جرير للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذا هو الجزء الثاني من سلسلة مسرحة البلاغة العربية، وأزعم أنه أفضل من الجزء الذي سبقه وهو مسرحية علم البيان، وما ذلك إلا للتغذية الراجعة من المختصين والدارسين الذين اطلعوا على مخطوطه قبل الطبع، وقد قُلّبَ الرأي في مقترحاتهم فأُخِذَ ما يتواءم منها مع هذا المبحث، وبذلك زاد البحث ...إثراءً وثراءً، رغم أن المنهجية هي هي لم تتغير.
وبما أن أمة العرب أمة بيان، فعلى الذي يكتب لها في أدبها ولغتها أن يتوخى الحذر فالتوجيهات ستكون كثيرة، والإجتهادات أكثر، والإنتقادات ستكون مُرة وقاسية، وهذا وإن كان النقد من مصلحة أي بحث وأي كتاب، لأنه يثير شهية الآخر للكتابة، ويفتح أبواب حوارات وعطاءات ستصب كلها في صالح اللغة العربية، إلا أن الكمال لله تعالى وحده، والأعمال بالنيات، ولا يزعم أحد أنه سيد مجاله، فالمعرفة تراكمية وأصحاب العقول النيرة، والنيات الصادقة كثيرون.
من هنا، كانت قمة العطاء أن ينضم الكاتب إلى الجيش الكبير من هؤلاء، ولا يغيب عن البال أن الدافع الحقيقي للكتابة في هذا المجال لدى المؤلف، هو خدمة القرآن الكريم، خدمة الإسلام، تقريب لغتنا الجميلة للناطقين بها، فهو يصلح للمختص والطالب في الجامعة وغيرهما، كما يصلح للإنسان العادي، القارئ العادي، المثقف العادي، الذي يحب اللغة ويحب آدابها. إقرأ المزيد