نشأة القصة وتطورها في العراق 1908 - 1939
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة
نبذة نيل وفرات:تعتبر القصة أهم الأشكال الأدبية الحديثة، وقد استأثرت من جهود الأدباء العرب في أقطارهم كافة، بالحظ الأوفر، وانتشر هذا الشكل من الأدب في العراق، مع أشراق فجر النهضة الحديثة فيه، وترسخ كيانه بحيث استطاع أن يقاسم الشعر دولته، وأن يأخذ من إهتمام الأدباء العراقيين، وعناياتهم ما هو جدير به، ...فكتبت فيه من المحاولات العديدة، ما يجعلنا نقول: أن الأدب العراقي الحديث إنما هو في حقيقته، شعر وقصة، لا شعر ونثر؛ إذ أن الأنواع الأدبية الأخرى، والنثرية منها بصورة خاصة، لا يلمس الباحث وجوداً يسترعي الإهتمام، بحيث تشاطر هذين اللونين من الأدب، أهميتها في الأدب العراقي الحديث.
وإذا كان القول أن الأدب الحديث في العراق إنما هو شعر وقصة، فإن أبرز ما يلفت نظر الباحث في الأدب العراقي الحديث، إن هذين الفنين لم ينالا قدراً واحداً من إهتمام الباحثين.
لهذا اختار المؤلف هذا الموضوع ميداناً لدراسته وخصه في مرحلة ما قبل الحرب العالمية الثانية بإعتبارها نهاية لفترة من الفترات الأدبية، ذات صفات وخصائص متشابهة، بحكم ما استجد من ظروف إجتماعية وسياسية نقلت الأدب العراقي الحديث بعد هذا التاريخ، إلى مرحلة أخرى، ذات صفات وخصائص جديدة.نبذة الناشر:يقدم المؤلف الدكتور رضا هادي عباس، أستاذ جامعي، هذا الكتاب بعد أن عاش في ربوع الأندلس "أسبانيا والبرتغال" طالباً وباحثاً مدة ست سنوات مصوراً ثمرة جهوده في دراسة وتحليل أهم المصادر الأولية والمراجع الثانوية في تاريخ الأندلس وحضارته لتيسير إستخدام المكتبة الأندلسية بشكل أفضل للباحثين والطلبة والقراء.
حرص المؤلف على التعريف بمحتويات كل مصدر أندلسي بشكل موجز مع ذكر طبعاته نشراً وتحقيقاً ومكاناً وزماناً ونأمل أن يكون هذا الكتاب مساهمة جادة في بناء المكتبة الأندلسية وأن يسد فراغاً فيها وأن يجد القراء والباحثون فيه عوناً لهم. إقرأ المزيد