لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أزمتنا الحضارية في ضوء سنة الله في الخلق

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 165,948

أزمتنا الحضارية في ضوء سنة الله في الخلق
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
أزمتنا الحضارية في ضوء سنة الله في الخلق
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار النفائس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:الأعمال التي تحدثت عن السنن انصرفت في الغالب إلى بيان مدى تقصير المسلمين في كشف هذه السنن ودراستها بدون التفصيل في طبيعتها وخصائصها وعلاقتها بالجهد البشري، حتى يمكن الوصول إلى تسخيرها.
أثبتت وقائع التاريخ أن أية أمة من الأمم لا بد أن تنطلق في دربها الحضاري من مجموعة من الأفكار، وأن ...سلوك الأفراد ما هو إلا الترجمة العملية لهذه الأفكار.
إن معرفتنا بالسنن تجعلنا أقدر على تسخير الكون بما فيه من حولنا، والاستفادة من ذلك في تصريف شؤون حياتنا، فضلاً عن تحديد مسار سلوكنا وفق ضوابط تحدد المعالم والأهداف والسبل الموصلة إليها.
موضوع السنن لم يلق حتى الآن الاهتمام الذي يستحقه من المفكرين المسلمين المعاصرين ولاقد أدى إغفال دور السنن إلى جعل التكوين الفكري لكثير من الجماعات الإسلامية أقرب إلى المثالية منه إلى الواقعية، مما أفقدها إمكانية الخروج من الأزمات المتلاحقة.
معظم المناهج الفكرية الشائعة في المجال الإسلامي عمدت إلى تفسير القضايا وتناولها بعقلية ذرائعية تميل إلى منطق التبرير والاستسهال، لتنفي عن نفسها المسؤولية عن الأخطاء وتلقي بالتبعة على القدر.
لا بد من الاعتراف أننا اليوم نعيش في غفلة عن سنن الله في الخلق على الرغم من تلاوتنا بقوله تعالى: "قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين" فلا نحن نسير في الأرض ونعتبر بمن سبقونا، ولا نحن نتعامل مع سنن الله في الوجود تعاملاً واقعياً يراعي تلك السنن.
إن تغير ما بأنفسنا لا يتم إلا بأن نواجه مشكلتنا مواجهة صادقة، لا مواربة فيها، ولا أعذار، لنعرف مواطن الإنحراف فنقومها، ونكشف مواضع الخلل فنصلحها ونحدد نقاط الضعف فنقويها.

إقرأ المزيد
أزمتنا الحضارية في ضوء سنة الله في الخلق
أزمتنا الحضارية في ضوء سنة الله في الخلق
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 165,948

تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار النفائس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:الأعمال التي تحدثت عن السنن انصرفت في الغالب إلى بيان مدى تقصير المسلمين في كشف هذه السنن ودراستها بدون التفصيل في طبيعتها وخصائصها وعلاقتها بالجهد البشري، حتى يمكن الوصول إلى تسخيرها.
أثبتت وقائع التاريخ أن أية أمة من الأمم لا بد أن تنطلق في دربها الحضاري من مجموعة من الأفكار، وأن ...سلوك الأفراد ما هو إلا الترجمة العملية لهذه الأفكار.
إن معرفتنا بالسنن تجعلنا أقدر على تسخير الكون بما فيه من حولنا، والاستفادة من ذلك في تصريف شؤون حياتنا، فضلاً عن تحديد مسار سلوكنا وفق ضوابط تحدد المعالم والأهداف والسبل الموصلة إليها.
موضوع السنن لم يلق حتى الآن الاهتمام الذي يستحقه من المفكرين المسلمين المعاصرين ولاقد أدى إغفال دور السنن إلى جعل التكوين الفكري لكثير من الجماعات الإسلامية أقرب إلى المثالية منه إلى الواقعية، مما أفقدها إمكانية الخروج من الأزمات المتلاحقة.
معظم المناهج الفكرية الشائعة في المجال الإسلامي عمدت إلى تفسير القضايا وتناولها بعقلية ذرائعية تميل إلى منطق التبرير والاستسهال، لتنفي عن نفسها المسؤولية عن الأخطاء وتلقي بالتبعة على القدر.
لا بد من الاعتراف أننا اليوم نعيش في غفلة عن سنن الله في الخلق على الرغم من تلاوتنا بقوله تعالى: "قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين" فلا نحن نسير في الأرض ونعتبر بمن سبقونا، ولا نحن نتعامل مع سنن الله في الوجود تعاملاً واقعياً يراعي تلك السنن.
إن تغير ما بأنفسنا لا يتم إلا بأن نواجه مشكلتنا مواجهة صادقة، لا مواربة فيها، ولا أعذار، لنعرف مواطن الإنحراف فنقومها، ونكشف مواضع الخلل فنصلحها ونحدد نقاط الضعف فنقويها.

إقرأ المزيد
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
أزمتنا الحضارية في ضوء سنة الله في الخلق

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 176
مجلدات: 1
ردمك: 9789953181929

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين