تاريخ الفاطميين في شمالي إفريقية ومصر وبلاد الشام
(0)    
المرتبة: 2,509
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار النفائس
نبذة نيل وفرات:يتناول هذا الكتاب التاريخ السياسي للدولة الفاطمية في شمالي إفريقية، ومصر والمشرق الإسلامي.
وهي تستند على مصادر مهمة ومتنوعة لمؤرخين وجغرافيين ودعاة عاصروا الأحداث، واشتركوا في الشؤون العامة، فكتبوا ما شاهدوه، بالإضافة إلى مراجع حديثة لا بد منها لاستكمال شروط البحث العلمي، يراها القارئ في ثبت المصادر والمراجع.
وبالعودة لمتن الدراسة ...نجدها قد قسمت إلى قسمين: خصص القسم الأول لتدوين أحداث التاريخ الفاطمي في إفريقية والمغرب الإسلامي، وقد قسمته بدوره إلى ستة فصول.
تضمن الفصل الأول شرحاً للوضع السياسي في شمالي إفريقية، قبل قيام الدولة الفاطمية من خلال تاريخ الدول التي كانت تحكم هذه المنطقة، وأوضاعها الداخلية وعلاقاتها الخارجية.
وعالج الفصل الثاني قيام الدولة الفاطمية، في شمالي إفريقية، وتطرقت إلى الجذور التاريخية للفاطميين، والحركة الإسماعيلية، وبين جهود الدعاة في نشر المبادئ الإسماعيلية، في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، حتى نجحوا في تأسيس نواة في إفريقية تعد الأساس الذي قامت عليه الدولة الفاطمية.
وتطرق الفصل الثالث إلى تاريخ الدولة الفاطمية في عهد عبيد الله المهدي. وتحدث عن علاقاته الخارجية مع العالم الإسلامي بشقيه الغربي والشرقي، ثم علاقاته مع البيزنطيين في جنوبي إيطاليا، وبدأ في عهده تطلع الفاطميين للاستيلاء على مصر، وقام بعدة محاولات من أجل هذه الغاية لم تحقق الهدف.
وتضمن الفصل الرابع سجلاً بتاريخ الدولة الفاطمية في عهد أبي القاسم محمد القائم الذي خلق عبيد الله المهدي، فتطرق إلى أوضاع الدولة الداخلية.
وعالج الفصل الخامس تاريخ الفاطميين من خلال أعمال أبي طاهر إسماعيل المنصور الذي خلف أباه القائم، وقد تمكن من القضاء على ثورة الخوارج، ثم التفت إلى الخارج لاستكمال رسالة الفاطميين بالتمدد نحو الشرق الإسلامي، وإخضاع المغرب، وشهد عهده صراعاً مع البيزنطيين حول جزيرة كريت.
وخصص الفصل السادس لتدوين أحداث التاريخ الفاطمي في شمالي إفريقية في عهد أبي تميم معد، الذي يلقب بالمعز، وقد خلف والده إسماعيل المنصور.
وخصص القسم الثاني لتدوين تاريخ الفاطميين بعد انتقالهم إلى مصر واتخاذهم هذا البلد قاعدة انطلاق للاستيلاء على الشرق الإسلامي وتأمين استمرارية الوجود الفاطمي في المغرب الإسلامي، وهو موزع بدوره على ثمانية فصول.
عالج الفصل السابع التمدد الفاطمي باتجاه الشرق الإسلامي بعد سيطرتهم على مصر بقيادة جوهر الصقلي على عهد المعز، وتطرق إلى التنظيمات السياسية والمذهبية التي استحدثها وبخاصة تأسيس مدينة القاهرة، وعلاقة السلطة الفاطمية بفئات الشعب المصري، ثم استيلاء الفاطميين على بلاد الشام تمهيداً للوثوب إلى العراق.
وتطرق الفصل الثامن إلى تاريخ الفاطميين في عهد أبي منصور نزار، العزيز الذي خلف أباه المعز.
وتضمن الفصل التاسع سجلاً بأعمال أبي علي منصور، الحاكم، الذي خلف أباه العزيز.
وعالج الفصل العاشر أحداث التاريخ الفاطمي في عهد أبي الحسن علي، الظاهر، الذي خلف أباه الحاكم.
ودون الفصل الحادي عشر أحداث التاريخ الفاطمي في عهد أبي تميم معد، المستنصر، الذي خلف أباه الظاهر وهو طفل، وامتد حكمه على مدى ستين عاماً، فهو أطول الحكام الفاطميين عهداً، وشهدت مصر في عهده أحداثاً جساماً وتقلبات اقتصادية وسياسية واجتماعية سريعة أثرت سلباً على قدرات الدولة فتراجعت قوتها، نذكر منها صراع طوائف الجند، والأزمة الاقتصادية الكبرى التي سميت بالشدة المستنصرية، ولم ينقذ البلاد والعباد من الفوضى والفساد اللذين استشريا في أجهزة الدولة، سوى بدر الجمالي، حاكم عكا، الذي استدعاه المستنصر على عجل من أجل هذه الغاية.
وتناول الفصل الثاني عشر تدهور الدولة الفاطمية وتراجعها في ظل حكم الوزراء الذين استأثروا بالسلطات على حساب الأئمة، وتنافسوا على منصب الوزارة، مما أدى إلى ضعف الدولة الظاهر، وبدأ الإنهاك واضحاً على جسمها.
وعالج الفصل الثالث عشر أوضاع الدولة الفاطمية الخارجية في عهد الوزراء.وحاول الفاطميون في هذه المرحلة التعاون مع عدو جديد جاء من أوروبا إلى الشرق الإسلامي.
واستكمل الفصل الرابع عشر معالجة أوضاع الدولة الفاطمية الخارجية في عهد الوزراء من خلال الصراع بين نور الدين محمود الزنكي، أتابك دمشق وحلب، وعموري الأول، ملك بيت القدس، من أجل الفوز بمصر بعدما تبين لهما مدى ضعفها وثرائها وأهمية موقعها وسهولة الاستيلاء عليها.نبذة الناشر:تضاربت الآراء في الدولة الفاطمية، لقلة الوثائق والمراجع العلمية الحيادية، فالأبحاث المتوافرة اعتمدت إما آراء أعداء الفاطميين، والذين شككوا في نسبهم، وطعنوا في تصرفاتهم، أو آراء المغالين في التشيع لهم، والوثائق الرسمية الصادرة عنهم.
ومعظم المؤرخين نقل المعلومات من دون مناقشة، وقليل منهم من درس التاريخ الفاطمي دراسة أكاديمية، من بدايته إلى نهايته، بينما ظفر الحاكم بأمر الله الفاطمي بكثير من الكتب والدراسات المتناقضة، والخيالية أحياناً.
وهذا ما جعل من الضروري تزويد المكتبة العربية ببحث تاريخي علمي، يتناول الدولة الفاطمية من نشأتها حتى زوالها. وهذا ما حاوله مؤلف الكتاب بتجرد وإخلاص. وقد قسم بحثه إلى قسمين: بحث في الأول تاريخ الفاطميين في أفريقية والمغرب، وعالج في الثاني تاريخهم بعد انتقالهم إلى مصر وتمددهم في الشرق الإسلامي حتى نهاية حكمهم. إقرأ المزيد