تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:أصبح من المتعارف عليه أن الدول تتجسس على بعضها لتكشف المخططات السرية للدول المعادية وتحتاط للمؤامرات والدسائس التي قد تستهدفها. والتجسس عرف منذ القدم إذ كان للفراعنة جواسيس ينتشرون في أنحاء متفرقة من مصر ليجمعوا المعلومات عن جيوش العدو وقواته. وتطور الأمر حتى أصبح في أيامنا يحظى باهتمام الدول ...صغيرها وكبيرها وتضاعفت أهمية المخابرات وأضحت الدول تنفق مبالغ طائلة على عمليات التجسس التي تقوم بها أجهزة المخابرات حتى اتسع دور هذه الأجهزة مع اتساع وتطور العالم والتكنولوجيا. وشمل نشاطها إعداد الدراسات السياسية والاقتصادية إضافة إلى الدراسات العسكرية عن الشعوب المعادية والصديقة على السواء.
وفي هذا الكتاب المشوق يتناول المؤلف بالدراسة والتحليل حرب المخابرات في العالم فيرصد الكثير من الأمور المثيرة والسرية في سبعة فصول. يعرض من خلال الفصل الأول لنشأة التجسس ودور المخابرات في توجيه الحروب وإدارتها. كما يقدم في الفصل الثاني أمثلة عن نشاطات المخابرات الفرنسية والنهايات المأساوية التي ينتهي إليها الجواسيس. فيما يبحث في الفصل الثالث في دور المخابرات الروسية الـ كي-جي-بي في الحرب البادرة، كما يعرض لعمليات التجسس التي قامت بها الباردة بين منظمة التجسس الروسية والـ سي.بي.إيه ويقدم رواية حقيقية مستقاة من ملفات المخابرات الروسية عن جاسوس العصر-كيم فيلجي.
وينتقل في الفصل الرابع للحديث عن رئيس الموساد الإسرائيلي ودور جهازه في حرب رمضان عام 1973 والذي تحمل مسؤولية التقصير الذي أدى إلى هزيمة إسرائيل في هذه الحرب. ويخصص المؤلف الفصل الخامس ليقدم عرض عاماً لمؤسسة المخابرات البريطانية والتي كشفت أسرارها بعد مرور أربعين سنة على تأسيسها.
أما الفصل السادس فيكشف جهود إسرائيل لاختراق جدار الأمن المصري رغم توقيع معاهدة كامب ديفيد. وكان هذا الاختراق يتم عبر النساء والدولارات المزيفة والمخدرات. ويعرض هذا الفصل لبعض صفحات الحرب الخفية بين المخابرات الإسرائيلية والمخابرات المصرية. و\يكشف المؤلف في الفصل السابع والأخير للنشاط التآمري الذي تديره المخابرات الأمريكية ضد الكثير من دول العالم، كما يقدم تفاصيل تتعلق بالتقنيات والوسائل التي تستخدمها المخابرات الأمريكية لتحقيق أهدافها. إقرأ المزيد