لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الأصول النحوية الصرفية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 108,014

الأصول النحوية الصرفية
26.60$
28.00$
%5
الكمية:
الأصول النحوية الصرفية
تاريخ النشر: 13/10/2008
الناشر: دار البشائر للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ابو عليَ الحسن بن أحمد الفارسي هو واحد من أفذاذ علماء العربيَة في المئة الرابعة للهجرة، وقف حياته على الإشتغال بالنَحو قراءة وإقراء، لا يعتاقه عنه ولد، ولا يقعد به عن طلبه متجر، حتَى أوفى على الغاية في القياس، وإنتزع ثلث ما وقع للبصريَين من علل النَحو، وبلغ من ...إمتراسه بهذا العلم أن جعله غير واحد من الأعيان في طبقة إمام هذه الصناعة سيبويه؛ قال وارث علمه وصاحبه المخصَ به ابن جنيَ: لو عاش ابو العبَاس وأبو بكر وطبقتهما لأخذوا عنه بلا أنفة، ولو أدركه الخليل وسيبويه لكانا يقران له، ويتجمَلان به.
والحجَة أجلَ آثار أبي عليَ، بل هو أجلَ الآثار المصنَفة في علم الإجتماع، وإذا ذهب ذاهب إلى أنً الحجَة في علم الإحتجاج ككتاب سيبويه في علم النَحو من حيث إشتمالها على أصول علمهما، وغزارة النقل عنهما، وكثرة الإتَكاء عليهما، والإعتداء بمذاهب صاحبيهما، وحركة التصنيف التي قامت على كل واحد منهما، لم يكن في مذهبه إلى غلوً وسرف.
وليست الحجَة خالصة لما عقدت له، وهو الإحتجاج لقراءات الأئمَة السبعة الذين إجتباهم إبن مجاهد، بل جاءت بحراً موَاراً تزَاحم فيه الفنون والعلوم؛ فقد إشتملت على جملة صالحة من مساءل العربيَة.
وشروح لبعض نصوص الكتاب ونوادر أبي زيد، وتفسير لغير قليل من الاي تغذوه، عقيدة المعتزلة، وإعراب القرآن، وإعراب جملة من شواهد الشَعر المشكلة، ووصف للحروف ومخارجها، ونصوص من كتب هلكت، ولا سيما كتب أبي الحسن، وعيون من اللغة عزيزة، ونواة معجم مقصور على تعدَي الأفعال ولزومها، وأشعار فاتت صنَاع الدَواوين، وفنون من البلاغة، ولمع من العروض، وشذرات من الفقه، والسَيرة، وأسباب النزول، والناسخ والمنسوخ، وأحاديث عن الإنساب، ومجالس العلماء، ونقد الشعر، والوقوف على الأطلال، وعادات للعرب، إلى غير ذلك من ضروب المعرفة.
وفي هذا البحث إستخرج الكاتب الأصول النَحويَة والصَرفية التي صدر عنها أبو عليَ في تقرير ما ذهب إليه من آراء وأحكام، ودرس موقف النَحاة من القراءات التي إعتدت جارية على غير أقيسة البصريين، والحجَة أجل مصدر لبسط هذا الموقف، وصنع معجماً لآراء أبي عليَ التي فيها تفرَد أو إجتهاد، ولا سيما أنَ جمعها وتحقيقها من غير الكتب النَحوية الخالصة مما يسهم في إيضاح صورة النَحو العربي، ويمضي به إلى ما يراد له من تمام وكمال، وتبيَن موقف ابي عليَ من التوجيه النَحوي –والحجَة ميدان له رحيب- حين تتجاذب المعاني والأعاريب، وكشف الأسباب التي جعلت اسلوب أبي عليَ يصطبغ بالعسر والغموض، وهو مما جعل شرذمة من أهل العربيَة يعرضون عنه، وليس يخفي أنَ مثل هذه المقاصد ممَا ينير جوانب من ترائنا النَحوي، ويزيده ثراء وغناء، ولا سيَما أنَ النَص الذي إتَخذ قاعدة لالتكاس هذه المقاصد معدود في أمهات كتب النَحو والصرف.
ولهذا كله قسم أدَر هذه الرسالة على ثلاثة أبواب: وقف في الباب الأول منها على شخصيَة أبي علي ودراسة كتابه الحجَة، وكسر على ثلاثة فصول، تناول الأوَل منها حياة ابي علي وتقلبه في العالمين، وشيوخه ونلامذته، وصفاته وأخلاقه، وعقيدته ومذهبه الفقهي، ومنزلته.
وتناول الفصل الثاني آثار أبي عليَ المطبوعة والمخطوطة والمفقودة والمنسوية إليه وليست له، وعرض لمضامين هذه الآثار ومنهج أبي عليَ في صناعتها.
وتوقَف الفصل الثالث عند كتاب الحجَة، وأمَا الباب الثَاني –هو لبَ الدَراسة وعصبها- فقد وقف فيه الكاتب على الصول النَحوية والصَرفية في الحجَة، وكسرها على ثلاثة فصول.
إنصرف الفصل الأول منها لدراسة السَماع ومصادره: القرآن وقراءته، والحديث الشريف، وكلام العرب. وأما الجانب الثاني فقد رصد القياس التفسيري وفكره حمل الفروع على الأصول، والتمس تطبيقات هذا الضَرب من القياس في الحجَة، وكشف عن بصر لأبي عليَ ثاقب في لمح الأشباه بين الشيئين. وأما الجانب الثالث فقد وقف على العلل في الحجَة، وأظهر أنها جزء القاعدة وشاهد على صحتها.
وأما الفصل الثالث قتناول مصطلحات الحجَة، وكشف أنَ المصطلح النَحوي لم يكن مستقراً في صورة ثابتة. توقف الباب الثاني على آراء أبي عليَ النَحوية والصَرفية في الحجَة، وكسر على ثلاثة فصول: إنصرف الفصل الأوَل منها لدراسة الآراء النَحوية التي فيها إختيار أو إجتهاد أو تفرَد، وضنَفت في ست زمر، وهي: مسائل عامة، ومسائل الأسماء، ومسائل الأفعال، ومسائل الحروف، ومسائل الجمل، ومسائل الصَرف. وإتَجه الفصل الثاني إلى دراسة ظاهرة تعدَد آراء العالم في المسألة الواحدة. ورصد الفصل الثالث ظاهرة التوجيه النَحويَ في الحجَة، فألمع إلى كلف علماء العربية بالمعنى وحرصهم عليه.
ثم ختمت الرسالة بأبرز النتائج التي تمخَض عنها البحث.

إقرأ المزيد
الأصول النحوية الصرفية
الأصول النحوية الصرفية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 108,014

تاريخ النشر: 13/10/2008
الناشر: دار البشائر للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ابو عليَ الحسن بن أحمد الفارسي هو واحد من أفذاذ علماء العربيَة في المئة الرابعة للهجرة، وقف حياته على الإشتغال بالنَحو قراءة وإقراء، لا يعتاقه عنه ولد، ولا يقعد به عن طلبه متجر، حتَى أوفى على الغاية في القياس، وإنتزع ثلث ما وقع للبصريَين من علل النَحو، وبلغ من ...إمتراسه بهذا العلم أن جعله غير واحد من الأعيان في طبقة إمام هذه الصناعة سيبويه؛ قال وارث علمه وصاحبه المخصَ به ابن جنيَ: لو عاش ابو العبَاس وأبو بكر وطبقتهما لأخذوا عنه بلا أنفة، ولو أدركه الخليل وسيبويه لكانا يقران له، ويتجمَلان به.
والحجَة أجلَ آثار أبي عليَ، بل هو أجلَ الآثار المصنَفة في علم الإجتماع، وإذا ذهب ذاهب إلى أنً الحجَة في علم الإحتجاج ككتاب سيبويه في علم النَحو من حيث إشتمالها على أصول علمهما، وغزارة النقل عنهما، وكثرة الإتَكاء عليهما، والإعتداء بمذاهب صاحبيهما، وحركة التصنيف التي قامت على كل واحد منهما، لم يكن في مذهبه إلى غلوً وسرف.
وليست الحجَة خالصة لما عقدت له، وهو الإحتجاج لقراءات الأئمَة السبعة الذين إجتباهم إبن مجاهد، بل جاءت بحراً موَاراً تزَاحم فيه الفنون والعلوم؛ فقد إشتملت على جملة صالحة من مساءل العربيَة.
وشروح لبعض نصوص الكتاب ونوادر أبي زيد، وتفسير لغير قليل من الاي تغذوه، عقيدة المعتزلة، وإعراب القرآن، وإعراب جملة من شواهد الشَعر المشكلة، ووصف للحروف ومخارجها، ونصوص من كتب هلكت، ولا سيما كتب أبي الحسن، وعيون من اللغة عزيزة، ونواة معجم مقصور على تعدَي الأفعال ولزومها، وأشعار فاتت صنَاع الدَواوين، وفنون من البلاغة، ولمع من العروض، وشذرات من الفقه، والسَيرة، وأسباب النزول، والناسخ والمنسوخ، وأحاديث عن الإنساب، ومجالس العلماء، ونقد الشعر، والوقوف على الأطلال، وعادات للعرب، إلى غير ذلك من ضروب المعرفة.
وفي هذا البحث إستخرج الكاتب الأصول النَحويَة والصَرفية التي صدر عنها أبو عليَ في تقرير ما ذهب إليه من آراء وأحكام، ودرس موقف النَحاة من القراءات التي إعتدت جارية على غير أقيسة البصريين، والحجَة أجل مصدر لبسط هذا الموقف، وصنع معجماً لآراء أبي عليَ التي فيها تفرَد أو إجتهاد، ولا سيما أنَ جمعها وتحقيقها من غير الكتب النَحوية الخالصة مما يسهم في إيضاح صورة النَحو العربي، ويمضي به إلى ما يراد له من تمام وكمال، وتبيَن موقف ابي عليَ من التوجيه النَحوي –والحجَة ميدان له رحيب- حين تتجاذب المعاني والأعاريب، وكشف الأسباب التي جعلت اسلوب أبي عليَ يصطبغ بالعسر والغموض، وهو مما جعل شرذمة من أهل العربيَة يعرضون عنه، وليس يخفي أنَ مثل هذه المقاصد ممَا ينير جوانب من ترائنا النَحوي، ويزيده ثراء وغناء، ولا سيَما أنَ النَص الذي إتَخذ قاعدة لالتكاس هذه المقاصد معدود في أمهات كتب النَحو والصرف.
ولهذا كله قسم أدَر هذه الرسالة على ثلاثة أبواب: وقف في الباب الأول منها على شخصيَة أبي علي ودراسة كتابه الحجَة، وكسر على ثلاثة فصول، تناول الأوَل منها حياة ابي علي وتقلبه في العالمين، وشيوخه ونلامذته، وصفاته وأخلاقه، وعقيدته ومذهبه الفقهي، ومنزلته.
وتناول الفصل الثاني آثار أبي عليَ المطبوعة والمخطوطة والمفقودة والمنسوية إليه وليست له، وعرض لمضامين هذه الآثار ومنهج أبي عليَ في صناعتها.
وتوقَف الفصل الثالث عند كتاب الحجَة، وأمَا الباب الثَاني –هو لبَ الدَراسة وعصبها- فقد وقف فيه الكاتب على الصول النَحوية والصَرفية في الحجَة، وكسرها على ثلاثة فصول.
إنصرف الفصل الأول منها لدراسة السَماع ومصادره: القرآن وقراءته، والحديث الشريف، وكلام العرب. وأما الجانب الثاني فقد رصد القياس التفسيري وفكره حمل الفروع على الأصول، والتمس تطبيقات هذا الضَرب من القياس في الحجَة، وكشف عن بصر لأبي عليَ ثاقب في لمح الأشباه بين الشيئين. وأما الجانب الثالث فقد وقف على العلل في الحجَة، وأظهر أنها جزء القاعدة وشاهد على صحتها.
وأما الفصل الثالث قتناول مصطلحات الحجَة، وكشف أنَ المصطلح النَحوي لم يكن مستقراً في صورة ثابتة. توقف الباب الثاني على آراء أبي عليَ النَحوية والصَرفية في الحجَة، وكسر على ثلاثة فصول: إنصرف الفصل الأوَل منها لدراسة الآراء النَحوية التي فيها إختيار أو إجتهاد أو تفرَد، وضنَفت في ست زمر، وهي: مسائل عامة، ومسائل الأسماء، ومسائل الأفعال، ومسائل الحروف، ومسائل الجمل، ومسائل الصَرف. وإتَجه الفصل الثاني إلى دراسة ظاهرة تعدَد آراء العالم في المسألة الواحدة. ورصد الفصل الثالث ظاهرة التوجيه النَحويَ في الحجَة، فألمع إلى كلف علماء العربية بالمعنى وحرصهم عليه.
ثم ختمت الرسالة بأبرز النتائج التي تمخَض عنها البحث.

إقرأ المزيد
26.60$
28.00$
%5
الكمية:
الأصول النحوية الصرفية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1044
مجلدات: 2

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين