هاجر بين الحرية والعبودية
(0)    
المرتبة: 115,421
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار معد للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:كلمة لا زالت تزن في مسمعي كل صباح، وكل مساء، ألقاها صهيوني على مسامع الحكام العرب "لاحق للعرب في فلسطين فقد دخلوها غزاة وخرجوا منها مندحرين".
لقد آمن اليهود، ومن والاهم بكلمات التوراة، فقد قالت أن إسماعيل بن هاجر، هاجر أمة، وابن الأمة لا يرث، ولهذا لاحق لإسماعيل في إرث إبراهيم، ...ونسوا أو تناسوا، أن التوراة نفسها تناقضت في هذا الرأي، فأوردت أبناء يعقوب الإثني عشر، ورثتهم جميعهم أرض فلسطين، وأربعة من أبناء يعقوب أبناء امأ (دان - نفتالي – وجاد واشير).
لماذ أورث هؤلاء الأبناء أبناء الامأ؟.
وعلى أي شيء اعتمدت التوراة على رق هاجر، أهي القصة المختلفة في رحلة إبراهيم إلى مصر؟ وقصته مع ساره؟ وهذه القصة فيها استهتار بخلق الأنبياء والرسل، وتشويه لسمعتهم، ولهذا فأنا أردها أشد الرد، وأتمنى من المسلمين الذين قبلوا بها، أن يعيدوا نظرتهم فيها. إقرأ المزيد