أعوان اليهودية على تحقيق احتلال فلسطين
(0)    
المرتبة: 41,498
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:استطاع اليهود أن يلعبوا لعبة قذرة، فيبدوا الآثار الماضية، ويمحوا كل شيء يدل على نقض كتابهم وأفكارهم، واستطاعوا أن يجروا العالم وراءهم وإقناعهن أن هذا الكتاب الذي بين أيديهم هو كتاب سماوي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وقالوا: إنه كتاب موسى عليه السلام، وإن يقنعوا ...الناس أنهم أول أمة أعلنت التوحيد وآمنت بإله واحد، وطلقت عليه اسم يهود واعتبرته مساوياً خالق الخلق باسط الأرض ورافع السماء إله العالمين، وغطت أفكارها في التعدد والاشتراك وجعلت من إله قبلي خاص لليهود إلهاً يقارب رب العالمين، وما زال شعار اليهود الذي رفعوه "شعب الله المختار" هو المهيمن على دوافعهم في إذلال المسلمين وحتى المسيحيين حيث انطلق في القرب الأوروبي والأميركي يقيمون الدعوات من تحت ستار يغيرون على الدين المسيحي تارة على العروش التي تصدت لليهود تارة أخرى، حتى بات الرأي المسيحي معها في أن لليهود حقاً مكتسباً في فلسطين، وأنها أرض المعاد.
ولهذا عمل الغرب جميعاً بدءاً من روسيا وانتهاءاً بأميركا على مساعدة اليهود في احتلال أرضنا العربية الإسلامية في فلسطين. وفي هذا الكتاب يحاول المؤلف شرح هذه الأمور وذلك لكشف حقيقة اليهودية وأعوانها ونواياهم الدنيئة المبينة ضد العالم ابتداءاً من احتلال فلسطين. إقرأ المزيد