لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

في أسرار الوعي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 2,358

في أسرار الوعي
2.45$
3.50$
%30
في أسرار الوعي
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الفكر المعاصر
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:يتناول هذا الكتاب العلاقة ما بين البنى التشريحية للدماغ ووظائفها بهدف تعقل هذه الوظائف، وهو ما يوحي إلى فهم الوعي فهماً نسيجياً. وهو يبين كذلك أن برامج الدماغ تتأسس بالتصويب المستمر، أي إن الدماغ عضو يتطور بالفعل، أي إنه لم يكن مصمماً ولا مبرمجاً بشكل نهائي.
يقع الكتاب في أحد ...عشر فصلاً، يؤكد الأول على أن حالات الوعي الحقيقية تنشأ عن حاضر الفرد أولاً، ولذا فلا يمكن تقاسم وعي إنسان مع آخر في مستوى الخلايا الدماغية. ويستعرض الفصل الثاني (تضاريس) الدماغ، ويشير إلى مواقع التواصل فيه، وينتهي بقليل من الكيمياء المتعلقة بنشاط الخلايا العصبية وارتباطات مشابكها، ويشرح الفصل الثالث أن سعة المشابك العصبية في أدمغة الأفراد تتعزز وتتعاظم امتداداتها كلما ساهمت أكثر في إنتاج السلوكية التي تربطها بالمستقبل، وهو ما يتعارض مع النماذج الحاسوبية التي تعتمد مجموعة من برامج جاهزة، يتم بموجبها تحويل حالات المعلومات الواردة إلى وظائف صادرة. ويسهب الفصل الرابع في تحيل الآليات الدماغية التي تفضي إلى إعطاء (معنى) للعالم المحيط، وتسمح بدخول عالم المعرفة من خلال أجهزة الفرد الحسية والحركية، وهو ما يمكنه من الإدراك والتكيف والتذكر، ويعطيه قيمة للبقاء على قيد الحياة، ويوضح الفصل الخامس أن الوعي الجماعي لا يصمد دائماً أمام التحركات في فضاء البنية الدماغية للفرد، وأن ذلك الفضاء يتسع بتأثير التجربة والتواصل، أو يضيق تحت وطأة الاستقطاب والتعصب، ويتطرق الفصل السادس لمسألة ارتباط ظهور الوعي بالقدرة على التكيف، الأمر الذي يتطلب تحول الشارات الصادرة عن العالم المحيط إلى ظواهر واعية في دماغ الفرد عبر أنشطة شبكات عصبية. ويظهر الفصل السابع مدى علاقة الوعي في حالة اليقظة وفي حالة الراحة أو اللاوعي، وذلك بالرجوع إلى بنيات دماغية متباينة تشريحياً متداخلة تخابرياً. ويؤكد الفصل الثامن أن الدماغ قادر على المضي أبعد من المعلومة المتلقاة، وأن التسجيل العصبي الفيزيولوجي لم (يضع اليد) بعد على غنى المشهد الواعي، وعليه يبدو قسم كبير من علوم النفس غير مؤسس. تقود هذه النتيجة للإعلان في الفصل التسع عن فرضية لآليةحيوية شاملة للدماغ، تكسبه حركية منفتحة، وهو ما يتعارض مع الطراز الحاسوبي المنغلق. ويستنتج الفصلان العاشر والحادي عشر أن وعي الإنسان الواحد ليس مادياً ملموساً في الدماغ، بقدر ما هو آلية أو طاقة تكمن في الشيء المادي، أي إن الإنسان غير قادر على قراءة وعيه في زمن المستقبل وغير قادر على تغييب ماضيه أو تغييره.
ويخلص الكتاب إلى أن نشوء الوعي الإنساني هو الأكثر غموضاً بمقياس الزمن الكوني، على الرغم من كونه نتاج شبكة دماغية تترامى أطرافها فكراً وإبداعاً.

إقرأ المزيد
في أسرار الوعي
في أسرار الوعي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 2,358

تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الفكر المعاصر
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:يتناول هذا الكتاب العلاقة ما بين البنى التشريحية للدماغ ووظائفها بهدف تعقل هذه الوظائف، وهو ما يوحي إلى فهم الوعي فهماً نسيجياً. وهو يبين كذلك أن برامج الدماغ تتأسس بالتصويب المستمر، أي إن الدماغ عضو يتطور بالفعل، أي إنه لم يكن مصمماً ولا مبرمجاً بشكل نهائي.
يقع الكتاب في أحد ...عشر فصلاً، يؤكد الأول على أن حالات الوعي الحقيقية تنشأ عن حاضر الفرد أولاً، ولذا فلا يمكن تقاسم وعي إنسان مع آخر في مستوى الخلايا الدماغية. ويستعرض الفصل الثاني (تضاريس) الدماغ، ويشير إلى مواقع التواصل فيه، وينتهي بقليل من الكيمياء المتعلقة بنشاط الخلايا العصبية وارتباطات مشابكها، ويشرح الفصل الثالث أن سعة المشابك العصبية في أدمغة الأفراد تتعزز وتتعاظم امتداداتها كلما ساهمت أكثر في إنتاج السلوكية التي تربطها بالمستقبل، وهو ما يتعارض مع النماذج الحاسوبية التي تعتمد مجموعة من برامج جاهزة، يتم بموجبها تحويل حالات المعلومات الواردة إلى وظائف صادرة. ويسهب الفصل الرابع في تحيل الآليات الدماغية التي تفضي إلى إعطاء (معنى) للعالم المحيط، وتسمح بدخول عالم المعرفة من خلال أجهزة الفرد الحسية والحركية، وهو ما يمكنه من الإدراك والتكيف والتذكر، ويعطيه قيمة للبقاء على قيد الحياة، ويوضح الفصل الخامس أن الوعي الجماعي لا يصمد دائماً أمام التحركات في فضاء البنية الدماغية للفرد، وأن ذلك الفضاء يتسع بتأثير التجربة والتواصل، أو يضيق تحت وطأة الاستقطاب والتعصب، ويتطرق الفصل السادس لمسألة ارتباط ظهور الوعي بالقدرة على التكيف، الأمر الذي يتطلب تحول الشارات الصادرة عن العالم المحيط إلى ظواهر واعية في دماغ الفرد عبر أنشطة شبكات عصبية. ويظهر الفصل السابع مدى علاقة الوعي في حالة اليقظة وفي حالة الراحة أو اللاوعي، وذلك بالرجوع إلى بنيات دماغية متباينة تشريحياً متداخلة تخابرياً. ويؤكد الفصل الثامن أن الدماغ قادر على المضي أبعد من المعلومة المتلقاة، وأن التسجيل العصبي الفيزيولوجي لم (يضع اليد) بعد على غنى المشهد الواعي، وعليه يبدو قسم كبير من علوم النفس غير مؤسس. تقود هذه النتيجة للإعلان في الفصل التسع عن فرضية لآليةحيوية شاملة للدماغ، تكسبه حركية منفتحة، وهو ما يتعارض مع الطراز الحاسوبي المنغلق. ويستنتج الفصلان العاشر والحادي عشر أن وعي الإنسان الواحد ليس مادياً ملموساً في الدماغ، بقدر ما هو آلية أو طاقة تكمن في الشيء المادي، أي إن الإنسان غير قادر على قراءة وعيه في زمن المستقبل وغير قادر على تغييب ماضيه أو تغييره.
ويخلص الكتاب إلى أن نشوء الوعي الإنساني هو الأكثر غموضاً بمقياس الزمن الكوني، على الرغم من كونه نتاج شبكة دماغية تترامى أطرافها فكراً وإبداعاً.

إقرأ المزيد
2.45$
3.50$
%30
في أسرار الوعي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
مجلدات: 1
ردمك: 9789933107123

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين