الطير والطيرة في القرآن والسنة
(0)    
المرتبة: 164,766
تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يقول الله تعالى في محكم تنزيله: "وكل إنسٍ ألزمنه طيره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتباً يلقنه بنشوراً، اقرأ كتبك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً". ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث شريف "لا عدوى ولا طيرة". واستناداً إلى ما سبق تضع الدكتورة سهام عبد الله وادي ...دراسة بعنوان "الطير والطيرة في القرآن والسُّنة" بهدف استجلاء حقيقة "الطيرة" من الأدلة المختلفة، وعلى رأسها القرآن، بالإضافة إلى ذكر المعاني المختلفة لكلمة "الطير"، وهي مصدر طائر، وتعني شيئاً واحداً، التشاؤم بالشيء ومنه، كما بينت المعنى المضاد وهو "الفأل"، مروراً بأصل "الطيرة" ونشأتها وتطورها في الجاهلية، ثم في الأدب الجاهلي، ودواعي التطير في الجاهلية، من سوانح وبوارح، وطيور وحيوانات، وأشخاص ونباتات، ومواقع النجوم، كما تعرضت الكاتبة لوسائل الإعلام الحديثة ، ومساهمتها في الترويح للتطير. والغاية بيان ماهية "الطيرة" وفسادها وبطلانها من خلال عالم الطيور وذلك من خلال إيراد الشواهد المختلفة وهي القرآن الكريم، وسنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، "في عدم التطير من شيء، وإجماع أفضل الأمة الإسلامية، وهم الصحابة والتابعون، رضي الله عنهم ، على عدم التطير، وإنكار "الطيرة" بالتجربة والعقل، وحكم الشريعة وحد الطيرة المنهي عنها، مع إيراد الأحاديث الواردة في هذا الموضوع وتوضيحها. إقرأ المزيد