أسرى الحرب في الفقه الإسلامي والاتفاقيات الدولية
(0)    
المرتبة: 51,927
تاريخ النشر: 30/01/2008
الناشر: منشورات الحلبي الحقوقية
نبذة نيل وفرات:"أسرى الحرب في الفقه الإسلامي والاتفاقيات الدولية" للباحثة الجزائية المحامية وفاء مرزوق من البحوث الجادة و الرصينة التي تمثل إسهاماً علمياً مهماً في ميادين الدراسات السياسية والعسكرية والفقهية والقانونية.
والحقيقة، فإن الباحثة في بحثها المشار إليه، قد حرصت على دراسة مفهوم الحرب في الفقه الإسلامي ومفهومه في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية. ...كما بحثت في كيفية معاملة الأسرى، وما هي الحقوق الإنسانية والشرعية والفقهية التي يتمتع بها الأسير. وفضلاً عن هذا وذاك، فإن الدراسة التي بين أيدينا عالجت مووضع مصير الأسرى والعوامل التي تؤدي إلى إبقائهم أسرى أو عوامل إطلاق سراحهم.
إن هذه الدراسة المقارنة لواقع أسرى الحرب في الفقه الإسلامي والاتفاقيات الدولية، باتت أكثر أهمية في ظل الصراعات والحروب الإقليمية والدولية، وفي ظل تزايد عمليات الأسر والأسر المضاد لدى القوى المتصارعة في العالم، خاصة وإن الباحثة قد قدمت للقارئ العربي خاتمة واستنتاجات جديدة، يمكن الاستفادة منها في مجال الدراسات والتقارير والبحوث المتعلقة بالأسرى في عالمنا المعاصر.
وكمحاولة لإجراء دراسة شاملة لموضوع أسرى الحرب بين الفقه الإسلامي والاتفاقيات الدولية، فإن المؤلفة قد قامت بتقسيم البحث إلى أربعة فصول، كما قسمت كل فصل إلى أربعة مباحث حيث تناولتها كالآتي:
الفصل الأول: ويحتوي على مدخل إلى الفقه الإسلامي والاتفاقيات الدولية وذلك تمهيداً للمقارنة بينهما فيما بعد، ثم تطرق إلى مفهوم الحرب، وأسسها، ودوافعها، وكذلك آثارها على العلاقات الدولية في الفقه الإسلامي والاتفاقيات الدولية. وفي الأخير تختم بموقف الفقه والاتفاقيات الدولية من الحرب.
الفصل الثاني: وتناول فيه معاملة الأسرى في الفقه الإسلامي والاتفاقيات الدولية حيث بدأ تبيان مفهون الأسر في اللغة والفقه، ثم بيان حقوق الأسرى في الطعام والكساء والمأوى ثم تعرض إلى من تكون تبعية الأسير، وهل يجوز تعذيبه وهل تتم إعادته، وتختم بموقف الفقه الإسلامي والاتفاقيات الدولية من معاملة الأسرى.
الفصل الثالث: وتناولت فيه مدى تطبيق بعض الأحكام الشرعية على الأسرى لدى المسلمين وارتأيت أن تجيب فيه على أهم الأسئلة التي تدور حول الأسير مثل تصرفاته المالية.
الفصل الرابع: وتناولت فيه مصير الأسرى في الفقه الإسلامي والاتفاقيات الدولية، فحاولت الإجابة على موضوع قتل الأسير وجواز استرقاقه أو المن عليه ومفاداته، وذلك في الفقه الإسلامي كما تناولت مصير الأسرى في الاتفاقيات الدولية، وهل تتم إعادتهم؟ وكيف؟ ومتى؟ هل يتعرض الأسير للمحاكمة أم لا؟ وككل مرة ختم الفصل بموقف الفقه الإسلامي والاتفاقيات الدولية وذلك في مصير الأسرى.
وفي خاتمة البحث التي تضم خلاصة ما توصلت إليه من نتائج، وكذلك أهم النقاط التي تميز الفقه الإسلامي عن الاتفاقيات الدولية، وذلك من حيث الأصل والجوهر، متمنية أن أكون قد وفيت الموضوع حقه. إقرأ المزيد