لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القاتل إن حكى ؛ سيرة الاغتيالات الجماعية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 14,577

القاتل إن حكى ؛ سيرة الاغتيالات الجماعية
30.00$
الكمية:
القاتل إن حكى ؛ سيرة الاغتيالات الجماعية
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"في تاريخ المجازر, يتكلم الموت أولاً, ثم يتكلم القتيل, ثم يتكلم القاتل. لقد تكلم الموت, وتكلم القتيل, وتكلم الشهود وما زال الضحايا ينتظرون القاتل كي يتكلم. ولأن أحداً لم يتكلم بعد. لأن القاتل أو القتلة, فضلوا أن نتقدم منهم بالاعتذار, ولأن الذاكرة تكاد تغفل على دم مغدور, ولأن الحروب ...اللبنانية هي مستقبلنا ولأن العنف عقيدة لبنانية وأيديولوجيا سهلة التناول, ولأن عفواً صدر عن المجرمين وسمح لهم بامتهان السياسة والتربية والإعلام والثقافة بلا تأنيب, ولأن الشهداء قرروا الانتقال للإقامة في وطن آخر غير لبنان, ولألف لأن… رأيت من الواجب أن يتقدم أحد عن القتلة, كي يشهد. ها أنذا أضم صوتي إلى القتيل والشهود. وليكتمل المشهد, سأمثل دور القاتل, ملتزماً بوثائق وشهادات وكتابات, تشرح بلا مبالغة, وقائع وأحداث المجازر كما ارتكبت. ها أنذا أعترف وأعتذر… كي لا نعفو وكي لا ننسى".
بهذه العبارات طلع نصري الصايغ على قارئه, موضحاً مادة كتابه والدوافع التي كانت وراءه. وهو يقول بأن ولادة هذا الكتاب كانت بعدما احتلت هواجس العنف البيت اللبناني. وكانوا مجموعة من الكتاب والإعلاميين والطلاب, الذين حاولوا منذ عامين للعمل من أجل ميثاق لبناني, لوقف الزحف الطائفي, المتجه إلى المزيد ثم المزيد من العنف. مضيفاً بأنهم لم ينجحوا, فالمجتمع الخائف أقوى من شجاعة الكلمات, إذ أن وهم السلام اللبناني, ظلّ يراود قلّة, رأت اعتزال القتال الطائفي السياسي والإعلامي المنذر بحضور الكلمات بعد الكلمات, محذرة من إعادة الشياطين إلى لبنان. وكان لدى مجموعة الكتاب والإعلاميين خطط لاستحضار الحرب بطريقة أقوى, تكون من خلال اعترافات يتلوها كتّاب وشعراء وممثلون بالنيابة عن المجرمين الذين ارتكبوا المجازر في الحرب اللبنانية, كان لدى هؤلاء رغبة في إحضار ذوي المقتولين, ليقولوا لهم: اغفروا لنا جرائمنا وكل ذلك لم يحصل فالمسرح الذي كان معداً للاعتذار المفترض أخذ شكل الخنادق روايات اللبنانيون يعبرون إلى "مناطقهم" المصطفاة, ليسهروا على متاريس الإعلام الضروس.
ويضيف الكاتب بأنه ولهذا السبب أخذ على عاتقه تمثيل الدور منفرداً فيتلو شهاداته مكتوبة عن القتلة, طالباً الاعتذار من ذويهم, ولقيامه بهذا الدور بأمانة, لجأ الكاتب إلى شهادات موثقة : "أنا الضحية والجلاد أنا" لمن نفّذ السبت الأسود, وشهادة رجينا صنيفر في كتاب “J’ai déposé les armes”، وشهادة المسؤول الأمني السابق في "القوات اللبنانية" أسعد الشفتري, إلى شهادات من تبقى من ذوي الضحايا في صبرا وشاتيلا والتي قامت بجمعها بيان نويهض الحوت, إلى جانب شهادات عن مجازر لم يعترف أحد من أصحابها بعد, بالإضافة إلى شهادات موثقة في كتابيّ: روبير فيسك: "لعنة وطن" و "لبنان: بلدٌ شهيدٌ". وقد حاول الكاتب من خلال ما لديه من وثائق وشهادات, أن يكون جديراً بالدور الذي يقوم به, وذلك في إظهاره صورة عن الحرب, لا يعتورها انحياز. وهو يقدم شكره إلى كل من ساهم في حملة "كي لا تتكرر الحرب", وكل من ساعده في حمل جثة الحرب اللبنانية, إلى مثواه ومثوى المجموعة المشاركة إلى مثواهم الأخير.
نبذة الناشر:لم يتكلم القتلة بعد، لم يعترفوا بعد، ولم يطالبهم أحد بعد. الذين اغتالوا وخطفوا وسحلوا يعيشون بيننا، مطمئنين إلى وظيفة النسيان. يمارسون نشاطهم السياسي بجدارة طائفية، ويتقنون تنشئة الأجيال، بخبرة دموية عالية.
كانت الحرب صفقة رابحة، لم يحاسبهم أحد.
ماذا لو وقف واحد من القتلة وقال: "أما القاتل، وسأروي سيرة الحرب وتفاصيل المجازر؟" ماذا لو عرفنا، أن الشياطين قد تعود مرة أخرى؟
"خراب البصرة" يقف خلف أسوار المدن العربية. يا إلهي!

إقرأ المزيد
القاتل إن حكى ؛ سيرة الاغتيالات الجماعية
القاتل إن حكى ؛ سيرة الاغتيالات الجماعية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 14,577

تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"في تاريخ المجازر, يتكلم الموت أولاً, ثم يتكلم القتيل, ثم يتكلم القاتل. لقد تكلم الموت, وتكلم القتيل, وتكلم الشهود وما زال الضحايا ينتظرون القاتل كي يتكلم. ولأن أحداً لم يتكلم بعد. لأن القاتل أو القتلة, فضلوا أن نتقدم منهم بالاعتذار, ولأن الذاكرة تكاد تغفل على دم مغدور, ولأن الحروب ...اللبنانية هي مستقبلنا ولأن العنف عقيدة لبنانية وأيديولوجيا سهلة التناول, ولأن عفواً صدر عن المجرمين وسمح لهم بامتهان السياسة والتربية والإعلام والثقافة بلا تأنيب, ولأن الشهداء قرروا الانتقال للإقامة في وطن آخر غير لبنان, ولألف لأن… رأيت من الواجب أن يتقدم أحد عن القتلة, كي يشهد. ها أنذا أضم صوتي إلى القتيل والشهود. وليكتمل المشهد, سأمثل دور القاتل, ملتزماً بوثائق وشهادات وكتابات, تشرح بلا مبالغة, وقائع وأحداث المجازر كما ارتكبت. ها أنذا أعترف وأعتذر… كي لا نعفو وكي لا ننسى".
بهذه العبارات طلع نصري الصايغ على قارئه, موضحاً مادة كتابه والدوافع التي كانت وراءه. وهو يقول بأن ولادة هذا الكتاب كانت بعدما احتلت هواجس العنف البيت اللبناني. وكانوا مجموعة من الكتاب والإعلاميين والطلاب, الذين حاولوا منذ عامين للعمل من أجل ميثاق لبناني, لوقف الزحف الطائفي, المتجه إلى المزيد ثم المزيد من العنف. مضيفاً بأنهم لم ينجحوا, فالمجتمع الخائف أقوى من شجاعة الكلمات, إذ أن وهم السلام اللبناني, ظلّ يراود قلّة, رأت اعتزال القتال الطائفي السياسي والإعلامي المنذر بحضور الكلمات بعد الكلمات, محذرة من إعادة الشياطين إلى لبنان. وكان لدى مجموعة الكتاب والإعلاميين خطط لاستحضار الحرب بطريقة أقوى, تكون من خلال اعترافات يتلوها كتّاب وشعراء وممثلون بالنيابة عن المجرمين الذين ارتكبوا المجازر في الحرب اللبنانية, كان لدى هؤلاء رغبة في إحضار ذوي المقتولين, ليقولوا لهم: اغفروا لنا جرائمنا وكل ذلك لم يحصل فالمسرح الذي كان معداً للاعتذار المفترض أخذ شكل الخنادق روايات اللبنانيون يعبرون إلى "مناطقهم" المصطفاة, ليسهروا على متاريس الإعلام الضروس.
ويضيف الكاتب بأنه ولهذا السبب أخذ على عاتقه تمثيل الدور منفرداً فيتلو شهاداته مكتوبة عن القتلة, طالباً الاعتذار من ذويهم, ولقيامه بهذا الدور بأمانة, لجأ الكاتب إلى شهادات موثقة : "أنا الضحية والجلاد أنا" لمن نفّذ السبت الأسود, وشهادة رجينا صنيفر في كتاب “J’ai déposé les armes”، وشهادة المسؤول الأمني السابق في "القوات اللبنانية" أسعد الشفتري, إلى شهادات من تبقى من ذوي الضحايا في صبرا وشاتيلا والتي قامت بجمعها بيان نويهض الحوت, إلى جانب شهادات عن مجازر لم يعترف أحد من أصحابها بعد, بالإضافة إلى شهادات موثقة في كتابيّ: روبير فيسك: "لعنة وطن" و "لبنان: بلدٌ شهيدٌ". وقد حاول الكاتب من خلال ما لديه من وثائق وشهادات, أن يكون جديراً بالدور الذي يقوم به, وذلك في إظهاره صورة عن الحرب, لا يعتورها انحياز. وهو يقدم شكره إلى كل من ساهم في حملة "كي لا تتكرر الحرب", وكل من ساعده في حمل جثة الحرب اللبنانية, إلى مثواه ومثوى المجموعة المشاركة إلى مثواهم الأخير.
نبذة الناشر:لم يتكلم القتلة بعد، لم يعترفوا بعد، ولم يطالبهم أحد بعد. الذين اغتالوا وخطفوا وسحلوا يعيشون بيننا، مطمئنين إلى وظيفة النسيان. يمارسون نشاطهم السياسي بجدارة طائفية، ويتقنون تنشئة الأجيال، بخبرة دموية عالية.
كانت الحرب صفقة رابحة، لم يحاسبهم أحد.
ماذا لو وقف واحد من القتلة وقال: "أما القاتل، وسأروي سيرة الحرب وتفاصيل المجازر؟" ماذا لو عرفنا، أن الشياطين قد تعود مرة أخرى؟
"خراب البصرة" يقف خلف أسوار المدن العربية. يا إلهي!

إقرأ المزيد
30.00$
الكمية:
القاتل إن حكى ؛ سيرة الاغتيالات الجماعية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 287
مجلدات: 1
ردمك: 9789953213385

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين