لست لبنانياً بعد... في مديح الطائفية
(0)    
المرتبة: 211,154
تاريخ النشر: 01/06/2007
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
نبذة الناشر:انتصرت الطائفية وتفوقت المذهبية وتراجعت المواطنية وفشلت العلمانية وتأت الديموقراطية ودخل لبنان، في قرونه الوسطى، وأقام في ماضيه. ثمة حاجة للاعتراف بالخسارة، والتجرؤ على محاكمة التجربة. والنظر إلى المستقبل بواقعية وغائية.
يحاول الكتاب رسم المسارات الموضوعية والعلمية لمآلات الطائفية، وإمكانات تجاوزها، والتحرر التدريجي من هيمنتها. وأول الطريق، أن يحسم المواطن خياراته، ...ويمارس حريته، بإجراء قطيعة كاملة وتامة، مع الطائفية، لينتزع الاعتراف بحقه في المواطنة، إذ إن اللبنانيين كلهم طائفيون، في الواقع والممارسة.
من حق الطائفي أن يكون طائفياً، ومن حق العلماني أن يكون علمانياً، ومن حق الاثنين أن ينشئا نظاماً "مختلطاً" يتساوى فيه الطائفيون والعلمانيون. إقرأ المزيد