الحياة الأدبية بعد ظهور الإسلام - مجلد
(0)    
المرتبة: 149,795
تاريخ النشر: 01/01/1990
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يفتتح العصر الثاني من عصور الأدب العربي وهو عصر صدر الإسلام، ببعثة محمد صلوات الله عليه، ودعوته وهو بمكة قريشاً والعرب والناس كافة إلى الإسلام عام 610م؛ وينتظم ما بعد ذلك مما امتد من عهد الرسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة والمدينة وعهد أبي بكر رضي الله عنه ...وعمر وعثمان وعلي والحسن بن علي رضوان الله عليهم، وينتهي بإنتهاء عصر الخلفاء الراشدين وقيام دولة بني أمية على يد معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه عام 41هـ، ومدته ثلاثة وخمسون عاماً هجرياً.
وهو من أعظم العصور في التاريخ الإسلامي أثراً، وأكثرها في حياة العرب والمسلمين والعالم والإنسانية خطراً؛ ففيه بدأت ونمت وازدهرت وانتشرت دعوة الإسلام دين البشرية الخالد.
وناهيك به بعد ذلك عصراً ازدهرت فيه اللغة، ونبه فيه شأن الأدب، وصار فيه للسان العربي والشعب العربي السيادة والفوز والغلبة في شتى الأرجاء والأمصار.
هذا وعصر صدر الإسلام مستقل عن العصر الأموي، لإختلاف المؤثرات التي أثرت في الأدب العربي في هذا العصر منها في عصر بني أمية، وعلى ذلك سار كثير من الباحثين ومؤرخي الأدب؛ وهو ما سار عليه في هذا الكتاب الذي يشتمل على تصوير واسع للحياة الأدبية في عصر صدر الإسلام وعصر بني أمية وصدر العصر العباسي.
وقد توخى المؤلف فيه الدقة والتحليل والدراسة لشتى ألوان الأدب ومظاهر نهضته في هذه العصور البعيدة، مع الإشارة إلى شتى المصادر والمراجع؛ ومع تنظيم البحوث والإستقصاء فيها. إقرأ المزيد