لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الاسراء والمعراج - أبيض

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 93,354

الاسراء والمعراج - أبيض
3.00$
الكمية:
الاسراء والمعراج - أبيض
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن حدث الإسراء والمعراج يعتبر حدثاً ضخماً من أحداث الدعوة الإسلامية سبقته البعثة... وجاءت بعده الهجرة... الأحداث الثلاثة التي تعرضت لها الدعوة الإسلامية: 1-حَدَثُ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم... 2-حادث الإسراء... 3-حادث الهجرة... ونحن نعرف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بُعث على فترة من الرسل... وبُعث ...بدين خاتم... وبدين جامع يشمل الزمان كله والمكان كله... لأن الرسالات التي سبقته كانت محدودة الزمان... ومحدودة المكان... ولكن الرسالة الإسلامية جاءت عالمية للناس في كل زمان... وفي كل مكان... واختار الله سبحانه وتعالى لإنطلاق هذا الدين أول بيت ووضع للناس... ليكون هو المكان الذي تنبعث منه الدعوة الإسلامية.... وكما نعرف أن مكة قد أخذت على كل القرى في الجزيرة العربية مكان الصدارة... ومكان السيادة...
وبالتالي فقد أخذ سكانها من قريش معان "السيادة... والعزة... والجاه"... وكانت هذه السيادة والعزة والجاه هي التي تجعل لقريش المهابة في الجزيرة العربية كلها... لذلك أتت رحلاتهم في الشتاء وفي الصيف أن تتعرض لأي غارة من أي قبيلة من القبائل... ولأن أي قبيلة من القبائل كانت عرضة أن تفد على مكة المكرمة في موسم الحج... فهي إذاً لا بد أن تسالم القبيلة التي تسكن هذا البلد... وأن ترعى تجارتها... وألا تتعرض لها بسوء... هذه السيادة التي أخذتها قريش قد جعلت كلمتها نافذة... وسلطانها قاهر... على الجزيرة كلها... وشاء الله سبحانه وتعالى أن تكون الدعوة الإسلامية بوابة منطلقها في مكة المكرمة... حتى تكون الدعوة في إذن هؤلاء السادة الذين لهم الجاه... ولهم العظمة... ولهم السيطرة... ولا يستطيع أحد أن يقف أمام جاههم ونفوذهم وسيطرتهم... فحين تجيء الدعوة الإسلامية في هذه المنطقة... وحين تواجه الدعوة الإسلامية بهؤلاء القوم الذين لهم هذه المهابة المطلقة... يكون الله سبحانه وتعالى قد اختار لدين الإسلام قمة الميادين لهذه الدعوة...
وأما الرسول صلى الله عليه وسلم حينما بُعث مرّ بمراحل: المرحلة الأولى: أن يقتنع هو بأنه رسول... المرحلة الثانية: أن يقنع من حوله من عشيريته الأقربين... المرحلة الثالثة: أن ينذر المحيط كله... وقد هيأ الله سبحانه وتعالى له النجاح في هذه المراحل... إلا أن الله سبحانه وتعالى هو خالق الأسباب... وخالق المسببات... وخالق المسببات... فهو يجعل للأشياء أسباباً في عرض البشر تكون مقدمات لما يريدون من النتائج...
وهذه الأسباب كان الله سبحانه وتعالى في غنى عنها... وكان من الممكن أن ينصر دينه بدون أن يجعل من أسباب البشر... ولا من ماديات الحياة مقدمات خالق سبحانه وتعالى حينما أمر محمد صلى الله عليه وسلم أن يجهر بدعوته، عاداه القوم بلا هوادة...
إلا أن هذا العداء لم يمنع تسرب هدى الإيمان إلى نفوس كثيرة من عشيرته صلى الله عليه وسلم الأقربين... وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في حاجة مادية إلى أن يحمى حمايتين: الحماية الأولى: من الكفار في الخارج... الحماية الثانية: في ساعة راحته وسكونه وهدوئه في البيت... كان أبو طالب يحميه في الخارج من أذى الكفار... وكانت السيدة خديجة رضي الله عنها في البيت هي السكن الذي يلجأ إليه الرسول صلى الله عليه وسلم... ولكن قدر الله تعالى أن تتوفى زوجته بنت خويلد في العام الذي توفي فيه عمه أبو طالب... وهنا يفقد رسول الله صلى الله عليه وسلم السكن والحماية الخارجية، وما كان منه في هذا الجو الخانق في مكة إلا إن يتلمس منطلقاً للدعوة لعله يحد نصيراً خارجياً... فقام برحلته إلى الطائف... ولكنه وجد خلاف ما اعتقد... وحدث أن آذوه بالقول.. وآذوه بالفعل.... واضطهدوه... وهنا... وقد أعتبه صلى الله عليه وسلم الأسباب في إستطاعة البشر... وقف موقضه الضارع من الله سبحانه وتعالى "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي... وقلة حيلتي... وهواني على الناس... يا أرحم الراحمين.. أنت رب المستضعفين... وأنت ربي.... إلى من تكلني... أم إلى بعيد يتجهمني... أم إلى عدوٍّ ملكته أمري... إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي...". دعاء فيه كل مقومات الإيمان واليقين لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخذله له الله سبحانه وتعالى... ودعاه أيضاً يشمل أنه استنفذ كل الأسباب... سمع الله سبحانه وتعالى ضراعة رسوله صلى الله عليه وسلم وكانت ليلة عظيمة الشأن... وكان حدث الإسراء... وحدث المعراج...
وهكذا يمضي الشيخ الداعية محمد متولي الشعراوي في عرض هذه القضية الهامة التي تعتبر من أهم القضايا الإسلامية والتي تدور حول موقف المسلمين وغير المسلمين فيها... ويطوف القارئ معه عبر صفحات هذا الكتاب... والشيخ الشعراوي غنيّ عن التعريف... فقد أذهيل المسلمين وغير المسلمين في كل مكان بدقة منطقة وأحكامه... وسعة علمه وإدراكه وإحاطته الكاملة بقضايا الإسلام، وقد عرف بمواجهته خصومه في دعوته إلى الإسلام، وبالدليل والبرهان... ويأخذ الأسلوب العلمي عن عمق ودراية، وكذلك هو أسلوبه في عرض قضية الإسراء والمعراج في هذا الكتاب مبيناً قضاء الله سبحانه وتعالى وقدرته وحكمته في هذا الأمر... يعرضها بفكر وإستدلالات منطقية واضحة، من خلال أحاديث زاخرة...

إقرأ المزيد
الاسراء والمعراج - أبيض
الاسراء والمعراج - أبيض
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 93,354

تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن حدث الإسراء والمعراج يعتبر حدثاً ضخماً من أحداث الدعوة الإسلامية سبقته البعثة... وجاءت بعده الهجرة... الأحداث الثلاثة التي تعرضت لها الدعوة الإسلامية: 1-حَدَثُ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم... 2-حادث الإسراء... 3-حادث الهجرة... ونحن نعرف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بُعث على فترة من الرسل... وبُعث ...بدين خاتم... وبدين جامع يشمل الزمان كله والمكان كله... لأن الرسالات التي سبقته كانت محدودة الزمان... ومحدودة المكان... ولكن الرسالة الإسلامية جاءت عالمية للناس في كل زمان... وفي كل مكان... واختار الله سبحانه وتعالى لإنطلاق هذا الدين أول بيت ووضع للناس... ليكون هو المكان الذي تنبعث منه الدعوة الإسلامية.... وكما نعرف أن مكة قد أخذت على كل القرى في الجزيرة العربية مكان الصدارة... ومكان السيادة...
وبالتالي فقد أخذ سكانها من قريش معان "السيادة... والعزة... والجاه"... وكانت هذه السيادة والعزة والجاه هي التي تجعل لقريش المهابة في الجزيرة العربية كلها... لذلك أتت رحلاتهم في الشتاء وفي الصيف أن تتعرض لأي غارة من أي قبيلة من القبائل... ولأن أي قبيلة من القبائل كانت عرضة أن تفد على مكة المكرمة في موسم الحج... فهي إذاً لا بد أن تسالم القبيلة التي تسكن هذا البلد... وأن ترعى تجارتها... وألا تتعرض لها بسوء... هذه السيادة التي أخذتها قريش قد جعلت كلمتها نافذة... وسلطانها قاهر... على الجزيرة كلها... وشاء الله سبحانه وتعالى أن تكون الدعوة الإسلامية بوابة منطلقها في مكة المكرمة... حتى تكون الدعوة في إذن هؤلاء السادة الذين لهم الجاه... ولهم العظمة... ولهم السيطرة... ولا يستطيع أحد أن يقف أمام جاههم ونفوذهم وسيطرتهم... فحين تجيء الدعوة الإسلامية في هذه المنطقة... وحين تواجه الدعوة الإسلامية بهؤلاء القوم الذين لهم هذه المهابة المطلقة... يكون الله سبحانه وتعالى قد اختار لدين الإسلام قمة الميادين لهذه الدعوة...
وأما الرسول صلى الله عليه وسلم حينما بُعث مرّ بمراحل: المرحلة الأولى: أن يقتنع هو بأنه رسول... المرحلة الثانية: أن يقنع من حوله من عشيريته الأقربين... المرحلة الثالثة: أن ينذر المحيط كله... وقد هيأ الله سبحانه وتعالى له النجاح في هذه المراحل... إلا أن الله سبحانه وتعالى هو خالق الأسباب... وخالق المسببات... وخالق المسببات... فهو يجعل للأشياء أسباباً في عرض البشر تكون مقدمات لما يريدون من النتائج...
وهذه الأسباب كان الله سبحانه وتعالى في غنى عنها... وكان من الممكن أن ينصر دينه بدون أن يجعل من أسباب البشر... ولا من ماديات الحياة مقدمات خالق سبحانه وتعالى حينما أمر محمد صلى الله عليه وسلم أن يجهر بدعوته، عاداه القوم بلا هوادة...
إلا أن هذا العداء لم يمنع تسرب هدى الإيمان إلى نفوس كثيرة من عشيرته صلى الله عليه وسلم الأقربين... وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في حاجة مادية إلى أن يحمى حمايتين: الحماية الأولى: من الكفار في الخارج... الحماية الثانية: في ساعة راحته وسكونه وهدوئه في البيت... كان أبو طالب يحميه في الخارج من أذى الكفار... وكانت السيدة خديجة رضي الله عنها في البيت هي السكن الذي يلجأ إليه الرسول صلى الله عليه وسلم... ولكن قدر الله تعالى أن تتوفى زوجته بنت خويلد في العام الذي توفي فيه عمه أبو طالب... وهنا يفقد رسول الله صلى الله عليه وسلم السكن والحماية الخارجية، وما كان منه في هذا الجو الخانق في مكة إلا إن يتلمس منطلقاً للدعوة لعله يحد نصيراً خارجياً... فقام برحلته إلى الطائف... ولكنه وجد خلاف ما اعتقد... وحدث أن آذوه بالقول.. وآذوه بالفعل.... واضطهدوه... وهنا... وقد أعتبه صلى الله عليه وسلم الأسباب في إستطاعة البشر... وقف موقضه الضارع من الله سبحانه وتعالى "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي... وقلة حيلتي... وهواني على الناس... يا أرحم الراحمين.. أنت رب المستضعفين... وأنت ربي.... إلى من تكلني... أم إلى بعيد يتجهمني... أم إلى عدوٍّ ملكته أمري... إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي...". دعاء فيه كل مقومات الإيمان واليقين لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخذله له الله سبحانه وتعالى... ودعاه أيضاً يشمل أنه استنفذ كل الأسباب... سمع الله سبحانه وتعالى ضراعة رسوله صلى الله عليه وسلم وكانت ليلة عظيمة الشأن... وكان حدث الإسراء... وحدث المعراج...
وهكذا يمضي الشيخ الداعية محمد متولي الشعراوي في عرض هذه القضية الهامة التي تعتبر من أهم القضايا الإسلامية والتي تدور حول موقف المسلمين وغير المسلمين فيها... ويطوف القارئ معه عبر صفحات هذا الكتاب... والشيخ الشعراوي غنيّ عن التعريف... فقد أذهيل المسلمين وغير المسلمين في كل مكان بدقة منطقة وأحكامه... وسعة علمه وإدراكه وإحاطته الكاملة بقضايا الإسلام، وقد عرف بمواجهته خصومه في دعوته إلى الإسلام، وبالدليل والبرهان... ويأخذ الأسلوب العلمي عن عمق ودراية، وكذلك هو أسلوبه في عرض قضية الإسراء والمعراج في هذا الكتاب مبيناً قضاء الله سبحانه وتعالى وقدرته وحكمته في هذا الأمر... يعرضها بفكر وإستدلالات منطقية واضحة، من خلال أحاديث زاخرة...

إقرأ المزيد
3.00$
الكمية:
الاسراء والمعراج - أبيض

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 109
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين