تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار القلم
نبذة نيل وفرات:الإمام متولي الشعراوي الذي فتح الله سبحانه وتعالى عليه في فهم معاني آيات القرآن الكريم وبيان وجوه إعجازه يقدم خواطره الإيمانية تلك في هذا المؤلف بأجزائه الثمانية. وقد كان لكل جزء محوراً دار حوله البيان الإعجازي. تناول الجزء الأول المسائل التالية: ما هي المعجزة، معجزة القرآن وكيف تختلف، المعجزة ...اللغوية في القرآن الكريم، البلاغة في القرآن الكريم، التناقض في القرآن الكريم، القرآن وقوانين الكون، القرآن مزق حواجز الغيب، سبحان الله.
وأما الجزء الثاني فقد كان خواطر الإمام حول الله والكون، الشك والوجود، حول سورة الكهف، علم الله وعلم الأرض، عتاب النبي في القرآن الكريم، معجزة الإسراء والمعراج. الجزء الثالث دارت الخواطر حول: وحدة الكون وقدرة الله، القوى الخفية في العالم، طلاقة القدرة في الكون، خواطر سورة مريم، معجزة الخلق.
وفي الجزء الرابع دارت خواطره حول كل من: عندما يتوقف الكون، قوانين الكون والإنسان، الإنسان والأمانة، الله والزمن، إلا ليعبدون. وضم الجزء الخامس تأملات الإمام الشعراوي في القرآن والنفس البشرية، لماذا تركوا المنهج، منهج السماء واحد، الله لا يتغير ولا يتبدل حركة الحياة في الكون، الله والعباد، البداية في باب الرحمة.
وفي الجزء السادس سرد خواطره في الأمثال في القرآن الكريم وفي مواكب الرسل ومواكب الإيمان وفي مثل الكافرين ومثل الحياة الدنيا. وتابع في الجزء السابع موضوع الأمثال في القرآن: مثل المعصية وابني آدم والكلمة الطيبة والكلمة الحنيثة ومثل الحبة والغار، وعليها تسعة عشر، وخصص الجزء الثامن لخواطره في خلق الله للإنسان والسجود ولآدم ومعصية إبليس وخطيئة آدم ونزوله إلى الأرض.
وخواطر الإمام بكلياتها وبجزئياتها تحيي القلب وتوقظ العقل القاصر على فهم إعجاز القرآن وإدراك أن إعجازه في آياته ممتد امتداد عمر عقل الإنسان المتدبر لها في هذا الكون. إقرأ المزيد