تاريخ النشر: 13/08/2007
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:العالم كله شعاع ذكرى... وذنوبك هي الذكرى وعالمي قبلك ذكرى وذنوب، وبعدك ذكرى... وعبرة، بهذه العبارات يدخل القارئ إلى عالم "ريم.. وغزلان جدة" ليكتشف عوالم متصارعة ومتناقضة، حيث تتفاعل الرغبات والأمنيات لتتحول إلى شبه خيال وعدم. فالواقع لا كما نحب -هو مجرد ممر يلج منه المرء إلى عالم من ...الوهم والخيال.
والقصة تعيد نفسها منذ بدء الخليقة حتى يومنا هذا، الرغبات هي ذاتها والصراعات هي هي لا تتغير بل تتخذ أشكالاً عديدة.
"بين الشبان المرافقين لأحمد العراقي" كان هناك من لفت نظر "ثريا" ذات الشعر الأسود الحريري الطويل، والجسد المتناسق المكتنز أنوثة وصبا. "ثريا" توأم "غزلان" المتطابق شكلاً، لم تكن تتجاوز السابعة عشرة من عمرها إلا قليلا".
المجتمع في هذه الرواية يمارس بعض سلطة اكتسبها بفعل التقادم، لكن شخصية هذه الفتاة تكاد تتمرد على واقعها، فهي في الغربة لن تفكر لا بعيب ولا بسمعة، ولن يمنعها عن ما تريد وتشتهي خوف من عقاب أو صعوبة لقاء وتواصل.
لقد نشأت إذا قصة حب بين ريم وغزلان، ويزن ووغازي من جهة أخرى. في الرواية يتشابك الواقعي والخيالي، السياسي باليومي إذ يضيء المؤلف مساحات من هنا وهناك في عالمنا المتلاطم المضطرب لينفذ وبعمق إلى تفاصيل قد نعيشها كل يوم لكن دون أن نعيها، إنه الصراع الدائم بين ما هو خير وما هو شر، بين الحب والكره والرغبة والسمو الأخلاقي. إقرأ المزيد