لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الفارابي فيلسوف الثقافة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 32,594

الفارابي فيلسوف الثقافة
6.00$
الكمية:
الفارابي فيلسوف الثقافة
تاريخ النشر: 13/08/2007
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن العلاقة بين الفلسفة والدين والمثارة بشكل جاد في آثار الفارابي، والتي أراد من إثارتها التغمص والتحقيق، أخذت تجد لها إجابة رسمية شيئاً فشيئاً، وحتى أن الفلاسفة والمتكلمين اعتبروا تلك الإجابة إجابة تامة. كذلك حدّد الفارابي من خلال كتاب "إحصاء العلوم" البرنامج الدراسي لمدارس العالم الإسلامي، أو المدارس الإقليمية ...على الأقل الواقعة بين أنهار السند وحيحون ودجلة، والنيل. وقد اقترب من طرح الأفكار التاريخية التي ظهرت بشكل واضح في القرن الثامن عشر.
ويمكن القول بأن الفلسفة الإسلامية طوت طريق نموها الطبيعي، وحينما وصلت إلى ابن سينا، كانت قد ثبّتت جذورها تقريباً وأصبحت قابلة للتعليم، ولا شك في أن ابن سينا استطاع بنبوغه أن يجعلها أكثر استعداداً للتعليم والانتقال. وعبر ابن سينا عن تثمينه للفارابي من أجل الأشياء التي تعلّمها منه، لكنه لم يقل شيئاً في الأشياء التي تمّ اختيار الصمت إزاءها، ولم يعارضها، فحين تتم مخالفة رأي ما، فمعنى هذا أن ذلك الرأي غير صحيح ولا معنى له، غير أن عدم الالتفات إلى كلام أو رأي ما واتخاذ الصمت إزاءه، بمعنى إخراجه من دائرة البحث والرأي، كخروج بعض آراء الفارابي عن دائرة الفلسفة الإسلامية، أو بتعبير آخر أن تلك الآراء لم تجد موضعاً في كلام معظم فلاسفة العصر الإسلامي.
لكن وفي هذا العصر الذي حظيت فيه بالأهمية قضايا من قبيل العلاقة بين العقل والإيمان (الفلسفة والدين)، والعلاقة بين الثقافات، بالإمكان العودة إلى فلسفة الفارابي، والتساؤل: لماذا لم تسترع مثل هذه القضايا اهتمام أصحاب الرأي ما بعد الفارابي؟ ولربما تكون الإجابة على هذا السؤال كالتالي: حينما انتقلت أهم آثار وآراء الفلسفة اليونانية إلى العالم الإسلامي، وقدّم لها الفارابي تفسيراً ينسجم مع العالم الإسلامي، لم تكن هناك حاجة آنذاك لبحث ظروف إمكان الارتباط ما بين الثقافات، ومشكلة الترجمة، والعلاقة بين الفكر واللغة.
كما أن موضوع البرنامج الدراسي وتنظيم عمل المدارس، تحقّق بصورة تدريجية، وموضوع الدين والفلسفة لم يحل حلاً كاملاً في عالم البحث والنظرية، لكن التعارض بينهما لم يكن يبدو شديداً آنذاك، وظهر في عداد القضايا التي يختلف حولها علماء الدين. أيِّ كان علماء الدين، ولربما تأثراً بالفارابي، من يعتبر الفلسفة منطلقاً لترسخ مبادئ الدين وأحكامه، وإن كان كثير من المعارضين لها. ومع ذلك دخلت الفلسفة إلى عالم الإسلام وشقّت طريقها إليه: والآن فالعالم الإسلامي يعيش في عصر الانتقال ثانية. ولا بد من التفكير في أمر انتقال العلم والفكر وظروف التخاطب بين الحضارات. وبإمكان الفارابي أن يكون رائداً ومعلماً في ذلك.
من هنا يأتي هذا الكتاب الذي يثير سؤالاً جوهرياً هو: ما هو مقام الفارابي في تاريخ الفلسفة، وما هو مرامه الحقيقي الذي أصرّ على إخفائه عن غير أهله؟

إقرأ المزيد
الفارابي فيلسوف الثقافة
الفارابي فيلسوف الثقافة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 32,594

تاريخ النشر: 13/08/2007
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن العلاقة بين الفلسفة والدين والمثارة بشكل جاد في آثار الفارابي، والتي أراد من إثارتها التغمص والتحقيق، أخذت تجد لها إجابة رسمية شيئاً فشيئاً، وحتى أن الفلاسفة والمتكلمين اعتبروا تلك الإجابة إجابة تامة. كذلك حدّد الفارابي من خلال كتاب "إحصاء العلوم" البرنامج الدراسي لمدارس العالم الإسلامي، أو المدارس الإقليمية ...على الأقل الواقعة بين أنهار السند وحيحون ودجلة، والنيل. وقد اقترب من طرح الأفكار التاريخية التي ظهرت بشكل واضح في القرن الثامن عشر.
ويمكن القول بأن الفلسفة الإسلامية طوت طريق نموها الطبيعي، وحينما وصلت إلى ابن سينا، كانت قد ثبّتت جذورها تقريباً وأصبحت قابلة للتعليم، ولا شك في أن ابن سينا استطاع بنبوغه أن يجعلها أكثر استعداداً للتعليم والانتقال. وعبر ابن سينا عن تثمينه للفارابي من أجل الأشياء التي تعلّمها منه، لكنه لم يقل شيئاً في الأشياء التي تمّ اختيار الصمت إزاءها، ولم يعارضها، فحين تتم مخالفة رأي ما، فمعنى هذا أن ذلك الرأي غير صحيح ولا معنى له، غير أن عدم الالتفات إلى كلام أو رأي ما واتخاذ الصمت إزاءه، بمعنى إخراجه من دائرة البحث والرأي، كخروج بعض آراء الفارابي عن دائرة الفلسفة الإسلامية، أو بتعبير آخر أن تلك الآراء لم تجد موضعاً في كلام معظم فلاسفة العصر الإسلامي.
لكن وفي هذا العصر الذي حظيت فيه بالأهمية قضايا من قبيل العلاقة بين العقل والإيمان (الفلسفة والدين)، والعلاقة بين الثقافات، بالإمكان العودة إلى فلسفة الفارابي، والتساؤل: لماذا لم تسترع مثل هذه القضايا اهتمام أصحاب الرأي ما بعد الفارابي؟ ولربما تكون الإجابة على هذا السؤال كالتالي: حينما انتقلت أهم آثار وآراء الفلسفة اليونانية إلى العالم الإسلامي، وقدّم لها الفارابي تفسيراً ينسجم مع العالم الإسلامي، لم تكن هناك حاجة آنذاك لبحث ظروف إمكان الارتباط ما بين الثقافات، ومشكلة الترجمة، والعلاقة بين الفكر واللغة.
كما أن موضوع البرنامج الدراسي وتنظيم عمل المدارس، تحقّق بصورة تدريجية، وموضوع الدين والفلسفة لم يحل حلاً كاملاً في عالم البحث والنظرية، لكن التعارض بينهما لم يكن يبدو شديداً آنذاك، وظهر في عداد القضايا التي يختلف حولها علماء الدين. أيِّ كان علماء الدين، ولربما تأثراً بالفارابي، من يعتبر الفلسفة منطلقاً لترسخ مبادئ الدين وأحكامه، وإن كان كثير من المعارضين لها. ومع ذلك دخلت الفلسفة إلى عالم الإسلام وشقّت طريقها إليه: والآن فالعالم الإسلامي يعيش في عصر الانتقال ثانية. ولا بد من التفكير في أمر انتقال العلم والفكر وظروف التخاطب بين الحضارات. وبإمكان الفارابي أن يكون رائداً ومعلماً في ذلك.
من هنا يأتي هذا الكتاب الذي يثير سؤالاً جوهرياً هو: ما هو مقام الفارابي في تاريخ الفلسفة، وما هو مرامه الحقيقي الذي أصرّ على إخفائه عن غير أهله؟

إقرأ المزيد
6.00$
الكمية:
الفارابي فيلسوف الثقافة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 309
مجلدات: 1
ردمك: 9789953490267

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين