لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بيت الطاعة

(3)    التعليقات: 4 المرتبة: 3,430

بيت الطاعة
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
بيت الطاعة
تاريخ النشر: 02/07/2007
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"تنبهت نورة من ذكريات تلك الليلة على صوت ماجد يسألها:"هاه... ما رأيك في أساس المنزل؟ أتمنى أن يعجبك تصميمه". "جيد، أشكرك يا ماجد. أتى أمر هذا البيت في الوقت المناسب." ردت ممتنة. "لو كان لديك أي تعديل فأخبريني به، فما زالت هناك فرصة للتغيير، خاصة لو كنت ستتخذينه مقرّاً ...لمشروعك". "لا، يا ماجد، سأستأجر مكاناً لإقامة مشروعي. أحتاج الى منزلي لأقيم فيه، لا أريد وصاية من أحد عليّ بعد الآن حتى في السكن، ولا أظن والدتي تمانع ذلك، فلا يفصلني عنها سوى حائط، ان أرعبها أزلته، وأنت لا مانع لديك أليس كذلك؟". "بالتأكيد، لا مانع، أنت يا نورة بعشرة رجال. لا أقلق على بقائك وحدك حتى لو كنت في الصين، ثم انك لست وحدك بالمعنى الحرفي للكلمة، فكلنا نحيط بالمنازل، وبحبنا". قطع حديثها رنين محمولها، من نفس الرقم المجهول، ماذا سيسمعها هذه المرّة، أم أنه سيصمت كعادته؟ تجيب، ولا أحد على الطرق الآخر... قطعت الخط. لاحظ ماجد شرودها. أخبرها بأن ابراهيم لم ينقطع عن الإتصال به محاولاً إرجاعها، أجابته: "بطلاقي منه تسلمت مفاتيح بيت الطاعة الذي شيّده حولي على الرغم من أن الباب مشرع أمامه... وأنا كنت كذلك، فمنذ اللحظة التي اكتشفت فيها كذبه وخداعه، وأمر الطلاق كحلّ للمشكلة، لا يبارح تفكيري، ولكنني لم أجرؤ على اتخاذ القرار بالمغادرة، وبقيت هناك. أقضل مكاني الذي اعتدته على المجهول الذي لا تبدو ملامحه واضحة أمامي، تحاصرني مخاوفي وظنوني، وسوط المجتمع الذي لن يرحمني فيما لو طلقت، حتى جاءت اللحظة التي دفعني فيها خارج القفص بوحشية، فإذا بي كذاك العصفور المرتعد الأطراف يمشي على قدميه الصغيرتين ببطء وتردد، حتى أنسته الأيام كيف يفرد جناحيه ويطير... وما هي إلا وهلة حتى فتح باب آخر بدل الذي أغلق، وإذا بالطائر الصغير يخفق بجناحيه بالفطرة، وينطلق محلقاً عالياً، حيث يحب أن يكون...". ضمن مناخ روائي سلس، تكشف الروائية عن مدى الغبن الذي يحيط بالمرأة التي تعيش في مجتمع ذكوري يمجد الرجل والرجل فقط. تحاول نورة الشخصية المحورية، التي تملك حسّاً فنياً، ومشاعر مرهفة التغاضي عن خيانة زوجها ابراهيم الذي أحبته بصدق، وتتابع مسيرة حياتها معه مخافة حكم المجتمع القاسي فيما لو قررت الإنفصال، إلا أنه وفي لحظة من لحظات شكّه الكاذب بها يجعلها ودون تفكير تقرر امتلاك حريتها.نبذة الناشر:"يا الله، هذه نفسُ المدينة الحُلم التي دوختني بِعشقها فيما مضى، في زمنِ حُبنا، لمّا كانت تبدو كأميرة الصحراء تزهو على وصيفاتها بثوبها المُترامي الأطراف يفوحُ بعطر زهر النفلِ والخُزامى، تحمل شذاه ريح الشمال عابرةً به لِفؤادي، وبِحُمر رمالها شرقاً وغرباً تُطرّزُ هذا الثوب، حافرةً في ثناياه أعذب قصص الحُب العطشى لمحبوبها المطر، ناظرةً جنوباً، في تحيُّن لِمَقدمِ "الوسمي" الغائب المُنتظر... كانت الرياض لروحي كما غرناطة لـ (لوركا)، المكان الوحيد الذي تنعمُ فيه روحه بالسلام، وهي ذاتها التي شكوت لها حُرقةَ الشوق إليك عندما تواريك عنيّ الأيام.. هي معشوقتي التي سحرتني بجمالها فيما مضى. الآن تحجبُ هذا السحر عنّي؛ فلم أعُد أرى، بعد ما حدث بيننا، أياً منه،كأنها تقول لي: "جمالي لا يُرى إلا بالحُب، وللحُب فقط".
"خواء انسكب في داخلي مُذ كشفت غدرك بي، فتح له ثُقباً صغيراً في إصبع قدمي، وبدأ يملؤني من خلاله شيئاً فشيئاً، كل يوم يزداد منسوب الخواء في داخلي؛ حتى وصل إلى أحشائي، صاعداً إلى الأعلى، ها هو الليلة يتسرب إلى شراييني وأوردتي، يُغرقها ويُطفئ ما بقي في القلب من أنّات نبض، حتى غدا فؤادي فارغاً، كما فؤاد أُم موسى، غير أني أنا التي أُُلقي بها في اليمّ، فلِمَ لمْ يفرغ فؤادك أنت؟!".

إقرأ المزيد
بيت الطاعة
بيت الطاعة
(3)    التعليقات: 4 المرتبة: 3,430

تاريخ النشر: 02/07/2007
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"تنبهت نورة من ذكريات تلك الليلة على صوت ماجد يسألها:"هاه... ما رأيك في أساس المنزل؟ أتمنى أن يعجبك تصميمه". "جيد، أشكرك يا ماجد. أتى أمر هذا البيت في الوقت المناسب." ردت ممتنة. "لو كان لديك أي تعديل فأخبريني به، فما زالت هناك فرصة للتغيير، خاصة لو كنت ستتخذينه مقرّاً ...لمشروعك". "لا، يا ماجد، سأستأجر مكاناً لإقامة مشروعي. أحتاج الى منزلي لأقيم فيه، لا أريد وصاية من أحد عليّ بعد الآن حتى في السكن، ولا أظن والدتي تمانع ذلك، فلا يفصلني عنها سوى حائط، ان أرعبها أزلته، وأنت لا مانع لديك أليس كذلك؟". "بالتأكيد، لا مانع، أنت يا نورة بعشرة رجال. لا أقلق على بقائك وحدك حتى لو كنت في الصين، ثم انك لست وحدك بالمعنى الحرفي للكلمة، فكلنا نحيط بالمنازل، وبحبنا". قطع حديثها رنين محمولها، من نفس الرقم المجهول، ماذا سيسمعها هذه المرّة، أم أنه سيصمت كعادته؟ تجيب، ولا أحد على الطرق الآخر... قطعت الخط. لاحظ ماجد شرودها. أخبرها بأن ابراهيم لم ينقطع عن الإتصال به محاولاً إرجاعها، أجابته: "بطلاقي منه تسلمت مفاتيح بيت الطاعة الذي شيّده حولي على الرغم من أن الباب مشرع أمامه... وأنا كنت كذلك، فمنذ اللحظة التي اكتشفت فيها كذبه وخداعه، وأمر الطلاق كحلّ للمشكلة، لا يبارح تفكيري، ولكنني لم أجرؤ على اتخاذ القرار بالمغادرة، وبقيت هناك. أقضل مكاني الذي اعتدته على المجهول الذي لا تبدو ملامحه واضحة أمامي، تحاصرني مخاوفي وظنوني، وسوط المجتمع الذي لن يرحمني فيما لو طلقت، حتى جاءت اللحظة التي دفعني فيها خارج القفص بوحشية، فإذا بي كذاك العصفور المرتعد الأطراف يمشي على قدميه الصغيرتين ببطء وتردد، حتى أنسته الأيام كيف يفرد جناحيه ويطير... وما هي إلا وهلة حتى فتح باب آخر بدل الذي أغلق، وإذا بالطائر الصغير يخفق بجناحيه بالفطرة، وينطلق محلقاً عالياً، حيث يحب أن يكون...". ضمن مناخ روائي سلس، تكشف الروائية عن مدى الغبن الذي يحيط بالمرأة التي تعيش في مجتمع ذكوري يمجد الرجل والرجل فقط. تحاول نورة الشخصية المحورية، التي تملك حسّاً فنياً، ومشاعر مرهفة التغاضي عن خيانة زوجها ابراهيم الذي أحبته بصدق، وتتابع مسيرة حياتها معه مخافة حكم المجتمع القاسي فيما لو قررت الإنفصال، إلا أنه وفي لحظة من لحظات شكّه الكاذب بها يجعلها ودون تفكير تقرر امتلاك حريتها.نبذة الناشر:"يا الله، هذه نفسُ المدينة الحُلم التي دوختني بِعشقها فيما مضى، في زمنِ حُبنا، لمّا كانت تبدو كأميرة الصحراء تزهو على وصيفاتها بثوبها المُترامي الأطراف يفوحُ بعطر زهر النفلِ والخُزامى، تحمل شذاه ريح الشمال عابرةً به لِفؤادي، وبِحُمر رمالها شرقاً وغرباً تُطرّزُ هذا الثوب، حافرةً في ثناياه أعذب قصص الحُب العطشى لمحبوبها المطر، ناظرةً جنوباً، في تحيُّن لِمَقدمِ "الوسمي" الغائب المُنتظر... كانت الرياض لروحي كما غرناطة لـ (لوركا)، المكان الوحيد الذي تنعمُ فيه روحه بالسلام، وهي ذاتها التي شكوت لها حُرقةَ الشوق إليك عندما تواريك عنيّ الأيام.. هي معشوقتي التي سحرتني بجمالها فيما مضى. الآن تحجبُ هذا السحر عنّي؛ فلم أعُد أرى، بعد ما حدث بيننا، أياً منه،كأنها تقول لي: "جمالي لا يُرى إلا بالحُب، وللحُب فقط".
"خواء انسكب في داخلي مُذ كشفت غدرك بي، فتح له ثُقباً صغيراً في إصبع قدمي، وبدأ يملؤني من خلاله شيئاً فشيئاً، كل يوم يزداد منسوب الخواء في داخلي؛ حتى وصل إلى أحشائي، صاعداً إلى الأعلى، ها هو الليلة يتسرب إلى شراييني وأوردتي، يُغرقها ويُطفئ ما بقي في القلب من أنّات نبض، حتى غدا فؤادي فارغاً، كما فؤاد أُم موسى، غير أني أنا التي أُُلقي بها في اليمّ، فلِمَ لمْ يفرغ فؤادك أنت؟!".

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
بيت الطاعة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 232
مجلدات: 1
ردمك: 9789953871844

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: نبيل فهد المعجل شاهد كل تعليقاتي
  ممتعة صريحة ومباشرة - 24/03/29
بيت الطاعة رواية تقليدية عن الخيانة الزوجية من قبل الزوج وتبدو من الوهلة الأولى انها لم تـأت بجديد. على العكس من ذلك وظفت الرواية عنصري العادات والتقاليد السائدة في الرياض توظيفا جميلا وخاصة عن عوالم النساء المخفية وسلطت الضوء على قضايا اجتماعية مهمة عن وضع المرأة المُطلقة، ومشكلة العنوسة، والصراع الطبقي، وتسلط الرجل في المجتمعات الذكورية. الوجه الإيجابي في هذه الرواية وهي الأولى للكاتبة منيرة السبيعي أنها لم تنجرف في طريق الإثارة المفتعلة والتي أصبحت وللأسف مسار كثير من الروايات السعودية مؤخرا. رواية ممتعة صريحة ومباشرة لا رموز ولا تكلف في التعبير. تنضمّ رواية «بيت الطاعة» الى الادب النسائي الحيّ والجريء في معالجة مواضيع من صميم الواقع.
الإسم: وليد القاسم شاهد كل تعليقاتي
  غريبه تصرفات بعض النساء - 21/11/28
لقد قرات روايه الاخت منيرة السبيعي .. والحقيقه انني استغرب منها كيف هي اساءت الظن بزوجها ابراهيم بينما زعلت عليه يوم اساء الظن بها .. والذي تبين لي انهاتصور كيف يمكن لك ان تعيش في صراعات تتعلق بالجنسين في الوطن العربي .. وارجو من النساء عدم الاخذ بما قالته منيرة ..لانها بكل بساطه تدمر الحياة الزوجيه ..او تجعل الرجل خاتم بيد زوجته التي تامر وتنهي بالبيت ..يعني بيت الطاعة = يجب ان يكون ازوج مطيع لزوجته وشكرا .
الإسم: lama شاهد كل تعليقاتي
  رواية هادفة ومميزة - 16/10/28
هذه الرواية رائعة جداً، وهادفة أيضاً وتأتي في الوقت المناسب، تتحدث الرواية عن جروح النساء وواقعهن المر في السعودية، ومعاناتهن النفسية الاجتماعية. وهي في رأيي تُعد اول روايه سعوديه لكاتبه سعوديه تسطر بشفافية واقع الكثير من النساء في المجتمع0 كثير ما نسمع ان المرأه السعوديه معززه ومكرمه وانه لا يوجد ما يدعوها الى المطالبه بحقوق وغيره وأنه لا ينقصها شئ، وهي في الحقيقة عكس ذلك. الرواية طرحت أكثر من نموذج مُعاناة حقيقية اجزم ان اي سعوديه تجد فيه نفسها او تجد فيه صديقه لها او اخت لها، فهنا نموذج نوره البطله الموظفه وزوجها الخائن، ورباب وطبقيه تعاني منها الفتاة الحجازيه، ثُم عزيزه المطلقه بنت المغربيه، وأخيراً نموذج ريم زوجة مدمن المخدرات والعاطل عن العمل. لا اريد ان احرق عليكم الروايه التي وجدتها رائعه في اهدافها وصادقه في لغتها ومتميزه في نهايتها، والكاتبة بأختصار ألقت حجر في بحيرتنا الركدة، فمن يلق المزيد ويحرك السكون. أخشى ما أخشاه أن يقوم الرجال باخفاء هذه الرواية عن نسائهن.
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  بيت الطاعة - 02/08/28
ماذا تريد منيرة السبيعي ..هل تريد من جميع نساء الشرق أن يرجعن الى بيوت أهاليهن....هل أبالغ لو قلت أن في كل بيت ابراهيم....هل تعتقد أن نورة حالة خاصة....تتحدث عن خيانة الزوج وكأن الموضوع استثنائي والا لماذا كل هذا التهويل الذي برأت نفسها منه عندما كتبت اهداء الرواية الى زوجها الذي يسهم في ابداعاتها....عندما نعرض قضية ونحرض على التمرد فيها يجب أن نأتي بالحل ...أين الحل في مجتمع يحمي الرجل وشرائعه الظالمة ضمنا وموضوعا...بات الحل هو أن تسلك المرأة نفس السلوك خفية (كما تدين تدان)..لقد تبلدت المرأة فأصبحت ترى أن الخيانة حق مشروع أهداها لها الرجل نتيجة أفعاله واضطهاده.....رواية لم تبلغ مرحلة النضوج ولم تات بجديد ..عادية