الرواية في العراق 1965 - 1980 وتأثير الرواية الأمريكية فيها
تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يضم هذا المجلد بين طياته دراسة هي عبارة عن أطروحة للدكتوراة كتبها معدها بالإنكليزية وذلك لأنه وجهها بالأساس إلى القارئ والباحث الإنكليزيين، ولأهميتها فقد سعى لتعريبها، مختصراً منها بعض الأجزاء والتي لا تفيد القارئ العربي، مبقياً كل ما له علاقة بتطور الرواية خلال فترة الدراسة 1965-1980 ضوء تأثرها بالآداب ...القصصية العالمية والعربية الحديثة، متوقفاً قليلاً، ومن الزاوية نفسها، عند الأعمال المتميزة نسبياً من مسيرة الرواية خلال أكثر من أربعة عقود سبقت بداية تحت فكان التمهيد إذن (نشأة الرواية وتطورها في العراق حتى بداية الستينات وظلال الرواية الأجنبية والعربية).
بعد ذلك قسم الدراسة إلى قسمين، تناول، في القسم الأول، بفصوله الخمسة (الرواية في العراق 1965-1980)، من خلال تحليل أعمال أربعة روائيين وجدهم الممثلين الرئيسيين والحقيقيين لصورة الرواية في الستينات والسبعينات، إضافة إلى إعطاء صورة عامة لمسيرة هذه الرواية خلال هذه الفترة من خلال الفصل الأول الذي وجد من الضروري التعريف فيه بالروائيين الآخرين، من غير الأربعة، الذين حققت أعمالهم أو بعضها نجاحاً واكتمالاً، وربما تميزاً، قد يصل أحياناً إلى ما وصل إليه أعمال الأربعة الرئيسيين، مما يجعل تجاوزها غير مقبول، ما دام ينشد رسم صورة متكاملة لواقع الرواية في العراق، ومن هنا فقد تناول هذا الفصل أعمال كل من: عبد الرزاق المطلبي، برهان الخطيب، فاضل العزاوي، إسماعيل فهد إسماعيل، يوسف الصائغ، غانم الدباغ، عادل عبد الجبار، محيي الدين زنكة، موفق خضر، هشام الركابي، عبد الخالق الركابي، عبد الأمير معله. وتوزعت الفصول الأربعة المتبقية على (غائب طعمة فرمان) حيث درست رواياته: (النخلة والجيران) و(خمسة أصوات) و(المخاض) و(القربان) و(ظلال على النافذة)، و(فؤاد التكرلي) (الرجع البعيد)، و(عبد الرحمن مجيد الربيعي)، وأخيراً ختم القسم بفصل عن جبرا إبراهيم جبرا الذي درس روايتيه (السفينة) و(البحث عن وليد مسعود)؟
أما القسم الثاني (تأثير الرواية الأمريكية) فينقسم إلى ثلاثة فصول، كان أولها (العراق والرواية الأجنبية من بداية الخمسينات). أما الفصل الثاني فقد تناول (تأثيرات الرواية الأمريكية بشكل عام أولاً. من ثم انتقل إلى شيء من التخصيص في الجزء الثاني من الفصل فدرس مكانة همنغوي لدى كتابنا، وعرض تطبيقياً لتأثيره في بعضهم وخاصة عبد الرحمن الربيعي, وخصصت الفصل الأخير وهو الثالث لوليم فوكنر ورواية (الصخب والعنف) ثم انتقل بعد ذلك إلى روايته المهمة جداً ودرس تأثيراتها في الروايا العراقية، من خلال مقارنتها برواية فرمان (ظلال على النافذة) أولاً وبرواية التكرلي (الرجع البعيد) ثانياً، وبأعمال أخرى، خاصة روايات جبرا. إقرأ المزيد