مؤلفات مارون عبود - المجموعة الكاملة
(0)    
المرتبة: 34,153
تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كان لمارون عبود أمنية حاول تحقيقها وهي كتابة مذكرات تعبر عن انطباعات متنوعة، لأنه عايش تاريخ لبنان المعاصر، قرابة نصف قرن، وما رافق تلك الحقبة من تلقبات سياسية، وتطورات ثقافية، وتبدلات مجتمعية، فرأى تدوين تلك الأحداث، وتوضيح تأثيراتها ورأيه فيها، خدمة للأجيال الطالعة. وأحاديث كثيرة أثيرت حول هذه المذكرات، ...وما عساها تتضمن، لأن مارون عبود كان قد تحدث عنها للصحافة مراراً قبل وفاته، مما جعل الكثيرين يعتقدون أن لمارون عبود مذكرات، إلا أنه وبشهادة ابنه نظير مارون عبود لم يترك سوى أفكار مبعثرة هنا وهناك، بعضها مكتوب قصاصات، قلما تفي بالموضوع، وبعضها الآخر كان قد أودعه قلب مفكرته اليومية، إلا أن الشيخوخة أدركته ليوافيه من ثم الأجل، ولمّا يكمل ما كان قد شرع به، فتحقيقاً لهذه الأمنية راح ابنه يستعين بهذه الأفكار ليعدها للنشر مع سيرة حياته. كما أنه قام بإعداد بعض كتبه التي نشرها في حياته، كما قام بنشر ما كان قد تركه مارون عبود مخطوطاً، وهذا العمل هو بين يدي القارئ حيث قام نظير مارون عبود بنشر تراث والده الأدبي كاملاً، فلا يفوت الأديب شيئاً من هذا الأدب، وذلك قبلاً بعد قيامه بتعريف الناس إلى أدب أمين وبمراحل حياته عامة، وذلك بالعودة إلى كتبه ومخطوطاته، وتلك القصاصات والمفكرات التي استنطقها. جامعاً منها الجانب المكتوب، موضحاً بنوع خاص الجانب الذي يكتنفه بعض الغموض والإبهام، مضيفاً إلى كل ذلك ما قد عرفه عن حياته الخاصة.
ويقول نظير مارون عبود أن جلّ ما توخاه ويتوخاه في هذا الكتاب: "حول حياة مارون عبود هو كشف الجانب الغامض، على قلته، الذي كان يوضحه لابنه باقتضاب في حياته الواحضة، مستنداً إلى شذرات تركها، ورسائل لكي لا يبقى شيء من الغموض والإبهام يكتنف صراحة مارون عبود وجرأته، وصدقه مع نفسه ومع غيره.
ولكي يأتي عمل نظير مارون عبود هذا منهجياً متكاملاً، وبقدر الإمكان، استقى نظير عبود من مؤلفات والده الإيضاحات المتعلقة بذكرياته، واستكمالاً لسيرة الأديب رجع إلى بعض أصدقائه وإلى ما كتبوه عنه، وإلى بعض ذكرياته معه وقد رافقه في جميع مراحل حياته العملية، والأدبية والاجتماعي، حتى كان له كالظل. وإيفاء للموضوع، وسداً لبعض الثغرات التي قد تعترضه عزز نظير عبود كتابه هذا ببعض الصور، وهي في اعتقاده، أكثر تعبيراً، وأبلغ أداءً من الكلام، الذي قد يكون مملاً في بعض الأحيان. وأمله أن يكون قد مهد الطريق بكتابه هذا، وكتاب "رسائل مارون عبود" وكتاب "مارون عبود والصحافة" أمام الباحثين، ودارسي أدب مارون عبود، وأن يكون قد حقق أيضاً رغبة الكثيرين من الأصدقاء الذين ألحوا عليه بمتابعة العمل لوضع كتاب يعرّفهم بمارون عبود أكثر فأكثر وبسيرته كاملة واضحة عن كثب لعلمهم بأنه ليس ابنه فحسب، بل الرفيق الظل، والكاتب الأمين، والمسجل الصادق. إقرأ المزيد