تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار كنان للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذا كتاب (مختصر في سياسة الحروب) من الكتب النادرة بموضوعها، والتي عالجت مواضيع الحرب من جميع اتجاهاتها وأشكالها، بشمولية وتركيز شديدين، فهو يمثل زبدة الإرث الحربي والعسكري عند العرب والمسلمين، ويصلح أن يكون في أول قائمة الكتب التي تقرر في معاهد وأكاديميات العرب العسكرية، ففي كل فقرة، وفي كل ...باب من أبوابه، وفصل من فصوله، خلاصة "مركزة" لذلك الموروث الحربي والعسكري عند العرب والمسلمين، سيما وإن كل المؤشرات تدل على أن مؤلفه، صمعه في فترة كانت فيها الحضارة العربية الإسلامية في أوج سطوعها، وإشراقها وتقدمها، ونضارتها، وشبابها.
فقد عالج الكتاب بمنتهى الدقة والوضوح كل مفردة من مفردات الحروب بدءاً من المقاتل، ورئيسه وانتهاء بأخلاق الدواب والخيول، ومستلزماتها.. فهو خبرة محارب شديد المراس، حنكته التجارب والحروب، ومفردات كل باب من أبوابه تصلح أن يؤلف حولها المجلدات.
وإذا جاز لنا مقارنة هذا الكتاب ببعض الكتب ذائعة الصيت في الموروث العالمي، ككتاب الأمير لميكافيللي، وكتب كلاوفتز في الحروب، وكتب غوبلز وزير الدعاية الألماني في أثناء حكم هتلر، وجدنا أن هذا الكتاب يفوق تلك الكتب، بما حواه من معلومات حول الحرب وإدارتها في الميدان بدءاً من جمع المعلومات عن العدو، وانتهاء بإدارة الصراع في ساحات القتال.نبذة الناشر:(مختصر في سياسة الحروب) من مؤلفات المبكرة في العصر العباسي الأول من تأليف الهرئمي الشعراني، حيث يؤرخ لكل مفردة من مفردات الحرب بدءاً من سياسة الرئيس لأصحابه، وفضائله، وذكر الحذر، والأناة والرفق، والإستشارة، وحفظ السر، والعيون والجواسيس، وتعجيل التعبئة والأهبة، وأنواع التعبئة، والتحرز عند التنقل والمقام، والهجوم، واختيار مواضع الصف، وتعبئة الأعداد القليلة من الجنود، وكذلك الأعداد الكثيرة، وتعبئة الخيل التي هي عماد المعارك القديمة، والعمل عند التقاء الزحفين، واستعلاء العدو في الزحف، وعند انهزام العدو، وشروط الطلائع وتدبيرهم،وكذلك الكمائن والكمناء، والبيات ليلاً، وتفاصيل دقيقة عن معرفة القائد العسكري لمرؤوسيه، وأنواع العقوبات، وفتح القلاع والحصون، والمدافعة عنها، وأبواب أخرى كثيرة، تصب كلها في الإستعداد للحرب...
يضع المؤلف هذا الكتاب بين يدي القارئ العربي، وأخص منهم جنود وضباط القوات المسلحة من هذه الأمة، ليفخروا بهذا التراث الخالد، وان العرب لم يتركوا أي أمر إلا وأعطوه حقه من الدرس والحفظ والتدوين، فهو خبرة أمة، سيما وأنه جاء كهدية من مؤلفه الى الخليفة المعتصم وبناء على تكليف من الخليفة. إقرأ المزيد