أثر المتغيرات الإقليمية والدولية على العلاقات الإيرانية الخليجية 1979 - 2000
(0)    
المرتبة: 92,969
تاريخ النشر: 31/12/2009
الناشر: دار كنان للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على تأثير المتغيرات الإقليمية، والدولية على التفاعلات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، والتنبؤ بمساره وإستشراف مستقبلها؛ وتفصيلاً، فإن الدراسة تهدف إلى: التعرف على أثر المتغيرات الإقليمية وما تتعرض له من مستجدات على قضايا العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي؛ الوقوف على درجة ...تأثر العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي بالأزمات الإقليمية وتحديداً الحرب العراقية - الإيرانية، وأزمة الخليج الثانية؛ إظهار العلاقة بين إطار النظام العالمي الجديد وما يتميز به من شيوع ظاهرة العولمة وبين قضايا العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي؛ التعرف على أثر درجة تماسك النظام الإقليمي العربي وتفاعلاته على قدرة الدول الخليجية وقوتها في مواجهة الجانب الإيراني؛ دراسة قضايا العلاقات بين الجانبين بإعتبارها مدخلاً وظيفياً لتدعيم إمكانيات التعاون، والتكامل بينها.
وتسعى الدراسة إلى إختبار فرضية مفادها "أنه كلما كان موضوع العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي قضايا ذات صبغة فنية غير مسيسة، زادت إمكانات التعاون، والتكامل بين الجانبين"، بمعنى آخر فإن إمكانيات التعاون على مستوى السياسات الدنيا "Low Politics" تزيد على إمكانيات التعاون عنها على مستوى السياسات العليا "High Politics"، فالقضايا التي لا تطغي عليها الصبغة السياسية بشكل كبير يسهل الإتفاق بشأنها، وتحقيق التراكم في القضايا الدنيا يؤدي بمرور الوقت إلى ترسيخ الإيمان بضرورة التعاون ومن ثم يصبح التفاهم على قضايا السياسات العليا أمراً واقعاً ومرغوباً فيه من الطرفين؛ كما أن هناك تساؤلاً رئيسياً تسعى هذه الدراسة للإجابة عليه ألا وهو لماذا تتخذ العلاقات الإيرانية - الخليجية في كثير من تطوراتها منحى سلبياً، وأشكالاً صراعيه؟
كما أن هناك بعض الأسئلة البحثية الفرعية الأخرى التي طرأت في ذهن الباحث، نذكر منها: هل الموقف بعد الثورة الإيرانية اختلف أم أنه موجود منذ ما قيل الثورة؟ وهل أضافت إلى الهاجس الأمني لدول الخليج معناً زائداً في هذا السياق أدت إلى تسمية ما يعرف بتهديد الأمن الإقليمي الخليجي؟. هل يعتبر الوجود الأمريكي بعد حرب الخليج الثانية أحد العوامل الحاسمة في ذلك المنحى الصراعي، والهاجس الأمني، والإستراتيجي لدى إيران بعد قيام الثورة الإيرانية؟. كيف تأثرت علاقات دول الدراسة بأهم المتغيرات الدولية التي طرأت على النظام الدولي خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين، والتي تمثلت في إنتهاء الحرب الباردة وظهور الولايات المتحدة الأمريكية كقطب وحيد، وظهور ما يعرف بظاهرة العولمة وما تعنيه من تكسر للحدود الثقافية، والمعرفية بل، والحضارية؟. ما هو دور النفط في إضعاف وتقوية العلاقات فيما بين إيران ودول مجلس التعاون؟، وهل يشكل النفظ مصالح مشتركة بين هذه الدول وما هو تأثير ذلك على مشكلة الجزر؟. ما هو الدور الذي لعبته أزمتا الخليج الأولى، والثانية في تفعيل عمليات الصراع، والتعاون بين إيران ودول مجلس التعاون؟. كيف يمكن إستخدام المدخل الوظيفي للعلاقات بين الجانبين كوسيلة لتدعيم فرص التعاون، والتكامل، وتقليص تأثير عوامل الصراع على تلك العلاقات. إقرأ المزيد