تاريخ النشر: 01/05/2007
الناشر: دار الفارابي
نبذة الناشر:هو مرقم النون، يكتب الكذب للبلهاء، في الجنس المقدس، وحمى البغاء، تنهض البغي بفتنة عجيبة وتحمل جسداً، لسفر البرزخ والأنهار، فكأنها في محراب، يرقص حولها كهان الذبيحة الأولى، وينشدون: من خلق النار ليس الحرباء، من صنع المزمار ليس السماء، كثير من البغاء يغني في زنزانة الشتاء. هي ذاكرة وثنية قتلت ...الكثير من الكاهنات ورفعت فوق دمائها مناديل بيضاء، ألحقتها بأخرى حمراء!
فشرائع بابل كانت توصي أن تستلم كل عذراء لكاهن غريب، يأخذ بحرفية الكلمات ليكتب الوصايا وكأن للنساء، فيهتف الدهر وينادي: أين من صير العذارى بغايا؟ وفي القباب يعلو لهاث قوم يقول: ما أطيب الحور في مجلس الغنا وقد فرغ الكهان من وصايا الزنا، أو خوف التقى حتى كأن الواحد والكل يهلل باللحن الخامس: لا عشت إلا بالبغاء مغرما! وفي يدي ترك ديني ومذهبي؟؟ فمن لازم المحاريب ليلاً، عاقر كرؤوس الرحيق، غرق بكل كله، وقرر ألا يفيق، ثم قال: تطهرت في المحراب بالشقيق وبالعقيق وأسلت دماً من فم الأبريق، وسترت عفافي فيما انشق، ولم أعد أطيق له رتقا. إقرأ المزيد