أمين الريحاني في العبء الرسولي
(0)    
المرتبة: 85,912
تاريخ النشر: 20/04/2011
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:يأتي هذا الكتاب قراءة في فكر وأعمال "أمين فارس الريحاني" (1896- 1940) والتي تتمحور في صراعات شرق- غرب ودعوته الإصلاحية. يناقش الكتاب إشكاليات مهمة في دعوة الريحاني الإصلاحية وهي: هل أن الوهابية هي وعاء الإصلاح في أزمات العالم الإسلامي الراهنة؟ وهل أن الوهابية يمكنها أن تستقرئ ما للوعي الفردي ...من حياة سرية، أو أن تلتقط في الخطاب التأويلي المغاير لخطابها الكتابات التلميحية، والإرشادات الصوفية، والحفريات المستجدة في علوم الدين والاثنيات والطوائف؟
تعتبر الكاتبة "أن الريحاني ومثله نجيب محفوظ وجَه سهامه النقدية اللاذعة إلى أعماق المجتمع السفلي، الذي يغلق جهله بأغلفة التدين والرضا والقناعة الروحية. فلو كانت الحضارة العربية بأديانها التوحيدية الثلاثة قدمت ما قدمته إلى تاريخ الإنسانية وتطورها، فما الذي بقي لها لتقدمه وقد انقسمت في شيع وملل وطوائف تتنازع "الحق" الذي لا يزال يطرح أسئلة ملايين المثقفين والنقاد، هو المليء بالخوارق والمفارقات واللا معقولات (ص 14)".
ما تريده الكاتبة من قارئ الكتاب هو قراءته بعقل منفتح ومحايد، لأنه لا يقدم "إجابات" ولا يثبت "دوغمائيات" لأن هذا ليس هدفه "إنه كتاب يحمل "لعنة بيزنطية" التي عاناها أمين الريحاني "ثنائيات" يتصارع فيها الدين والعلم، والعربية والإنكليزية، والفريكة ونيويورك، والترحال، والاستقرار، والتقاليد والحداثة، والشرق والغرب (...)".
تأتي أهمية الإضاءة على أعمال أمين الريحاني وكل من كتب عنه من أدباء ومفكرين في هذا الكتاب؛ من كون أمين الريحاني/ هو من زرع أسئلة خلاقة في النبؤات والعلم، وهو من قاد، بالتناوب، رهان التحريض والاختلاف، وقرر أن يحمل عبء ثقافيته وإرثيه ليصالح فيهما بين غرب تجريبي ومشرق تجريدي يضج بغيبته...
يضم الكتاب مقدمة عن أمين الريحاني يلي ذلك أربعة فصول هي: الفصل الأول: المحالفة الثلاثية في المملكة الحيوانية، الفصل الثاني: أمين الريحاني في "المكاري والكاهن"، الفصل الثالث: أمين الريحاني في رسالة إلى الله، الفصل الرابع: أمين الريحاني في "كتاب خالد". إقرأ المزيد