السعادة أو سلسلة انفجارات هزت العاصمة
(0)    
المرتبة: 40,223
تاريخ النشر: 04/01/2007
الناشر: منشورات الجمل
نبذة الناشر:"يجب أن أقول لك الآن، ولكي لا نختلف لاحقاً حول هذه النقطة بالذات، ولكي لا تقولي لي إنني لم أف بوعودي لك، يجب أن أقول لك بصراحة تامة: أنا لا أستطيع منحك السعادة، ولا أعتقد أن السعادة شيء موجود أساساً... اتفقنا".
هذا ما قلته لها، ليس حرفياً، لكنه كان شيئاً بهذا ...المعنى. وماذا كانت إجابتها؟ ماذا تتخيل كانت إجابتها؟ ابتسمت بنوع من السخرية والاستنكار ونظرت مباشرة في عيني وقالت لي: "ومن قال لك إنني أطلب أو أتوقع منك السعادة؟ من فتح سيرة السعادة أصلاً... أنت الذي بدأ بالكلام عن السعادة... كل ما آمله هو ألا تكون سبباً لتعاستي.. اتفقنا". هذا لو شيء بهذا المعنى. إقرأ المزيد