تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار عالم الثقافة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:التداوي والشفاء بالإيحاء العقلي أقدم أسلوب من أساليب العلاج الروحي للأمراض ويعود تاريخه إلى عهد الإنسان البدائي، غير أن الأشكال والطرق التي مورس بها في العصور الماضية، تختلف من عدة وجوه عن الأساليب في العصر الحاضر، إذ أن التداوي الإيحائي (المغناطيسي) كان ممتزجاً ببعض الشعوذة، وسرية غامضة.
إن السجلات الهندية ...القديمة تصف حالات من التنويم المغناطيسي (الإيحائي) الذاتي، لا تختلف كثيراً عن حالات التنويم المغناطيسي (الإيحائي) الذاتي في العصر الحاضر، والتي هي من أهم المظاهر في تمارين "اليوغا"، كذلك فإن الغوص في "التأملات"، يشبه إلى حد بعيد عوارض التنويم الإيحائي الذاتي، والغوص في التأملات يمكن أن يستخدم لأغراض طبية، وله قيمة علاجية أيضاً.
هذا ويعد الإيحاء العقلي نوع من الانتباه المركز بدرجة عالية، وهو حالة عقلية مفتعلة تمكن الناس من تغيير طريقتهم في رواية الحقائق والتعامل معها، ويقوم الطبيب في الجلسات الاعتيادية بتوجيه الشخص إلى حالة تركيز متفتحة لتلقي ما يطرح عليه من أفكار، ويطلب منه أن يتخيل نفسه في مكان آمن ومريح. وعندما ينام مغناطيسياً يقدم له الطبيب المعالج اقتراحات محددة. وبعد جلسة التنويم يدرب الطبيب مريضه على تنويم نفسه بنفسه لاستعادة الفائدة العلاجية والمحافظة على استمرارها.
وهناك ظاهرة فريدة في التنويم الإيحائي في دراسة ذبذبات الدماغ تبين أن التخدير والنوم (يعطي كلاً منهما بطريقته الخاصة) تغيرات مذهلة في ذبذبات الدماغ. لكن، التنويم الإيحائي (المغناطيسي)، ورغم كل آثاره الهائلة، لا يعطي أي تغيير في موجات الدماغ. لماذا؟ أساساً، لأن التنويم الإيحائي (المغناطيسي) لا يضع الدماغ في النوم. إنه يتمم ويثير الدماغ لعمل أشياء محددة بطريقة لا يفهمها العقل الواعي. إن سيطرة الدماغ على جميع أعضاء الجسم والوظائف العقلية واسعة وعميقة، حتى أن الشخص المنوم مغناطيسياً يمكن جعله ينسى أو يتذكر، يكون قروحاً على بدنه، أو يزيل الثئاليل، أو يصبح بلا سمع، أو يسمع بصورة حادة مذهلة، كما يقوم بأعمال باهرة.
إن الخطوة الثانية للإنسان التي عليه أن يأخذها هي تعلم كيف يوسع مدى طاقات عقله وقوتها من خلال استعمال الإيحاء العقلي الذاتي. هذه الأداء الجديدة قد يؤدي إلى النجاح الشخصي لكل إنسان، وتفتح حقبة جديدة في التطور والشؤون الإنسانية.
في هذا الإطار تأتي هذه الدراسة والتي حاول مؤلفها تقديم دراسة وافية عن الإيحاء العقلي بشكل خاص فتحدث عن: العقل الباطني (الوعي الباطني) والصحة النفسية والجسدية، دور العقل الباطني، أجهزة الجسم تستجيب للمخيلة والأحكام كأنها حقيقة، العقل الباطن (الوعي الباطن) جوهر الحياة، عقل خلاق، أساليب عمل العقل الباطن (الوعي الباطني)، الصلاة والدعاء المستجاب، العقل الواعي الظاهر والعقل الباطن الخفي، قدرات باطنة خفية، تربية الوعي الباطني (العقل الباطن)، اقرن الإيحاء بالعمل، الإيمان والثقة اللاشعوريان، كيف أن اعتقاداً كاذباً أهرم رجلاً 20 سنة، التفسير العلمي، مرض الاستسلام، تأثير الإيحاء في الإصابة بالمرض وفي الشفاء منه، سحر حبة الدواء، عوامل الكرب، الخيال والإدارة، اليسر، اسمع.. تخلص من الخجل، أعضاء التوتر، قوة الإيحاء، أركان الإيحاء، مبدأ الإيحاء الذاتي، المخيلة الخلاقة، حدد هدفك الصحيح، الإيحاء والشفاء الذاتي، ساعة حيوية، كيف تسطير على عقلك الباطن؟، العقل الباطن وإيحاء العقل الواعي الظاهر، قوة التصور الذاتي، العقل الباطن لا يمنطق أو يجادل الأشياء، كيان واحد وإرادة عظمى، أحداث الطفولة، رابحون وخاسرون، المغناطيس الإنساني، الإيحاء ومعرفة واختيار الهدف، قوى التنويم المغناطيسي، الإرادة والتخيل، الإرادة والجهاز العصبي، التفكير الإيجابي، الإيحاء والتخيل (التصور)، أسباب المرض ومعالجته، الاسترخاء، محاربة الألم، محاربة المرض، أفكار في تشكيل الصور...نبذة الناشر:يوضح هذا الكتاب أن الإيحاء العقلي نوع من الانتباه المركز بدرجة عالية، وإنه حالة عقلية مفتعلة تمكن الناس من تغيير طريقتهم في رواية الحقائق والتعامل معها بالإضافة إلى أن التداوي والشفاء بالإيحاء العقلي أقدم أسلوب من أساليب العلاج الروحي للامراض. ويتطرق الكتاب الى كيفية تعلم الانسان توسيع مدى طاقات عقله وقوتها، من خلال استعمال الايحاء العقلي الذاتي الذي يؤدي الى النجاح الشخصي، في الوقت الذي يفتح حقبة جديدة في التطور والشؤون الانسانية. إقرأ المزيد