لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

امرأة بلا ملامح

(1)    التعليقات: 1 المرتبة: 40,692

امرأة بلا ملامح
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
امرأة بلا ملامح
تاريخ النشر: 14/03/2007
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، منشورات الاختلاف
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"وكنت (ورقلة) تهجعين كتمثال نوميدي مفتون بجماله في منحدر رملي قاتل ومسموم! جزيرة خضراء في خضم من النار! هل أريد أن أنساك بالسرعة نفسها التي استنفذ بها رملك دهراً من حياتي!؟ وحين تخون المدائن أطفالها، يختنق الضوء والهواء..ها مرّ عام وعامان آخران، وأنا أدوس بأقدامي أحلاماً مكبوتة وأماني وذاكرة ...مثقوبة! تمددت أياماً وليال، على أرصفة مجهولة النسب، كنت مفتوناً بأشعار (نزار) والمثاني السبع للقرآن! وحفظت كل المقررات الدراسية.. كنت الأول دوماً في الفصل.. أدمنت أطباق الفول الممدود في المطاعم الشعبية القذرة النائية.. كل من يعرفني يحبني، وكل من يحبني يتحاشى لقائي.. كانت الهالة التي تحيط بي مثار إعجاب وتوجس في آن.. هل بعد هذا حققت شيئاً كبيراً سيدتي؟ هل تبدو حياتي استثنائية كما كنت أود دزماً؟ في هذه المدينة التي فقدت صحوها مذ غادرها الإباضيون الى وادي ميزاب أنام باكراً لأنهض فجراً، عودت نفسي على الصلاة وترتيل القرآن ومراجعة كل الدروس.. وحين تشرق الشمس أرتدي البذلة الأنيقة، أتعطر، أخرج من الغرفة متمتماً بأذكار الصباح، في المقهى أتناول فطوري المعتاد، قبل أن ألتحق بحجرات الدراسة، أقتني جريدة اليوم، أطل على الصفحة الثقافية ثم أدوسها تحت أقدامي! طيلة النهار تحتويني المخابر والورشات، تزكم أنفي رائحة المحاليل والأسمدة.. ذهني مثقل بهموم النبات ومشكلات الحشرات الضارة.. وأنا صامت بلا أحاسيس تستفزني.. بلا نبوءة! تماثلت أيامي.. كانت بلا معنى.. بلا حلم.. بلا صدفة ذكرى آوى اليها! وكان صدري خاوياً.. طاحونة هواء! فهل بعد هذا يلزمني البقاء فيك –ورقلة- المستحقة في نهر الزنج! كنت أفتش عن مسبب وحيد أبرر به هروبي."
عندما تصبح هموم الوطن مستعصية.. وعندما يصبح المواطن على حافة الإنسحاق تضحي أحلامه محرمة.. وآماله مؤجلة.. وعواطفه مبهمة وضائعة بين الأمل وبين السراب.. هذا ما تصوره تلك الرواية التي أضحت بلا ملامح.. وذلك من خلال الشخصية المحورية التي تمثل رمزاً للمواطن الذي يعشق امرأة ضاعت ملامحها لديه عند ضياع ملامح الوطن.
نبذة الناشر:أنا جد متعب وحزين! في البدء كان الله.. وكانت (هيفاء) زهرة المدائن المتوحشة! وأمي حورية بلا ريب، كان وجهها آت مع رائحة الأتربة المبللة بشذى البخور، نازفاً كالمطر، غامضاً كدغل في محراب إفريقي موحش!
إيه جدتي... هي ذي الأرياح توقع ترتيل النهاية على أرصفة تحضن في فزع أجساد من سقطوا، هل تذكر الأرصفة بعد دهر ملامح وجوههم أشكالهم.. ألوانهم وأسمائهم!
لو كانت بغداد مثل أي مدينة أخرى في العالم لاشتاقت إلى موائدها الأنيقة وعطورها وشهواتها الفجة كل العيون البريئة...
لكنها بغداد، وما مثل بغداد من مدينة عربية!
وفي النهاية اكتشف أنني أمام وجوه كثيرة لامرأة واحدة، أمي وجدتي وبغداد وهيفا...
وأتساءل: إن كنت أحفظ تفاصيل وجهك، أحاول أن أرسم لك شكلاًن تأتي كل الصور مشوهة، وأجزم أن لا ملمح لوجهك إلا بياضه.

إقرأ المزيد
امرأة بلا ملامح
امرأة بلا ملامح
(1)    التعليقات: 1 المرتبة: 40,692

تاريخ النشر: 14/03/2007
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، منشورات الاختلاف
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"وكنت (ورقلة) تهجعين كتمثال نوميدي مفتون بجماله في منحدر رملي قاتل ومسموم! جزيرة خضراء في خضم من النار! هل أريد أن أنساك بالسرعة نفسها التي استنفذ بها رملك دهراً من حياتي!؟ وحين تخون المدائن أطفالها، يختنق الضوء والهواء..ها مرّ عام وعامان آخران، وأنا أدوس بأقدامي أحلاماً مكبوتة وأماني وذاكرة ...مثقوبة! تمددت أياماً وليال، على أرصفة مجهولة النسب، كنت مفتوناً بأشعار (نزار) والمثاني السبع للقرآن! وحفظت كل المقررات الدراسية.. كنت الأول دوماً في الفصل.. أدمنت أطباق الفول الممدود في المطاعم الشعبية القذرة النائية.. كل من يعرفني يحبني، وكل من يحبني يتحاشى لقائي.. كانت الهالة التي تحيط بي مثار إعجاب وتوجس في آن.. هل بعد هذا حققت شيئاً كبيراً سيدتي؟ هل تبدو حياتي استثنائية كما كنت أود دزماً؟ في هذه المدينة التي فقدت صحوها مذ غادرها الإباضيون الى وادي ميزاب أنام باكراً لأنهض فجراً، عودت نفسي على الصلاة وترتيل القرآن ومراجعة كل الدروس.. وحين تشرق الشمس أرتدي البذلة الأنيقة، أتعطر، أخرج من الغرفة متمتماً بأذكار الصباح، في المقهى أتناول فطوري المعتاد، قبل أن ألتحق بحجرات الدراسة، أقتني جريدة اليوم، أطل على الصفحة الثقافية ثم أدوسها تحت أقدامي! طيلة النهار تحتويني المخابر والورشات، تزكم أنفي رائحة المحاليل والأسمدة.. ذهني مثقل بهموم النبات ومشكلات الحشرات الضارة.. وأنا صامت بلا أحاسيس تستفزني.. بلا نبوءة! تماثلت أيامي.. كانت بلا معنى.. بلا حلم.. بلا صدفة ذكرى آوى اليها! وكان صدري خاوياً.. طاحونة هواء! فهل بعد هذا يلزمني البقاء فيك –ورقلة- المستحقة في نهر الزنج! كنت أفتش عن مسبب وحيد أبرر به هروبي."
عندما تصبح هموم الوطن مستعصية.. وعندما يصبح المواطن على حافة الإنسحاق تضحي أحلامه محرمة.. وآماله مؤجلة.. وعواطفه مبهمة وضائعة بين الأمل وبين السراب.. هذا ما تصوره تلك الرواية التي أضحت بلا ملامح.. وذلك من خلال الشخصية المحورية التي تمثل رمزاً للمواطن الذي يعشق امرأة ضاعت ملامحها لديه عند ضياع ملامح الوطن.
نبذة الناشر:أنا جد متعب وحزين! في البدء كان الله.. وكانت (هيفاء) زهرة المدائن المتوحشة! وأمي حورية بلا ريب، كان وجهها آت مع رائحة الأتربة المبللة بشذى البخور، نازفاً كالمطر، غامضاً كدغل في محراب إفريقي موحش!
إيه جدتي... هي ذي الأرياح توقع ترتيل النهاية على أرصفة تحضن في فزع أجساد من سقطوا، هل تذكر الأرصفة بعد دهر ملامح وجوههم أشكالهم.. ألوانهم وأسمائهم!
لو كانت بغداد مثل أي مدينة أخرى في العالم لاشتاقت إلى موائدها الأنيقة وعطورها وشهواتها الفجة كل العيون البريئة...
لكنها بغداد، وما مثل بغداد من مدينة عربية!
وفي النهاية اكتشف أنني أمام وجوه كثيرة لامرأة واحدة، أمي وجدتي وبغداد وهيفا...
وأتساءل: إن كنت أحفظ تفاصيل وجهك، أحاول أن أرسم لك شكلاًن تأتي كل الصور مشوهة، وأجزم أن لا ملمح لوجهك إلا بياضه.

إقرأ المزيد
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
امرأة بلا ملامح

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 144
مجلدات: 1
ردمك: 9789953870496

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: saafi شاهد كل تعليقاتي
  رواية بلا ملامح. - 09/08/28
حاول الكاتب أن يلملم مجموعة من الأفكار في كتاب واحد وأسماه رواية.....فقد تحدث عن الوطن ، الرحيل والعودة ، السياسة وعن جدته فطوم التي تربطه بها وثاق سري وحبيبته هيفاء وحبهم الذي لم يكتمل تحدث عن كل هذا دون حبكة مقنعة تجمع بينهم.....رواية مشتتة ليس لها بداية من نهاية تقرؤها ولا تفهم ماذا يريد الكاتب أن يوصل لنا .