حلول عملية للمشكلات اليومية في رياض الأطفال
(0)    
المرتبة: 513,698
تاريخ النشر: 01/02/2007
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:إن المرحلة العمرية للأطفال المعروفة بالطفولة الأولى أو المبكرة فترة مهمة جداً في حياة الطفل، وترسم بداية ملامح شخصيته التي سيكونها في المستقبل، ولا تعتبر هذه المرحلة حاسمة نهائياً، بل يبقى هناك مجال لتحسين السلوك وتعديل ميول واتجاهات الإنسان، إلا أن ذلك يحتاج إلى جهود كبيرة ووقت أطول وقد ...يوفق المربون وقد يخفقون في ذلك.
بالإضافة إلى حساسية هذه المرحلة من ناحية مظاهر النمو المختلفة، وبروز بعض المشكلات عند الأطفال، فإن وجود الطفل في الروضة قد يزيد من حدة هذه المشكلات وذلك للأسباب التالية:
1-خروج الطفل من الأسرة الصغيرة ووجوده في عالم مليء بالأطفال والراشدين.
2-بناء علاقة جديدة مع المربية التي تشرف مباشرة على نموه بمظاهره المختلفة حيث تلعب دوراً شبيهاً بدور الأم.
3-بعد أن كان الطفل هو مركز الأسرة بغض النظر عن كبر أو صغر الأسرة، فإن وجوده بين عشرين طفلاً على الأقل في الصف قد ينشئ لديه شعوراً بعدم الأهمية.
4-خضوعه لنظام وبرنامج معين، عليه التقيد به، قد يسلبه شيئاً من حريته التي كان يمارسها في البيت.
ومن هنا فإن المشكلات التي تبرز في رياض الأطفال تحتاج إلى معلمة واعية وقادرة متفهمة، ولديها معرفة واسعة بعالم الأطفال، وليدها إطلاع واسع على كثير من العلوم ولو بقدر ما تحتاجه في المدرسة كالطب أو علم النفس، وغيرها، كما تحتاج إلى العلوم التربوية وكيفية التواصل مع الأطفال وإكسابهم معارف ومعلومات جديدة والعمل على تعديل سلوكهم المشكل إن وجد، وفي النهاية فالمربية يجب أن تحب الأطفال في الدرجة الأولى ويجب أن يكون لديها إلمام بعلم التربية.
وما يسعى إليه هذا الكتاب هو تقديم معلومات ثمينة لمعلمة رياضة الأطفال، وبشكل مباشر ترتكز هذه المعلومات على تجربة المؤلف الشخصية، إذا أنها قد عملت لفترة مشرقة على قسم الروضات في بعض المدارس حيث كاتب تطبيق بعض ما تقرأه في المراجع العربية القليلة والأجنبية على هؤلاء الأطفال لترى فائدته ومدى قابليته للتطبيق.
وانطلاقاً من هنا كان هذا الكتاب الذي ضمنته خلاصة تجربتها الثرية في هذا المجال، فقدمت حلولاً تطبيقية لبعض المشاكل التي تواجه المربية في صفوف رياض الأطفال هذا إلى جانب بعض المعلومات الضرورية التي تساعد المربية وتعطيها الخلفية والقاعدة الأساسية التي تبني عليها حلولها. إقرأ المزيد