لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

جودت فخر الدين - الأعمال الشعرية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 212,056

جودت فخر الدين - الأعمال الشعرية
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
جودت فخر الدين - الأعمال الشعرية
تاريخ النشر: 01/12/2006
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:"مساءً يحطُّ على عبق الياسمين. يحط كطير جريح ينفض أجنحةً من حنين. ولست هنا كي أعانقه، بل أنا كي أشاهده من قريب، أرى فيه نفسي تحط على عبق الياسمين. مساء حزين، وشيء يهب خفيفاً، يهبّ عميقاً. أهذا هو الشوق؟ شوق طليق إلى كل شيء. كأني أرى ما يفارقني، وأنا ...جالس نحو هذا المساء، يفارقني كي يشاهدني من قريب. أهذا هو الشعر؟ روح تهب عميقاً، وتنسل في خفةٍ، لترفرف مثل سماء قد انبثقت بين حين وحين. مساءً حزين. ألست هنا كي أعانقه؟ كي أرى فيه نفسي تهب قليلاً قليلاً، لتغرق في عبق الياسمين. خريف يلوح، وعطرٌ لأيلول، لست هنا في شرودي المسائي إلا لأشهد سانحة من هبوبي، لأشهد سانحة من فناء لطيف. أيعرف هذا المساء الذي يتخطفني؟ إنني حين أغبط نفسي لديه، أراقبها وهي تأنس سحر الغياب. أراقبها وهي تأمن هؤلاء شفيفاً، كجنح الضباب. خريف يلوح، وأيلول شهقة عطرٍ، ولست هنا في شرودي المسائي إلا لأغبط نفسي، لأشهدها وهي تخطر مثل الهواء. تحرك ثقل الوجود، وتأنس معي الفناء".
كما في قصيدته هذه "شرود" هو في سائر قصائده التي جاءت ضمن أعماله الشعرية، شفافية مغرقة، ومعاني عميقة، وسيالات موسيقية كلها تجد طريقها إلى النفس التي تترنم على وقع موسيقى قصائده متسامية وماضية بعيداً باحثةً عن أبعاد المعاني التي سافرت إليها عباراته. فصاحب هذه القصائد شاعر بكل ما في الكلمة من معنى يتخذ من القصيدة مساحة تنطلق عبرها مشاعره، وتبرز في حناياها إمكاناته في تشكيله لهذه العبارات التي تنساب بتلقائية رائعة.

إقرأ المزيد
جودت فخر الدين - الأعمال الشعرية
جودت فخر الدين - الأعمال الشعرية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 212,056

تاريخ النشر: 01/12/2006
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:"مساءً يحطُّ على عبق الياسمين. يحط كطير جريح ينفض أجنحةً من حنين. ولست هنا كي أعانقه، بل أنا كي أشاهده من قريب، أرى فيه نفسي تحط على عبق الياسمين. مساء حزين، وشيء يهب خفيفاً، يهبّ عميقاً. أهذا هو الشوق؟ شوق طليق إلى كل شيء. كأني أرى ما يفارقني، وأنا ...جالس نحو هذا المساء، يفارقني كي يشاهدني من قريب. أهذا هو الشعر؟ روح تهب عميقاً، وتنسل في خفةٍ، لترفرف مثل سماء قد انبثقت بين حين وحين. مساءً حزين. ألست هنا كي أعانقه؟ كي أرى فيه نفسي تهب قليلاً قليلاً، لتغرق في عبق الياسمين. خريف يلوح، وعطرٌ لأيلول، لست هنا في شرودي المسائي إلا لأشهد سانحة من هبوبي، لأشهد سانحة من فناء لطيف. أيعرف هذا المساء الذي يتخطفني؟ إنني حين أغبط نفسي لديه، أراقبها وهي تأنس سحر الغياب. أراقبها وهي تأمن هؤلاء شفيفاً، كجنح الضباب. خريف يلوح، وأيلول شهقة عطرٍ، ولست هنا في شرودي المسائي إلا لأغبط نفسي، لأشهدها وهي تخطر مثل الهواء. تحرك ثقل الوجود، وتأنس معي الفناء".
كما في قصيدته هذه "شرود" هو في سائر قصائده التي جاءت ضمن أعماله الشعرية، شفافية مغرقة، ومعاني عميقة، وسيالات موسيقية كلها تجد طريقها إلى النفس التي تترنم على وقع موسيقى قصائده متسامية وماضية بعيداً باحثةً عن أبعاد المعاني التي سافرت إليها عباراته. فصاحب هذه القصائد شاعر بكل ما في الكلمة من معنى يتخذ من القصيدة مساحة تنطلق عبرها مشاعره، وتبرز في حناياها إمكاناته في تشكيله لهذه العبارات التي تنساب بتلقائية رائعة.

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
جودت فخر الدين - الأعمال الشعرية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 22×15
عدد الصفحات: 487
مجلدات: 1
ردمك: 9953369488

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين