أربع وعشرون ساعة من عمر امرأة
(0)    
المرتبة: 70,931
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار حوران للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لقد كان مفهوماً كيف أن السيدة بوفاري، في نهاية المطاف، ومن أول نظرة قد استبدلت زوجها البدين والريفي بشاب متميز ووسيم، لكن ما أدهش المنزل كله أن لا صاحب المصنع ولا أبنيته ولا السيدة هنرييت كانوا قد رأوا من قبل لافوس هذا على الإطلاق. ومن ثم فإن محادثة ليلية استغرقت ...ساعتين على الشرفة، وجلسة استغرقت ساعة في تناول فنجان من القهوة في الحديقة، كانتا كافيتين لجر امرأة لا عيب فيها، بلغت من العمر الثالثة والثلاثين، للتخلي عن زوجها وابنتيها ليلاً والمضي بشكل أعمى خلف شاب أنيف غريب عنها كلياً.
ألا ترى في من تتخلى عن زوجها وأبنائها وتمضي وراء أي شخص كان، وهي لا تستطيع بعد أن تعرف إذا ما كان جديراً بحبها، امرأة كريهة ومحتقرة؟
أكرر يا سيدي: إنني أرفض أن أنطلق بحكم أو بإدانة على حالة مشابهة. فهنرييت المسكينة هذه ليست بطلة: إنها لا تملك حتى طبيعة المغامرة. ما هي إلا عاشقة كيرة، أكن لها الاحترام لأنها مشت خلف إرادتها بشجاعة. ليس في سلوكها شيء من الخساسة أو الدناءة، لكنني أولاً وأخيراً أرفض أن ينظر أي أحد باحتقار إلى هذه المسكينة، هذه المرأة التعيسة. إقرأ المزيد