تاريخ النشر: 01/09/2006
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:وكنت، كلما سألت، تنفتح أمامي الأبواب واحداً واحداً، وكل باب يسلمني للآخر، فدخلت من الباب الأول، فإذا خلفه وصيفة جمالها يبهر، فقالت: مرحباً بك في فضاءات التكوين...!
وأريت هناك الجبال والبحار والوديان والصخور والكواكب والأفلاك، مخلقة وغير مخلقة، في طورها الأول، وشهدت ولادة الغيم والرعد والبرق والمطر والثلج والبرد والرياح والأعاصير ...والزوابع، وعلمت التمييز بين النور والظلمة، والبريق اللهيب، والبخار والدخان، والوهج والغبش، والغشاوة والنصوع، والسطوع واللمعان، والإشعاع والبصيص، والانطفاء والعتمة، كل في درجاته..!
ثم طويت بين يدي المسافات حتى وصلت إلى مغرب الشمس، فوجدتها تغطس في بحيرة حمئة، فتبعتها عبر الظلمات المتلاطمة حتى طلعت من بحر الضياء، ووجدت عندها قوماً جبارين ذوي أجنحة يحملونها إلى كبد السماء وهي تتطاير بالشرر، ثم يأتي غيرهم فيجرونها بسلاسل وكلاليب نحو المغيب...! إقرأ المزيد