تاريخ النشر: 28/12/2015
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة الناشر:بعد روايته أبناء السماء 2010، يتابع الروائيّ الأردنيّ يحيى القيسي مشروعه السرديّ الذي يقدّم المعرفة والمتعة معاً ضمن نصّ إشكاليّ في مضمونه، يثير الكثير من الجدل حول المطروحات الماروائيّة الّتي يقدّمها، وتقاطعات ذلك مع الدين والعلم.
تحتفي "الفردوس المحرّم" بعوالم وشخصيّات تبدو للكثيرين قادمة من الخيال، لكنّها، كما يحاول الروائيّ أن ...يقدّمها، مغرقةٌ في واقعيّتها، وتعيش بيننا دون أن نقوى على إستيعابها، فالواقعيّة السحريّة ليست حكراً على أدب أميركا اللاتينيّة، بل لها بعد عميق في التراث العربيّ القديم، وأيضاً في تفاصيل حياتنا المعاصرة، وتحتاج فقط إلى من ينتبه إليها.
ربّما تكون هذه الرواية بما فيها من غريب وعجيب مصدر قلق للقارئ والمؤلّف معاً، فهي تسعى إلى زلزلة الطمأنينة التي تبدو راسخة في مجتمعاتنا تجاه العديد من القضايا، وتواجه التضليل الكبير الّذي حدث للبشر، والأكاذيب الّتي يقتاتونها صباحاً ومساءً، وهي أيضاً من جهة أخرى تناقش روايةً سبقتها، وتحاول تصحيح مسارها، فشخصيّات روايته السابقة أبناء السماء تطارد مؤلّفها في هذا العمل الجديد، وتتغلغل بشكل مفرط في ثنايا شخصيّات الفردوس المحرّم.
رواية يمكن أن نقول عنها بإختصار، إنّها تكشف الكثير من الأسرار، وتضيء الكثير من الأنوار، لا سيّما في هذا الزمن المعتم...!. إقرأ المزيد