الاستراتيجية الدفاعية ؛ مبادئ عامة و... تطبيق في لبنان
(0)    
المرتبة: 180,337
تاريخ النشر: 01/09/2006
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:للسياسة الدفاعية، مبادئ وأسس وواقع يمليها، فلا يمكن اعتماد سياسة للدفاع عن دولة معينة إن لم تكن قد حددت في الأصل اتجاهات سياستها العامة، التي بموجبها تحدد كيفية صياغة العلاقة بين تلك الدول كشخص اعتباري عام مع سواها من الأشخاص الاعتباريين أو حتى الطبيعيين في الخارج من الدول والهيئات ...والمؤسسات والأفراد كما وكيفية تعاملها مع الجمهور أو الشعب الذي شكل عنصرها الأساس. فإذا حددت هذه السياسة أمكن الحديث بعد ذلك عن سياسة دفاعية ينتقل بعدها إلى البحث في الاستراتيجية الدفاعية المستجيبة لمتطلبات وجهة الدفاع المقرر.
والاستراتيجية الدفاعية بذاتها لا تكون من فراغ إذن ثم إنها تبنى على قواعد ونظريات واضحة وفقاً لما توصل إليه العلم والفكر، مبادئ يؤدي التقييد بها إلى الطمأنينة إلى نجاعة الاستراتيجية المعتمدة بعيداً عن الأوهام أو القرارات المتهورة والانتحارية.
في هذا الكتاب حاول العماد "أمين حطيط" تلمس المبادئ العامة والنظريات التي ينبغي اعتمادها لإرساء استراتيجية دفاعية ما، وعالج الوضع اللبناني على ضوء تلك الأسس والمبادئ لتكون دراسته دراسة تطبيقية، تقرن النظرية والقول بالمثل والعمل.
ولأن تحديد آلية الدفاع وطرق الحماية، وهو ثمرة عمل ذهني منسق، يأخذ بالاعتبار الأسس والمبادئ العامة التي تعتمد في أي دفاع وصولاً إلى اعتماد سياسة دفاعية مناسبة، ثم تسقط على الواقع والظروف التي تتحكم بالبلد المعنى وصولاً إلى اعتماد استراتيجية دفاعية، تمكن من الانتقال إلى بناء القوى اللازمة للتنفيذ وفقاً لعقيدة قتالية مناسبة، لذلك رأى العماد الحطيط من الأجدى أن يعالج ذلك في هذا الكتاب في قسمين: يخصص الأول للمبادئ العامة في الاستراتيجية والدفاع من قبل القوى النظامية، ومن قبل القوى الشعبية عبر ما يسمى بالمقاومة المسلحة، وعالج في القسم الثاني الحالة اللبنانية بعرض تاريخي لها، ثم حاول تلمس الاتجاه الأنسب للاستراتيجية اللبنانية وأصول تطبيقه: فيكون مخطط البحث:
القسم الأول: المبادئ العامة للاستراتيجية الدفاعية ووسائلها. فصل أول: المفاهيم الأساسية للاستراتيجية والدفاع ومبادئهما العامة. فصل ثان: المقاومة الوطنية أسسها وحدود عملها. القسم الثاني: استراتيجية الدفاع في الحالة اللبنانية. فصل أول: الاستراتيجية الدفاعية اللبنانية في محطاتها التاريخية. فصل ثان: الاستراتيجية الدفاعية الملائمة للبنان في واقعه الراهن. فصل خاص: آلية عمل الجيش والمقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي. وأرفق الدراسة بوثائق وخرائط لا بد منها للتوضيح وتوثيق الرأي والاقتراح.نبذة الناشر:تقلب لبنان في تاريخه الحديث في أشكال متعددة من حيث سياسته الدفاعية، حتى انتهى به الحال في العام 1982 إلى احتلال إسرائيلي التهم نصف الوطن، دون أن تفلح الدولة بقواها الرسمية ولا الأمم المتحدة بقراراتها ولا الاتفاقات والعلاقات الدولية وضماناتها في منع ذلك، عندها تولى الشعب اللبناني الأمر، وانتزع التحرير بقوة المقاومة الوطنية، المنسقة مع الجيش اللبناني.
وفي ظل ضغوط أجنبية، استغلت هواجس بعض اللبنانيين، طرح مصير المقاومة الوطنية وسلاحها، وكان انقسام داخلي حوله، إذ بفريق يطلب نزعه واقتصار مهمة الدفاع عن الوطن بالقوى النظامية الرسمية وحدها، وفريق يرى أن الدولة لم تستطع في الماضي ولن يقيض لها في المستقبل القريب أن تجهز قواها بما يمنع العدوان الإسرائيلي، وكانت مواجهة سياسية بين الفريقين قادتهما إلى حوار بحثاً عن "استراتيجية دفاعية لحماية لبنان".
يعتني هذا الكتاب ببحث النظريات والمبادئ العامة للاستراتيجية الدفاعية، وصولاً إلى طرح حل رأى فيه الكاتب أنه يحمي السيادة والشرعية، ويحقق الدفاع والأمن في الدولة للمواطن والوطن. إقرأ المزيد