لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

وطن من زجاج

(5)    التعليقات: 3 المرتبة: 4,718

وطن من زجاج
3.15$
4.50$
%30
وطن من زجاج
تاريخ النشر: 01/09/2006
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، منشورات الاختلاف
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:نظرت إلى "عمي العربي" ودفعت ثمن قهوته وهممت بالمغادرة قبل أن يشدني من ذراعي فجأة.. نظر إلي بعمق كأنه يعزيني.. أو كأنه يعزي نفسه.
ربما لأنه يدري أن الرشيد لم يكن صديقي تماماً، ولم يكن صديقه، كان واحد نشترك في معرفته.. واحداً نعرف أنه لن يأتي ثانية إلى هنا، وأننا لن ...نحكي عنه إلا بعبارة "كان"! تمنيت لو كانت لي قدرة على قول كلمة مفيدة واحدة لذلك الرجل الذي ظل ممسكاً بذراعي منتظراً مني أن أقول شيئاً ليقول ألف شيء...
لن يفيدنا الحزن يا بني.. لا شيء يعوض خسارتنا، لا شيء يعوضكم خساراتكم أيها اليتامى في وطن سرق اللصوص والقتلة قلبه!
نظرت إليه، خيل إلي أنه سيبكي فجأة، ولكنه راح يتناول سيجارة أخرى ويشعلها ويمتص دخانها بصمت قريب من النواح.
"لنتعلم الكلام بلا إهانات ولنبذل جهداً كي يحترم أحدنا الآخر لأننا سنفترق في الأخير"!
لا أدري لماذا كانت تشدني هذه الجملة لغارسيا ماركيز. كنت أجرها في ذاكرتي كما لو أنه قالها لي. كنت في كل مرة أجدني في موقف ما ألجأ إلى التعويض عبر ما أحفظه من الجمل ومن الأشعار التي أنقلها إلى كراسة خاصة كي لا أنساها.. كي لا أخون فكرتها الأولى ولا أتشبث بكذبتها الأخيرة. أليست القصائد كالمدن. نحبها لأنها تكذب علينا. لأنها تخدعنا وتشوه أحلامنا بالشعر، وبالكلام المنمق والجاهز..

إقرأ المزيد
وطن من زجاج
وطن من زجاج
(5)    التعليقات: 3 المرتبة: 4,718

تاريخ النشر: 01/09/2006
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، منشورات الاختلاف
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:نظرت إلى "عمي العربي" ودفعت ثمن قهوته وهممت بالمغادرة قبل أن يشدني من ذراعي فجأة.. نظر إلي بعمق كأنه يعزيني.. أو كأنه يعزي نفسه.
ربما لأنه يدري أن الرشيد لم يكن صديقي تماماً، ولم يكن صديقه، كان واحد نشترك في معرفته.. واحداً نعرف أنه لن يأتي ثانية إلى هنا، وأننا لن ...نحكي عنه إلا بعبارة "كان"! تمنيت لو كانت لي قدرة على قول كلمة مفيدة واحدة لذلك الرجل الذي ظل ممسكاً بذراعي منتظراً مني أن أقول شيئاً ليقول ألف شيء...
لن يفيدنا الحزن يا بني.. لا شيء يعوض خسارتنا، لا شيء يعوضكم خساراتكم أيها اليتامى في وطن سرق اللصوص والقتلة قلبه!
نظرت إليه، خيل إلي أنه سيبكي فجأة، ولكنه راح يتناول سيجارة أخرى ويشعلها ويمتص دخانها بصمت قريب من النواح.
"لنتعلم الكلام بلا إهانات ولنبذل جهداً كي يحترم أحدنا الآخر لأننا سنفترق في الأخير"!
لا أدري لماذا كانت تشدني هذه الجملة لغارسيا ماركيز. كنت أجرها في ذاكرتي كما لو أنه قالها لي. كنت في كل مرة أجدني في موقف ما ألجأ إلى التعويض عبر ما أحفظه من الجمل ومن الأشعار التي أنقلها إلى كراسة خاصة كي لا أنساها.. كي لا أخون فكرتها الأولى ولا أتشبث بكذبتها الأخيرة. أليست القصائد كالمدن. نحبها لأنها تكذب علينا. لأنها تخدعنا وتشوه أحلامنا بالشعر، وبالكلام المنمق والجاهز..

إقرأ المزيد
3.15$
4.50$
%30
وطن من زجاج

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
مجلدات: 1
ردمك: 9786144216675

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  وطن من زجاج - 29/01/28
(اللي مضيع وطن وين الوطن يلقاه) رددها الفنان العراقي بالزمن الذي مضى وها نحن نعاني من فقدان الهوية وغربة الوطن حتى ونحن في اوطاننا قانطون ...نعيش تجربة الحرمان ونتجرع آلام الظلم في ظل انظمة فاسدة قمعية لا تهاب اله ولا تبالي لنداء الضمير...ياسمينة تعيش الجزائر وتنوح الحال تقرا سيرة من افنى نفسه حبا للوطن ....تعيش الظلم فتبكيك وتؤلمك ..رواية رائعة وراوية من الطراز الاول
الإسم: قارئة عربية شاهد كل تعليقاتي
  روائية مدهشة - 16/10/27
تحية طيبة، قرأت رواية بحر الصمت و قرأت في الفترة الأخيرة رواية وطن من زجاج. ياسمينة صالح روائية جزائرية مدهشة تملك لغة راقية تدخل إلى القلب مباشرة و اتوقع لها مستقبلا كبيرا جدا في سماء الأدب بارك الله فيك أستاذة ياسمينة صالح على هذا الابداع الراقي رواية رائعة جدا ميساء حسين بيروت
الإسم: د.حازم إلياس شاهد كل تعليقاتي
  كاتبة مدهشة - 15/09/27
قٍرأت بحر الصمت و أعجبتني كثيرا و قرأت مؤخرا وطن من زجاج و صدقوني رواية مدهشة أنا أحيي شجاعة هذه الأديبة الجميلة فهي تكتب من دون أن تبحث عن الأضواء و هي ذكية لأنها تعرف أن ما تكتبه سيقى طويلا فإلى مزيد من التألق سيدتي كل عام و أنتم بخير جميعا أخوكم د.حازم إلياس طبيب عيون و مثقف سوري مقيم في باريس