الربط والتكايا البغدادية في العهد العثماني ؛ تخطيطها وعمارتها
(0)    
المرتبة: 85,406
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة
نبذة نيل وفرات:الرباط، الزاوية، الخانقاه، والتكية.. كلمات مترادفة تطلق على نوع من العمارات "المباني" الدينية الخيرية التي أقيمت في الأقاليم العربية والإسلامية للإقامة بها لأغراض العبادة والتزهد..
وهكذا فالموضوع الذي يبحثه هذا الكتاب جديد في بابه ويختلف، عن البحوث الأخرى في هذا المجال، لأنه يعتمد دراسة خصائص عمارية وتخطيطية في نوع من ...المباني الدينية الخيرية لم تتناولها يد الباحث ساعياً للوصول إلى نتائج سليمة في عناصرها وخصائصها ووظائفها، وما إلى ذلك ومبيناً علاقتها بأنماط العمارة العربية والإسلامية في الأقاليم المجاورة.
ولا شك أن دراسة هذا الموضوع تستدعي البحث في ما له علاقة بنشأة عمارة الربط وتطورها ومرادفاتها، وما يكون ذا أثر في ذلك من خلال ما تقدمه المصادر التاريخية والبلدانية وبعض الكتب الدينية والأدبية وكتب الرحلات العربية وعلى رأسها القرآن الكريم وكتب التفسير والحديث والفقه، فضلاً عن الدراسات المقارنة لمثيلاتها من الأقاليم العربية والإسلامية.
وزيادة في الإيضاح اعتمد في إعداد هذا البحث وبشكل خاص على الدراسة الميدانية التي هي عماد علم الآثار.
وبالعودة لمتن هذه الدراسة نجدها قد توزعت على مقدمة وثمانية فصول وخاتمة: في الفصل الأول تم دراسة لفظ الرباط ومرادفاته لغة واصطلاحاً واكتشفت أوجه المجال الدلالي للفظة تبعاً لوظيفة المبنى والظروف الزمانية والمكانية. وفي الفصل الثاني: تم دراسة نشأة الرباط وتطوره عبر العصور الإسلامية المختلفة، وصولاً إلى الفترة العثمانية وحددت أهم ما يميز هذه المنشآت الدينية الخيرية في كل عهد عن غيره.
وخصص الفصل الثالث لدراسة الربط والتكايا القائمة في بغداد, وتعرض الفصل الرابع إلى دراسة العناصر العمارية البارزة في كل تكية. ودرس الفصل الخامس العناصر الزخرفية في كل تكية وأصولها وخصائصها وصولاً إلى الفترة العثمانية. وتضمن الفصل السادس علاقة الربط والتكايا ومرادفاتها، وظيفياً وعمارياً مع المساجد، المدارس، بيوت السكن، والأديرة.
وتناول الفصل السابع أثر الوظائف الدينية والثقافية والاجتماعية والسياسية على عمارة وتخطيط الربط والتكايا ومرادفاتهما. وأخيراً خصص الفصل الثامن لدراسة العلاقة بين الربط والتكايا البغدادية ومثيلاتها في العراق وبعض الأقطار العربية والإسلامية. إقرأ المزيد