ستون قصيدة ألمانية عربي - ألماني
(0)    
المرتبة: 17,670
تاريخ النشر: 01/06/2006
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة المؤلف:لغرض الدقة، ارتأيت أن أذكر النص الألماني جنب الترجمة، سطراً بسطر أحياناً، أو صفحة الترجمة مقابل صفحة النص تارة أخرى، ليستطيع من يفهم اللغة الألمانية أن يرى إن كان ثمة أمانة للترجمة أو لم تكن، وكذلك ستكون ذا فائدة لمن أراد مزيداً من تعلم اللغة الألمانية، أو العربية على السواء, ...وهذا لا يعني أن الكتاب شامل، بل إنه غيض من فيض، كما يقال، فعدد الشعراء هنا عشرة، والشواعر أربع، من مئات الشعراء في القرن التاسع عشر، والقصائد هي ستون من عشرات الألوف فلي ذلك الحين. كان للثورة الفرنسية وثورة آذار (مارس) 1848 الألمانية تأثير كبير على شعراء ذلك العصر، وخصوصاً الشواعر اللائي حيث انقسمن إلى طائفتين، الطائفة المنعمة منهن قبل الثورة، وكن من طبقة النبلاء مثل أنيستا فون دروسته- هولسهوف التي اعتزلت العالم في ضيعتها التي ورثتها وعاشت حياة مسرة وعزلة، فنظمت في وصف الطبيعة وأمعنت في الخيال وكأن ما كان يجري حولها في ألمانيا من حرب أهلية ليس بذي شأن، وإيدا هان-هان التي قضت النصف الأول من عمرها في ا لسفر والملذات والنصف الآخر في الرهبنة، حيث ألفت عشرات الكتب فيها. والطائفة الأخرى كانت من المناضلات في سبيل حقوق المرأة والدفاع عنها، كالشاعرة المتمردة لويزه أستون التي طالبت بحقوق المرأة ومساواتها بالرجل دون حدود ودعت إلى الليبرالية، ولويزه أتو-بيترز التي كانت تدافع عن حقوق المرأة وناضلت بصورة حكيمة وأسست متبقى الاتحاد النسائي الألماني. أما الشعراء فكان بعضهم كغوته ينعم بالرفاهية، بينما كان هاينه وهولدرلين في فقر وعوز، ذكرت نبذة قصيرة عن حياة كل شاعر ليتسنى للقارئ الكريم معرفة الظروف التي عاشها وتأثيرها على شعره.
آمل أن أكون قد قدمت خدمة بسيطة للقارئ العربي وللمكتبة العربية. إقرأ المزيد