لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أنيس صايغ عن أنيس صايغ

(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 5,471

أنيس صايغ عن أنيس صايغ
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
أنيس صايغ عن أنيس صايغ
تاريخ النشر: 01/05/2006
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"لم يجد من يكتب عنه، فكتب عن نفسه"، هذا ما قد يقوله بعض الساخرين وربما هم على حق. لماذا يكتب عن إنسان مثلي، لقد سخرت الأقلام للكتابة عن العظماء والأبطال ومحققي المعجزات ونائلي الجوائز، في السياسة والحكم والثقافة والعلم والفن والأدب والاقتصاد والرياضة والمسابقات وجمع الثروات، وأنا، بالطبع، لست ...واحداً من هؤلاء.
لم اقطع بحر المانش سباحة، ولم أهبط على سطح القمر، ولا تسلقت قمة أفرست، ولا فزت في ملاكمة أو مصارعة. ولم أحصل على "أوسكار" أو "نوبل" أو "بولتزر". ولا أملك ثروة تغري الملايين ولا صوتاً يطرب الملايين، ولم أسط على حكم ولا مصرف.
لم أخرج في حياتي العملية التي تجاوزت الخمسين سنة عن دائرتين ضيقتين سجنت نفسي فيهما اهتماماً وتفكيراً، هواية و عملاً. وبقدر ما حولتهما إلى صومعة لا أغادرها، لا بالجسد ولا بالروح، أصبح العالم الواسع خارجها بحراً للظلمات غريباً ومجهولاً ومرفوضاً.
عالمي الصغير الذي لم أغادره منذ أن تأهلت للحياة العملية هو عالم القلم وعالم الوطن، أي عالم الثقافة وعالم التحرير. وقد اشتبك العالمان وتوحداً وأسقطا ثنائية الوسيلة والغاية، أو الأداة والهدف، فكل منهما مطلب ومسعى في الوقت نفسه، ويستحق الجهد نفسه.
خمسون سنة ومسعاي تحرير فلسطين أولاً وأرض العرب كلها ثانياً، لإلغاء الكيان المغتصب وعودة الشعب المقتلع وتحرير الإنساني والأرض معاً. وفي الوقت ذاته أمارس الصنعة الثقافة لتصبح المعرفة بعد التحرير ركناً أساسياً في بنيان فلسطين الغد. فالثقافة تحرر، والتحرير يثقف. وهدفهما معاً غنى حضاري.
في هذا الإطار انحصرت سيرتي الفكرية ومسيرتي العملية في أداء مزدوج، بسيط ومحدد وضيق. مارست فلسطينيتي (وهي فلسطينية عربية تذوب فيها القطرية) عبر القلم والبحث، بالمقالة والمجلة والكتاب والموسوعة، خارج ساحات السياسة وخنادق القتال، ولكن بملازمتها وموازاتها وملاصقتها. ومارست ثقافتي التي تتجسد في الكتابات والمؤسسات على أرض الموضوعية والتجرد والمنطق والصدقية، انطلاقاً من وعي الواقع المحلي والمعاش وإدراكه، أرض المجابهة مع عدو شرس اغتصب فلسطين ويخطط لاغتصاب العالم العربي سيادة وخيرات وآمالاً وطموحات ومعنويات. وكانت الثقافة، بالتالية، وليدة الألم القومي وعلاجه الشافي في آن".
هكذا، ببساطة وعفوية، لخص "أنيس صايغ" سيرة حياته ومسيرته في عالم صغير رسمت حدود منذ أواسط القرن الماضي، كاشفاً عن ذاته، لعله بلا رتوش ولا وسائل تجميل تزيل العيوب وتخفيها، فتحدث عن أفكاره أعماله وعلاقاته ومواقفه وصفاته ومشاعره وأخطائه وتقصيراته ونشأته وأسرته ومحيطه وصداقاته وينابيع شخصيته... وهكذا فتح "صايغ" سجلات حياته وكشف حسابات تمحوها الأيام، عله يستطيع أن ينصف نفسه ويكشف عن شخصيته المجهولة عند البعض.

إقرأ المزيد
أنيس صايغ عن أنيس صايغ
أنيس صايغ عن أنيس صايغ
(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 5,471

تاريخ النشر: 01/05/2006
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"لم يجد من يكتب عنه، فكتب عن نفسه"، هذا ما قد يقوله بعض الساخرين وربما هم على حق. لماذا يكتب عن إنسان مثلي، لقد سخرت الأقلام للكتابة عن العظماء والأبطال ومحققي المعجزات ونائلي الجوائز، في السياسة والحكم والثقافة والعلم والفن والأدب والاقتصاد والرياضة والمسابقات وجمع الثروات، وأنا، بالطبع، لست ...واحداً من هؤلاء.
لم اقطع بحر المانش سباحة، ولم أهبط على سطح القمر، ولا تسلقت قمة أفرست، ولا فزت في ملاكمة أو مصارعة. ولم أحصل على "أوسكار" أو "نوبل" أو "بولتزر". ولا أملك ثروة تغري الملايين ولا صوتاً يطرب الملايين، ولم أسط على حكم ولا مصرف.
لم أخرج في حياتي العملية التي تجاوزت الخمسين سنة عن دائرتين ضيقتين سجنت نفسي فيهما اهتماماً وتفكيراً، هواية و عملاً. وبقدر ما حولتهما إلى صومعة لا أغادرها، لا بالجسد ولا بالروح، أصبح العالم الواسع خارجها بحراً للظلمات غريباً ومجهولاً ومرفوضاً.
عالمي الصغير الذي لم أغادره منذ أن تأهلت للحياة العملية هو عالم القلم وعالم الوطن، أي عالم الثقافة وعالم التحرير. وقد اشتبك العالمان وتوحداً وأسقطا ثنائية الوسيلة والغاية، أو الأداة والهدف، فكل منهما مطلب ومسعى في الوقت نفسه، ويستحق الجهد نفسه.
خمسون سنة ومسعاي تحرير فلسطين أولاً وأرض العرب كلها ثانياً، لإلغاء الكيان المغتصب وعودة الشعب المقتلع وتحرير الإنساني والأرض معاً. وفي الوقت ذاته أمارس الصنعة الثقافة لتصبح المعرفة بعد التحرير ركناً أساسياً في بنيان فلسطين الغد. فالثقافة تحرر، والتحرير يثقف. وهدفهما معاً غنى حضاري.
في هذا الإطار انحصرت سيرتي الفكرية ومسيرتي العملية في أداء مزدوج، بسيط ومحدد وضيق. مارست فلسطينيتي (وهي فلسطينية عربية تذوب فيها القطرية) عبر القلم والبحث، بالمقالة والمجلة والكتاب والموسوعة، خارج ساحات السياسة وخنادق القتال، ولكن بملازمتها وموازاتها وملاصقتها. ومارست ثقافتي التي تتجسد في الكتابات والمؤسسات على أرض الموضوعية والتجرد والمنطق والصدقية، انطلاقاً من وعي الواقع المحلي والمعاش وإدراكه، أرض المجابهة مع عدو شرس اغتصب فلسطين ويخطط لاغتصاب العالم العربي سيادة وخيرات وآمالاً وطموحات ومعنويات. وكانت الثقافة، بالتالية، وليدة الألم القومي وعلاجه الشافي في آن".
هكذا، ببساطة وعفوية، لخص "أنيس صايغ" سيرة حياته ومسيرته في عالم صغير رسمت حدود منذ أواسط القرن الماضي، كاشفاً عن ذاته، لعله بلا رتوش ولا وسائل تجميل تزيل العيوب وتخفيها، فتحدث عن أفكاره أعماله وعلاقاته ومواقفه وصفاته ومشاعره وأخطائه وتقصيراته ونشأته وأسرته ومحيطه وصداقاته وينابيع شخصيته... وهكذا فتح "صايغ" سجلات حياته وكشف حسابات تمحوها الأيام، عله يستطيع أن ينصف نفسه ويكشف عن شخصيته المجهولة عند البعض.

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
أنيس صايغ عن أنيس صايغ

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 534
مجلدات: 1
ردمك: 9789953212449

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  انيس صايغ - 29/01/28
لما لا يكتب عن نفسه وذويه لطالما تجربته تحمل الكثير من الابداعات والعلم والثقافة...لهذا الرجل السبعيني بساطة لغوية وبلاغة رائعة في السرد انه تاريخ يمتد فيسطر تاريخ اروع ...سيرة عطرة تحمل الكثير من العبر .....سخرية غير متكلفة تضمنها الكتاب تجعلك اكثر انسجاما مع الكتاب...يستحق القراءة