تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار أسامة
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:وانقضى نيف ومائة وستون عاماً على وفاة "روسو" وانصرف الأدباء وجمهرة القراء عن مطالعة "العقد الإجتماعي" و"اميل" و"هيلويز الجديدة"، ولكنهم لم ينصرفوا ولن ينصرفوا عن مطالعة "اعترافاته" ذلك أن الآراء في السياسة والإجتماع والتربية والأخلاق يدخلها التغيير والتبديل، أما نجوى النفس البشرية فهي لا تتغير ولا تتبدل، فنحن نتعرف ...فيما نحسه في أعماقنا على غرار رجل الكهوف.. فكم بالحرى اذا كان صاحب هذه النجوى مثل صاحب "الإعترافات"، أقرب إلى عصرنا بثقافته، وإن كان أشبه بأهل الفطرة في صراحته، وجرأته؟!".
والواقع أن هذه "الإعترافات" التي تقدم "دار الكاتب العربي" إليك اليوم أول ترجمة أمينة كاملة لها باللغة العربية، والتي تعتبر من أعظم الشوامخ الخالدة في الأدب "الكلاسيكي" هي أدق وأصدق مصدر لسيرة المفكر العبقري "جان جاك روسو"، في الثلاثة والخمسين عاماً الأولى من حياته على الأقل.. ولقد كان من أهم الميزات التي كتبت الخلود لهذه "الإعترافات" أنها كانت أول عمل أدبي يكشف صاحبه فيه عن نفسه، فيظهرها على حقيقتها الكاملة دون أي زيف أو تستَر.. فقد سجل "روسو" في هذا الكتاب أدق أحداث حياته –خيرها وشرها- طيبها وحبثها- دون أن يجفل من مواجهة الحقيقة، وكأنه مؤمن صادق التوبة، يصارح الهه بأخطائه برهاناً على صدق توبته، والتماساً لصفحه.
ولكن.. هل كان هذا هو الهدف الذي ابتغاه "جان جاك روسو" من وراء تسجيل اعترافاته؟
إذا أردت أن تعرف ما عليك إلا قراءة هذه الإعترافات. إقرأ المزيد