تاريخ النشر: 28/08/2009
الناشر: دار أسامة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعد الجريمة مهما كان نوعها، ومهما كان الأسلوب المتبع فيها، ومهما كان الدافع وراءها سلوكاً شائناً، فلو فكر المجرم ملياً في العواقب المترتبة عن الجريمة التي ينوي ارتكابها لما أقدم على فعلته. ولعل أبشع الجرائم على الإطلاق جريمة القتل باختلاف أساليبها ودوافعها ومهما كانت دوافع هذه الجريمة فهي سلوك ...ينفر منه ذوو العقول الراجحة الذين يحسنون استخدام عقولهم فيفكرون قبل أن يقدموا على أي فعل. القتل لا يقبله العقل والمنطق وخاصة إذا كان من أدل شيء زائل كالمال مثلاً، فمهما كانت الثروة طائلة فإنها ستزول لا محالة.
والكاتبة أجاثا كريستي معروفة بعنايتها بالقصص البوليسية، فهي تضعنا في صورة الأحداث، وتصف لنا الشخصيات وصفاَ نفسياً فتغوص في أعماقها وتحلل دوافعها، حتى إنها تضعنا في حيرة من أمرنا مما يجعلنا نتساءل عن الجاني الحقيقي، ولا تكشف لنا هوية الجاني الحقيقي إلا في نهاية الرواية..
كل ما نرجوه من القارئ هو قراءة هذه الرواية واستخلاص العبرة منها وأرجو ألا يغيب عن ذهنك أنه مهما ظل الجاني متوارياً عن الأنظار، ومهما حاول إخفاء معالم جريمته فلا بد ليد العدالة أن تطاله وتفتضح أمره لينال في نهاية المطاف جزاءه العادل على ما اقترفت يداه، وليصبح عبرة لمن اعتبر. إقرأ المزيد