لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

هواجس المتنزه والمنفرد بنفسه

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 11,668

هواجس المتنزه والمنفرد بنفسه
50.00$
الكمية:
هواجس المتنزه والمنفرد بنفسه
تاريخ النشر: 01/01/1983
الناشر: اللجنة الدولية لترجمة الروائع الإنسانية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:هذا هو الكتاب الرابع لروسو، الذي تهتم اللجنة اللبنانية لترجمة الروائع بنشره في ترجمة عربية بعد توليها ترجمة "العقد الاجتماعي" و"أصل التفاوت بين الناس" و"الاعترافات".
في الكتابين الأولين اختارت اللجنة أن تقدم للقارئ العربي جان جاك روسو في معالجته لقضايا سياسية واجتماعية مهمة عن طريق البحث والتنقيب والتأليف. أما في ..."الاعترافات"، وقد نقلها إلى العربية الأستاذ خليل رامز سركيس، فقد أدخلت اللجنة هذا القارئ إلى قدس أقداس الإنسان روسو في كشف ما خفي من سيرته وأحاسيسه ومواقفه من الناس والمواضيع والأشياء. وهي اليوم، إذ تنشر "هواجس المتنوع المنفرد بنفسه"، فهي تواصل تعريف قراء العربية بمكنونات هذا الإنسان الغريب والمتميز في أطواره وتصرفاته وتصوراته، ولا سيما في السنوات الأخيرة من حياته.
بدأ روسو بكتابة هذه "الهواجس" في العام 1776 وانتهى من المخطوطة بعد سنتين ثم أدركته المنون في الثاني من تموز من العام عينه 1778. إنما هذا الكتاب لم ينشر بالطبع إلا في السنة 1782، متزامناً مع صدور "الاعترافات" في جزئها الأول، وبانتظار أن يصدر الجزء الثاني لها في العام 1789.
تواريخ يجب ألا تغيب عن بالنا ونحن نتكلم عن الكاتب الكبير جان -جاك روسو، أبصر النور في مدينة جنيف في العام 1712. طوال سبع سنوات (1735-1741) عاش هذا الأديب أجمل أيام شبابه خاصة وحياته عامة بتعريفه إلى السيدة دي فارنس وإقامته عندها وفرقته عنها فترة قصيرة ثم العودة إليها.
علاقاته مع النساء وتنقلاته العاطفية عديدة كان لكل منها أثر في حياته وفي كتاباته.
تنقلاته بين سويسرا وفرنسا وإيطاليا وإنكلترا وغيرها كانت تفرضها عليه ظروف إقامة قاسية حيث هو وأوامر طرد أو إبعاد. علاقاته مع الناس، كبارهم من ذوي النفوذ والشهرة الأدبية، كانت دوماً صعبة ومرتبكة. لم يكن يثق بأحد، وتصور أن هناك مؤامرة عامة تحاك حوله، ولقد صدر العديد من الكتابات ضده فأجاب عليها بأعنف مما ورد فيها، وكانت له مناظرات مخاصمة مع ديدرو وفولتير ودالامبر وهيوم كي لا نطيل في السرد بإضافة أسماء بعض المتنفذين إلى اللائحة.
جميع كتبه تقريباً أثارت حملات عليه ت مثلت بكتابات قاسية وبمنع لصدور مؤلفاته في بلد معين أو بدخولها بعض بلدان أخرى. ونذكر بين أهمها، عدا "العقد الاجتماعي" و"أصل التفاوت بين الناس" و"الاعترافات": "حولي أو ايلوييز الجديدة" (رواية عاطفية)، كتاب "إميل" في شؤون التربية والتنشئة. ولقد بلغت بعض المواقف ضده إلى حد إصدار أوامر باعتقاله نفذت أحياناً بالفعل وأحياناً أخرى اضطرته للجوء إلى حماية بعض الوجهاء أو الهروب إلى بلدة أو منطقة أخرى.
وبما يتعلق بالكتاب موضوع هذه الترجمة نذكر أنه يظهر المؤلف إنساناً قلقاً متأزماً، وعلى حد قول الأستاذ خليل سركيس، مراجع الترجمة ومترجم "الاعترافات"، "لقد تقلب روسو على واقع الأمور تقلبه على الأخيلة فكان بين هذه وتلك في فوضى سيرة مصطرعة القوى، متنازعة الرغبات". أزمة الخوف والحذر عنده مردها إلى ما عاناه أو صور له أنه يعانيه من ضروب الاضطهاد تنزل به عمداً من كل صوب فيغرق في السويداء الشاملة. وهو، في براءة رأيه في نفسه، قد يكون صنع القليل من الخير، لكنه في حياته كلها لم يفكر بصنع الشر. ومع هذا فلقد عامله الناس على أنه مصدر للشرور. عندها، لم يكن يجد مخرجاً لهذه الأزمة النفسية، وهمية كانت أو واقعية، إلا بالهروب إلى الوحشية والوحدة، إلى النزهات في أماكن لا يرتادها الناس وينصرف إلى "أحلامه" المسماه هنا "هواجس" لما تتضمن من تعبير عن قلق واضطراب، وإلى التلهي بالموسيقى والاهتمام بعلم النبات حتى "مغازلة" الحشائش والأزهار في جزيرة سان بيار الموحشة. النزهات التي كان يقوم بها "حالماً كانت تستثير عنده مشاعر عميقة ملأى بـ"الهواجس". كان يتلذذ بالنزهات لأنها توافق كسله الجسدي من حيث الابتعاد عن كل عمل مصمم وتتناغم مع غزارة مخيلته وتدفق رعشاته.
"الهواجس" كتبها، كما كان يصرح "له وحده"، آملاً أن تعزيه قراءة مخطوطتها في شيخوخته إذ تمكنه من العيش بزخم من نفسه، يترافق وإياها وكأنه برفقة صديق أصغر منه سناً. لم يكن يكتبها كي يقرأها غيره وهو حي. كتبها وكأنه لا يعبأ بمصير هذا الكتاب. لقد دونها ليقول للأجيال اللاحقة أنه يرى نفسه في نهاية حياة بريئة وتعسة... وحيداً معزولاً... شاعراً أن صقيع الثلوج الأولى يقترب... وهو يتساءل: ماذا فعلت على هذه الأرض؟ فيسمع صدى جواب ينقله إلينا بهذه الكلمات: إني ولدت لأعيش ملء الحياة، غير إني أموت دون أن أكون قد عشت. ومع ذلك فقد نقلت سلطات الثورة الفرنسية رفاته إلى "البانتيون" مدفن عظماء فرنسا، ست عشرة سنة بعد وفاته معتبرة إياه أحد كبار المفكرين الممهدين للثورة.
كتاب "الهواجس" يقرأه بشغف ولذة كل متذوق أدب عامة، وكل معجب بأدب روسو وشخصيته خاصة.

إقرأ المزيد
هواجس المتنزه والمنفرد بنفسه
هواجس المتنزه والمنفرد بنفسه
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 11,668

تاريخ النشر: 01/01/1983
الناشر: اللجنة الدولية لترجمة الروائع الإنسانية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:هذا هو الكتاب الرابع لروسو، الذي تهتم اللجنة اللبنانية لترجمة الروائع بنشره في ترجمة عربية بعد توليها ترجمة "العقد الاجتماعي" و"أصل التفاوت بين الناس" و"الاعترافات".
في الكتابين الأولين اختارت اللجنة أن تقدم للقارئ العربي جان جاك روسو في معالجته لقضايا سياسية واجتماعية مهمة عن طريق البحث والتنقيب والتأليف. أما في ..."الاعترافات"، وقد نقلها إلى العربية الأستاذ خليل رامز سركيس، فقد أدخلت اللجنة هذا القارئ إلى قدس أقداس الإنسان روسو في كشف ما خفي من سيرته وأحاسيسه ومواقفه من الناس والمواضيع والأشياء. وهي اليوم، إذ تنشر "هواجس المتنوع المنفرد بنفسه"، فهي تواصل تعريف قراء العربية بمكنونات هذا الإنسان الغريب والمتميز في أطواره وتصرفاته وتصوراته، ولا سيما في السنوات الأخيرة من حياته.
بدأ روسو بكتابة هذه "الهواجس" في العام 1776 وانتهى من المخطوطة بعد سنتين ثم أدركته المنون في الثاني من تموز من العام عينه 1778. إنما هذا الكتاب لم ينشر بالطبع إلا في السنة 1782، متزامناً مع صدور "الاعترافات" في جزئها الأول، وبانتظار أن يصدر الجزء الثاني لها في العام 1789.
تواريخ يجب ألا تغيب عن بالنا ونحن نتكلم عن الكاتب الكبير جان -جاك روسو، أبصر النور في مدينة جنيف في العام 1712. طوال سبع سنوات (1735-1741) عاش هذا الأديب أجمل أيام شبابه خاصة وحياته عامة بتعريفه إلى السيدة دي فارنس وإقامته عندها وفرقته عنها فترة قصيرة ثم العودة إليها.
علاقاته مع النساء وتنقلاته العاطفية عديدة كان لكل منها أثر في حياته وفي كتاباته.
تنقلاته بين سويسرا وفرنسا وإيطاليا وإنكلترا وغيرها كانت تفرضها عليه ظروف إقامة قاسية حيث هو وأوامر طرد أو إبعاد. علاقاته مع الناس، كبارهم من ذوي النفوذ والشهرة الأدبية، كانت دوماً صعبة ومرتبكة. لم يكن يثق بأحد، وتصور أن هناك مؤامرة عامة تحاك حوله، ولقد صدر العديد من الكتابات ضده فأجاب عليها بأعنف مما ورد فيها، وكانت له مناظرات مخاصمة مع ديدرو وفولتير ودالامبر وهيوم كي لا نطيل في السرد بإضافة أسماء بعض المتنفذين إلى اللائحة.
جميع كتبه تقريباً أثارت حملات عليه ت مثلت بكتابات قاسية وبمنع لصدور مؤلفاته في بلد معين أو بدخولها بعض بلدان أخرى. ونذكر بين أهمها، عدا "العقد الاجتماعي" و"أصل التفاوت بين الناس" و"الاعترافات": "حولي أو ايلوييز الجديدة" (رواية عاطفية)، كتاب "إميل" في شؤون التربية والتنشئة. ولقد بلغت بعض المواقف ضده إلى حد إصدار أوامر باعتقاله نفذت أحياناً بالفعل وأحياناً أخرى اضطرته للجوء إلى حماية بعض الوجهاء أو الهروب إلى بلدة أو منطقة أخرى.
وبما يتعلق بالكتاب موضوع هذه الترجمة نذكر أنه يظهر المؤلف إنساناً قلقاً متأزماً، وعلى حد قول الأستاذ خليل سركيس، مراجع الترجمة ومترجم "الاعترافات"، "لقد تقلب روسو على واقع الأمور تقلبه على الأخيلة فكان بين هذه وتلك في فوضى سيرة مصطرعة القوى، متنازعة الرغبات". أزمة الخوف والحذر عنده مردها إلى ما عاناه أو صور له أنه يعانيه من ضروب الاضطهاد تنزل به عمداً من كل صوب فيغرق في السويداء الشاملة. وهو، في براءة رأيه في نفسه، قد يكون صنع القليل من الخير، لكنه في حياته كلها لم يفكر بصنع الشر. ومع هذا فلقد عامله الناس على أنه مصدر للشرور. عندها، لم يكن يجد مخرجاً لهذه الأزمة النفسية، وهمية كانت أو واقعية، إلا بالهروب إلى الوحشية والوحدة، إلى النزهات في أماكن لا يرتادها الناس وينصرف إلى "أحلامه" المسماه هنا "هواجس" لما تتضمن من تعبير عن قلق واضطراب، وإلى التلهي بالموسيقى والاهتمام بعلم النبات حتى "مغازلة" الحشائش والأزهار في جزيرة سان بيار الموحشة. النزهات التي كان يقوم بها "حالماً كانت تستثير عنده مشاعر عميقة ملأى بـ"الهواجس". كان يتلذذ بالنزهات لأنها توافق كسله الجسدي من حيث الابتعاد عن كل عمل مصمم وتتناغم مع غزارة مخيلته وتدفق رعشاته.
"الهواجس" كتبها، كما كان يصرح "له وحده"، آملاً أن تعزيه قراءة مخطوطتها في شيخوخته إذ تمكنه من العيش بزخم من نفسه، يترافق وإياها وكأنه برفقة صديق أصغر منه سناً. لم يكن يكتبها كي يقرأها غيره وهو حي. كتبها وكأنه لا يعبأ بمصير هذا الكتاب. لقد دونها ليقول للأجيال اللاحقة أنه يرى نفسه في نهاية حياة بريئة وتعسة... وحيداً معزولاً... شاعراً أن صقيع الثلوج الأولى يقترب... وهو يتساءل: ماذا فعلت على هذه الأرض؟ فيسمع صدى جواب ينقله إلينا بهذه الكلمات: إني ولدت لأعيش ملء الحياة، غير إني أموت دون أن أكون قد عشت. ومع ذلك فقد نقلت سلطات الثورة الفرنسية رفاته إلى "البانتيون" مدفن عظماء فرنسا، ست عشرة سنة بعد وفاته معتبرة إياه أحد كبار المفكرين الممهدين للثورة.
كتاب "الهواجس" يقرأه بشغف ولذة كل متذوق أدب عامة، وكل معجب بأدب روسو وشخصيته خاصة.

إقرأ المزيد
50.00$
الكمية:
هواجس المتنزه والمنفرد بنفسه

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: بولس غانم
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 22×15
عدد الصفحات: 150
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين