تحفة المودود بأحكام المولود
(0)    
المرتبة: 189,047
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
نبذة نيل وفرات:إن مما يميز دين الإسلام -على غيره من الأديان- تعليماته للمرء من أول يوم في حياته، وإلى آخر نفس في صدره. بل قبل أن يحل على الدنيا ضيفاً، وإلى أن يغادرها سعيداً مسروراً، تبدأ توجيهات الإسلام بالأوامر والنواهي، والمكروهات والمستحبات إلى أن ينتقل إلى الدار الآخرة بعد أن جعل ...الدنيا مطية لآخرته، ومزرعة لجنته...
هذا ما بحثه ابن القيم في كتابه هذا بحثاً مستفيضاً، جمع خيري الدنيا والآخرة، بحثاً مهد الطريق أمام الباحثين في الفقه الإسلامي، بعد أن جمع لهم ما كان متفرقاً في بطون الكتب، مما يصعب حصره والإحاطة به، فضلاً عن جمعه وتبويبه وتقديمه للناس لقمه سائغة.
والجدير بالذكر أن ابن القيم قد جعل هذا الكتاب قسمين: فبعد أن تحدث -باستيفاء- عن الأحكام الفقهية المتعلقة بالمولود من عقيقة وتسمية وختان وريق الطفل وحمله، انتقل إلى القسم الثاني من الكتاب وهو الجانب التربوي للطفل، وهو جانب تربوي، صحي، طبي، اجتماعي، نفسي. ولا أدل على ذلك من الأبحاث التي تضمنتها صفحات الكتاب.
وبالنظر لأهمية هذا الكتاب فقد اعتنى "شعيب الأرنؤوط" بتحقيقه حيث اهتم أولاً: بخدمة النص وتحريره، وذلك من خلال مقابلته على النسخ الموجودة في الأسواق. ثانياً: تخريج الآيات الكريمة، وحرص على نقلها من خط المصحف، خوفاً من التغيير أو التبديل أو التحريف. ثالثاًَ: خرج الأحاديث النبوية ونقل حكم السادة العلماء عليها. رابعاً: ضبط الأبيات الشعرية. خامساً: وضع عناوين جانبية بين معقوفتين لمعرفة مضمون الفصل قبل قراءته، وليختار القارئ ما يطيب له من خلال نظره في فهرس الكتاب. كما حرصت على ضبط الكتاب من حيث الشكل، لعلمه بأن الكتاب في أيدي الخاصة والعامة والمختصين وغيرهم.نبذة الناشر:درة من درر ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى، وتحفة أهداها إلى حفيده وإلى كل مولود من بعده، ضمنها فوائد قيمة فيما يتعلق بالمولود من أول ما يقذف نطفة في رحم أمه إلى أن يبلغ سن الصبا والشباب، ذكر أن الجاهلية تسخط البنات فذكر أحاديث وآثار تدحض هذا التسخط... ثم ذكر أحكام المولود بعد أن يهل على الدنيا وليداً، من ختان وتسمية وعقيقة وسائر ما يتعلق به من أحكام.
وفي الشق الثاني من الكتاب تناول فصولاً نافعة في تربية الأطفال، وتأديبهم، فكان الكتاب استعراضاً لحال الإنسان منذ ولادته إلى أن يستقر في أحد الدارين الجنة أو النار. إقرأ المزيد