تاريخ النشر: 01/04/2006
الناشر: المركز الثقافي العربي
نبذة نيل وفرات:تكتظ هذه الرواية بالأسماء والأمكنة التي أراد لها المؤلف أن تكومن جزءاً من عالم يرسم ملامحه بدقة ومهارة حيث تدور أحداث الرواية التي اقتطعها من الواقع ونجح في التعبير من خلالها عما يحفل به عالمنا من صراع خفي بين المتناقضات. بطل الرواية، بل أبطالها هم حقيقيون بقدر ما ...نكون نحن حقيقيين، لا بل أنهم يعبرون عنا وعن هواجسنا وأفكارنا.. فهم ضحايا التناقضات والصراعات، والتمايز العرقي.
يتأمل كوون مسيرة أهله، من أرض إلى أرض، من ولاء إلى ولاء، من لغة إلى لغة، من تقاليد إلى تقاليد. هو وحده عكس الاتجاه. حزن ثم زاغ وقر ر الانكفاء، قرر أم أقر؟ أخوه الأكبر، الأشقر الأمصع، تابع المسيرة كآلاف الواردين على أرض الفرص السانحة، أدرك ميناء الوجه الغربي ومنه عبر إلى شانغاي وهي مجزءة إلى مقاطعات دولية، فريسة فتن وأهوال".نبذة الناشر:هذا هذر في الآتي، والآتي آت لا محالة.
هذه تجربة، لعبة مجانية، الغرض منها رياضة العقل وإشغال الذهن.
كل ما في هذه الورقات نقل من أرقان إلى حروف، من اللفظ الجديد إلى النطق القديم. كان الناس فيما خلا يعرفون، كالخيل أو الجمال، بالوصف. يقال فلان الطويل أو الأحدب، النبيه أو الأخطل، إن لم يكن باسم يبدأ ولا ينتهي، يعدد الآباء من الفصل إلى الأصل. كان ذلك قبل عهد المشير الذي أمر، بغية التبسيط والتفريد، بإبدال الأوصاف والأسماء بالأرقام. قرن بكل فرد، ذكراً كان أو أنثى، برقم واحد يدلي به، وبه وحده، عند الحاجة. إقرأ المزيد