لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المجريات الاجتماعية والتوجه نحو التفسير الموضوعي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 46,615

المجريات الاجتماعية والتوجه نحو التفسير الموضوعي
7.00$
الكمية:
المجريات الاجتماعية والتوجه نحو التفسير الموضوعي
تاريخ النشر: 01/04/2006
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تبحث الدراسة التي بين يدينا في العلاقة القائمة بين الاهتمام بالتفسير الموضوعي من قبل العلماء ولا سيما المسلمين منهم طبقاً للموجود على أرض الواقع وبين ما تم إبداعه وبالشكل الذي تم فعلاً دون الدخول إلى عالم التنظير والتوجيه لما يجب أن يكون عليه هذا الموضوع وبعبارة أخرى فإن هذا ...يعني أن هذا النوع من الدراسات هو دراسة بعدية أي دراسة تعتمد على الاستقراء لما هو موجود بعيداً عن الدراسات المعيارية القبلية.
ولتحيط الدراسة بكافة جوانب الموضوع فقد تم تقسيمها إلى أربعة فصول بعد مقدمة وفي نهايتها خاتمة: تعرض الفصل الأول إلى كليات البحث لتحديد المراد دقيقاً من الكلمات الأساسية التي ستدور في هذه الرسالة، وهي عبارة عن تعريف التفسير في اللغة والاصطلاح وتعريف الموضوع والمواد منه هذا البحث وبالتالي تعريف المراد في هذه الرسالة من "التفسير الموضوعي" كما عرض لتعريف المجريات الاجتماعية وعلاقتها القوية في العالم الإسلامي مع الإصلاح وبعد ذلك تعرض لمبحث مهم هو تنوع التفسير وتلونه وتعدد الاتجاهات والمدارس فيه، كما عرج على أهم الاتجاهات التفسيرية القديمة والحديثة وإلى الاتجاهات الحديثة في التفسير وتحدث باختصار عن كل اتجاه من اتجاهاته الرئيسية المهمة، كما ذكر باختصار شيئاً من الإشكالات التي وجهت له، وبعد ذلك تعرض بشكل موسع نسبياً للتفسير الموضوعي: ما هو؟ وما هي عناصره وأركانه؟ وأهم مقوماته وعناصره؟ من وجهة نظر العلماء والمنظرين لهذا النوع من التفسير.
وتناول الفصل الثاني من هذه الرسالة بالبحث والدراسة ظاهرة التكرار في القرآن الكريم وعلاقتها بالتفسير الموضوعي، والتكرار هنا بمعنى تكرر الحديث عن الموضوع الواحد في أماكن مختلفة من القرآن الكريم سواء في سور مختلفة أم في نفس السورة الواحدة بعد فواصل طويلة من تخلل الحديث في السورة عن مواضيع آخر. ذلك أن التكرار الموجود في القرآن سواء كان على مستوى القصص القرآني أم كان على مستوى العقائد والأفكار النظرية أم كان على مستوى الأحكام فإن تكرره في القرآن ظاهرة مشهودة ومألوفة.
وتحدث الفصل الثالث من هذه الرسالة عن العلاقة بين المجريات الاجتماعية التي حصلت في العالم عموماً والعالم الإسلامي خصوصاً وتوجه العلماء المسلمين نحو التفسير الموضوعي وقد تجلى هذا العمل في بواكير التفسير الموضوعي المتمثلة بعمل محمد عبد الله دراز المتمثلة في استخراج نظرية الأخلاق القرآنية في الرسالة التي تقدم بها لنيل الدكتوراه في جامعة السوربون في فرنسا وكانت تأثراً مباشراً صرح به الكثيرون بالمجريات الخطيرة التي شهدها العالم عموماً وجرت أحداثها على ساحة أوروبا خصوصاً وكانت قد تمخضت عن حصول الحربين العالميتين الأولى والثانية وما نتج عنهما من دمار هائل في جميع المجالات البشرية والاقتصادية والسياسية والفكرية والأهم الأخلاقية وكان في الحربين دافعاً قوياً لتوجه العلماء للاهتمام بالأخلاق مرة أخرى والبحث في الدافع والضمير والإلزام وما إلى ذلك من مواضيع علم الأخلاق ولكن هذه المرة في القرآن بعدما حرم العالم الغربي بسبب عنجهيته وعدم علميته في الجوانب التي تمس الجوانب الإسلامية كما أن التوجه إلى القرآن لم يتم عن طريق الرجوع إلى التفسير التقليدي الذي يبدأ من الفاتحة وينتهي بالناس مما لا يتناسب بأي شكل من الأشكال التي تعيشها الأمة الإسلامية خصوصاً والعالم عموماً.
كما تعرض الفصل الثالث لتجربة الشهيد الصدر نفسه العلمية والتي قام بها بعد المقدمة التي أوردها عن التفسير الموضوعي وعمل على تجسيدها في بحث السنن التاريخية في القرآن الكريم ولا شك بأنه في بحثه هذا كان مندفعاً عن خلفية الواقع التاريخي الذي عاشه العراق في تلك الفترة والتحولات الشديدة التي شهدها العراق على أثر المجريات الاجتماعية التي حصلت في الفترة الواقعة بين الثورة البلشفية وما تبعها في وقت لاحق من انتشار للمد الأحمر الشيوعي في المجتمع العراقي المسلم وما رافق ذلك من ردود فعل قوية تجاه الخطر الذي تحسسه العلماء المسلمين ولا سيما في الحوزات العلمية في النجف الأشرف وكربلاء وغيرها من الجهة الأخرى إرهاصات الصورة الإسلامية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وما رافقها من تحولات كبيرة على مستوى الدراسات الإسلامية وانبعاث الصحوة الإسلامية من جديد في العالم الإسلامي بشقيه الشيعي والسني على اختلاف في بعض التفاصيل والجزئيات والقشور.
وفي الفصل الرابع من هذه الرسالة تم التعرض للبحث في العلاقة القوية بين التوجه نحو التفسير الموضوعي والفكر الاجتماعي في العالم الإسلامي حيث تعرض الكثيرون ممن مارسوا التفسير الموضوعي على اختلاف التزامهم بمنهج التفسير الموضوعي إلى القضايا المهمة على صعيد الفكر الاجتماعي من قبيل قضايا اليقظة بجميع أنواعها السياسية والاجتماعية والفكرية والعلمية وما إلى ذلك.

إقرأ المزيد
المجريات الاجتماعية والتوجه نحو التفسير الموضوعي
المجريات الاجتماعية والتوجه نحو التفسير الموضوعي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 46,615

تاريخ النشر: 01/04/2006
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تبحث الدراسة التي بين يدينا في العلاقة القائمة بين الاهتمام بالتفسير الموضوعي من قبل العلماء ولا سيما المسلمين منهم طبقاً للموجود على أرض الواقع وبين ما تم إبداعه وبالشكل الذي تم فعلاً دون الدخول إلى عالم التنظير والتوجيه لما يجب أن يكون عليه هذا الموضوع وبعبارة أخرى فإن هذا ...يعني أن هذا النوع من الدراسات هو دراسة بعدية أي دراسة تعتمد على الاستقراء لما هو موجود بعيداً عن الدراسات المعيارية القبلية.
ولتحيط الدراسة بكافة جوانب الموضوع فقد تم تقسيمها إلى أربعة فصول بعد مقدمة وفي نهايتها خاتمة: تعرض الفصل الأول إلى كليات البحث لتحديد المراد دقيقاً من الكلمات الأساسية التي ستدور في هذه الرسالة، وهي عبارة عن تعريف التفسير في اللغة والاصطلاح وتعريف الموضوع والمواد منه هذا البحث وبالتالي تعريف المراد في هذه الرسالة من "التفسير الموضوعي" كما عرض لتعريف المجريات الاجتماعية وعلاقتها القوية في العالم الإسلامي مع الإصلاح وبعد ذلك تعرض لمبحث مهم هو تنوع التفسير وتلونه وتعدد الاتجاهات والمدارس فيه، كما عرج على أهم الاتجاهات التفسيرية القديمة والحديثة وإلى الاتجاهات الحديثة في التفسير وتحدث باختصار عن كل اتجاه من اتجاهاته الرئيسية المهمة، كما ذكر باختصار شيئاً من الإشكالات التي وجهت له، وبعد ذلك تعرض بشكل موسع نسبياً للتفسير الموضوعي: ما هو؟ وما هي عناصره وأركانه؟ وأهم مقوماته وعناصره؟ من وجهة نظر العلماء والمنظرين لهذا النوع من التفسير.
وتناول الفصل الثاني من هذه الرسالة بالبحث والدراسة ظاهرة التكرار في القرآن الكريم وعلاقتها بالتفسير الموضوعي، والتكرار هنا بمعنى تكرر الحديث عن الموضوع الواحد في أماكن مختلفة من القرآن الكريم سواء في سور مختلفة أم في نفس السورة الواحدة بعد فواصل طويلة من تخلل الحديث في السورة عن مواضيع آخر. ذلك أن التكرار الموجود في القرآن سواء كان على مستوى القصص القرآني أم كان على مستوى العقائد والأفكار النظرية أم كان على مستوى الأحكام فإن تكرره في القرآن ظاهرة مشهودة ومألوفة.
وتحدث الفصل الثالث من هذه الرسالة عن العلاقة بين المجريات الاجتماعية التي حصلت في العالم عموماً والعالم الإسلامي خصوصاً وتوجه العلماء المسلمين نحو التفسير الموضوعي وقد تجلى هذا العمل في بواكير التفسير الموضوعي المتمثلة بعمل محمد عبد الله دراز المتمثلة في استخراج نظرية الأخلاق القرآنية في الرسالة التي تقدم بها لنيل الدكتوراه في جامعة السوربون في فرنسا وكانت تأثراً مباشراً صرح به الكثيرون بالمجريات الخطيرة التي شهدها العالم عموماً وجرت أحداثها على ساحة أوروبا خصوصاً وكانت قد تمخضت عن حصول الحربين العالميتين الأولى والثانية وما نتج عنهما من دمار هائل في جميع المجالات البشرية والاقتصادية والسياسية والفكرية والأهم الأخلاقية وكان في الحربين دافعاً قوياً لتوجه العلماء للاهتمام بالأخلاق مرة أخرى والبحث في الدافع والضمير والإلزام وما إلى ذلك من مواضيع علم الأخلاق ولكن هذه المرة في القرآن بعدما حرم العالم الغربي بسبب عنجهيته وعدم علميته في الجوانب التي تمس الجوانب الإسلامية كما أن التوجه إلى القرآن لم يتم عن طريق الرجوع إلى التفسير التقليدي الذي يبدأ من الفاتحة وينتهي بالناس مما لا يتناسب بأي شكل من الأشكال التي تعيشها الأمة الإسلامية خصوصاً والعالم عموماً.
كما تعرض الفصل الثالث لتجربة الشهيد الصدر نفسه العلمية والتي قام بها بعد المقدمة التي أوردها عن التفسير الموضوعي وعمل على تجسيدها في بحث السنن التاريخية في القرآن الكريم ولا شك بأنه في بحثه هذا كان مندفعاً عن خلفية الواقع التاريخي الذي عاشه العراق في تلك الفترة والتحولات الشديدة التي شهدها العراق على أثر المجريات الاجتماعية التي حصلت في الفترة الواقعة بين الثورة البلشفية وما تبعها في وقت لاحق من انتشار للمد الأحمر الشيوعي في المجتمع العراقي المسلم وما رافق ذلك من ردود فعل قوية تجاه الخطر الذي تحسسه العلماء المسلمين ولا سيما في الحوزات العلمية في النجف الأشرف وكربلاء وغيرها من الجهة الأخرى إرهاصات الصورة الإسلامية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وما رافقها من تحولات كبيرة على مستوى الدراسات الإسلامية وانبعاث الصحوة الإسلامية من جديد في العالم الإسلامي بشقيه الشيعي والسني على اختلاف في بعض التفاصيل والجزئيات والقشور.
وفي الفصل الرابع من هذه الرسالة تم التعرض للبحث في العلاقة القوية بين التوجه نحو التفسير الموضوعي والفكر الاجتماعي في العالم الإسلامي حيث تعرض الكثيرون ممن مارسوا التفسير الموضوعي على اختلاف التزامهم بمنهج التفسير الموضوعي إلى القضايا المهمة على صعيد الفكر الاجتماعي من قبيل قضايا اليقظة بجميع أنواعها السياسية والاجتماعية والفكرية والعلمية وما إلى ذلك.

إقرأ المزيد
7.00$
الكمية:
المجريات الاجتماعية والتوجه نحو التفسير الموضوعي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 334
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين