لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مذكرات آغا خان

(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 16,518

مذكرات آغا خان
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
مذكرات آغا خان
تاريخ النشر: 01/04/2006
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:قد تبدو هذه المذكرات للقارئ العادي وكأنها تمجد أنظمة اقتصادية واجتماعية وسياسية أصبحت بائدة في عصرنا ولا تظهر إلا بصورتها السلبية المعادية لمصالح الشعوب التي صنفت حديثاً تحت اسم "البلدان النامية"، أو "دول العالم الثالث"، أو "دول الجنوب" الفقيرة مقابل "دول الشمال" الغنية. لكن عندما ننظر إليها من هذه ...الزاوية فإننا نظلمها، فهي ليست تاريخاً، لأن للتاريخ أسلوبه وطرائقه ونظرياته في تفسير الأحداث والنظر إليها, وهي ليست أدباً، لأن للأدب فنونه وأساليبه نثراً كان أم شعراً.. إنها ببساطة انطباعات عن أحداث ومشاهد إنسانية ورؤية سكنت ذهن صاحبها فترة طويلة من الزمن حتى حان الوقت لتدوينها ليشارك بها الآخرين تجربته الشخصية وخبرته التي أكسبته إياها سنوات عمره الثمانون.
لم يكن صاحب هذه المذكرات رجل سياسة بالمعنى الحرفي للكلمة، فهو قبل السياسة إمام لفريق مسلم شيعي إسماعيلي ينظر إليه نظرة الولد لأبيه، وهو زعيم مسلم بحكم كونه حفيداً لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، ولذلك فهو مضطر بشكل من الأشكال للقيام بدور السياسي لتحقيق مصالح هذا الجزء الهام من مجموع البشرية.
وقد مارس الأغا خان الثالث السياسة وهو مقيد بهذين الظرفين (إمام وزعيم)، ولذلك فإن كل دراسة لشخصيته السياسية ستكون ناقصة ما لم تراع هذين الظرفين. لقد وقف موقف المؤيد للغرب عندما كانت تلك السياسات منسجمة مع النظرة الإنسانية والمساواة بين الناس بغض النظر عن الجنس أو الدين أو اللون. ولم يكن ذلك مستغرباً، فالآغا خان مواطن هندي/بريطاني مارس كامل حقوق المواطنة وقام بكل واجباتها. وعندما كان يرى الخطأ، كان يتوجه بالنقد اللاذع عبر صحافة الغرب بما يتفق والأسلوب الذي يفهمه الغربي ويقنعه.
إن منصب الآغا خان الديني، باعتباره إماماً بالوراثة للمسلمين الشيعة الإسماعيليين، جعل منه شخصية عالمية لا يتحدد إطارها بجواز السفر الذي تحمله. إن مسألة الجنسية ليست بالأمر الهام طالما أن إتباعه ينتشرون في دول المشرق والمغرب. لقد تنقل أجداده من قبله بين الحجاز والعراق والشام وشمال أفريقية ومصر وإيران وآسية الوسطى حتى انتهى بهم المقام في الهند منتصف القرن التاسع عشر.
ثم قام الآغا خان الثالث بنقل مقر إقامته منذ مطلع القرن العشرين إلى سويسرا وفرنسا حيث توفرت له إمكانيات الاتصال والتواصل مع بلدان كثيرة يتواجد فيها أتباعه. وتطلب منه منصبه التعرف على كبار شخصيات عصره والتعامل معها ومصادقتها أحياناً والعيش بأسلوب حياة كبار القوم في المشرق والمغرب.
وهذا ما يتكشف في كامل مذكراته من خلال وصفه لتفاصيل حياته اليومية ولقاءاته وهواياته ومطالعاته. إلا أنه مسلم ووريث زعامة إسلامية عمرها أربعة عشر قرناً ونيف، وهو مسؤول عن رعاية الثقافة وتنميتها. لقد كان هو نفسه مثقفاً بكلتا الثقافتين الشرقية الإسلامية والغربية الأوروبية.

إقرأ المزيد
مذكرات آغا خان
مذكرات آغا خان
(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 16,518

تاريخ النشر: 01/04/2006
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:قد تبدو هذه المذكرات للقارئ العادي وكأنها تمجد أنظمة اقتصادية واجتماعية وسياسية أصبحت بائدة في عصرنا ولا تظهر إلا بصورتها السلبية المعادية لمصالح الشعوب التي صنفت حديثاً تحت اسم "البلدان النامية"، أو "دول العالم الثالث"، أو "دول الجنوب" الفقيرة مقابل "دول الشمال" الغنية. لكن عندما ننظر إليها من هذه ...الزاوية فإننا نظلمها، فهي ليست تاريخاً، لأن للتاريخ أسلوبه وطرائقه ونظرياته في تفسير الأحداث والنظر إليها, وهي ليست أدباً، لأن للأدب فنونه وأساليبه نثراً كان أم شعراً.. إنها ببساطة انطباعات عن أحداث ومشاهد إنسانية ورؤية سكنت ذهن صاحبها فترة طويلة من الزمن حتى حان الوقت لتدوينها ليشارك بها الآخرين تجربته الشخصية وخبرته التي أكسبته إياها سنوات عمره الثمانون.
لم يكن صاحب هذه المذكرات رجل سياسة بالمعنى الحرفي للكلمة، فهو قبل السياسة إمام لفريق مسلم شيعي إسماعيلي ينظر إليه نظرة الولد لأبيه، وهو زعيم مسلم بحكم كونه حفيداً لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، ولذلك فهو مضطر بشكل من الأشكال للقيام بدور السياسي لتحقيق مصالح هذا الجزء الهام من مجموع البشرية.
وقد مارس الأغا خان الثالث السياسة وهو مقيد بهذين الظرفين (إمام وزعيم)، ولذلك فإن كل دراسة لشخصيته السياسية ستكون ناقصة ما لم تراع هذين الظرفين. لقد وقف موقف المؤيد للغرب عندما كانت تلك السياسات منسجمة مع النظرة الإنسانية والمساواة بين الناس بغض النظر عن الجنس أو الدين أو اللون. ولم يكن ذلك مستغرباً، فالآغا خان مواطن هندي/بريطاني مارس كامل حقوق المواطنة وقام بكل واجباتها. وعندما كان يرى الخطأ، كان يتوجه بالنقد اللاذع عبر صحافة الغرب بما يتفق والأسلوب الذي يفهمه الغربي ويقنعه.
إن منصب الآغا خان الديني، باعتباره إماماً بالوراثة للمسلمين الشيعة الإسماعيليين، جعل منه شخصية عالمية لا يتحدد إطارها بجواز السفر الذي تحمله. إن مسألة الجنسية ليست بالأمر الهام طالما أن إتباعه ينتشرون في دول المشرق والمغرب. لقد تنقل أجداده من قبله بين الحجاز والعراق والشام وشمال أفريقية ومصر وإيران وآسية الوسطى حتى انتهى بهم المقام في الهند منتصف القرن التاسع عشر.
ثم قام الآغا خان الثالث بنقل مقر إقامته منذ مطلع القرن العشرين إلى سويسرا وفرنسا حيث توفرت له إمكانيات الاتصال والتواصل مع بلدان كثيرة يتواجد فيها أتباعه. وتطلب منه منصبه التعرف على كبار شخصيات عصره والتعامل معها ومصادقتها أحياناً والعيش بأسلوب حياة كبار القوم في المشرق والمغرب.
وهذا ما يتكشف في كامل مذكراته من خلال وصفه لتفاصيل حياته اليومية ولقاءاته وهواياته ومطالعاته. إلا أنه مسلم ووريث زعامة إسلامية عمرها أربعة عشر قرناً ونيف، وهو مسؤول عن رعاية الثقافة وتنميتها. لقد كان هو نفسه مثقفاً بكلتا الثقافتين الشرقية الإسلامية والغربية الأوروبية.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
مذكرات آغا خان

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: سيف الدين القصير
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 478
مجلدات: 1
ردمك: 9782843058080

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: كتابة تعليق شاهد كل تعليقاتي
  تقييم كتاب : (( مذكرات آغا خان )) . - 20/03/42
مذكرات رائعة و جميلة و ممتعة و مفصلة شكرا جزيلا لكم .